الموضوع: حوار مع الضمير
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-25-2017, 06:24 PM   #1

طبيب الهوى

مراقب عام سابق

 

 رقم العضوية : 80216
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 العمر : 52
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر
 المشاركات : 23,408
 الحكمة المفضلة : مَن يَتَقِ الله يجعل له مخرجاً ويُرزِقَهُ مِن حَيثُ لا يُحتَسِب
 النقاط : طبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond reputeطبيب الهوى has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 11930632
 قوة التقييم : 5966

طبيب الهوى غير متواجد حالياً

 

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقه الشخصيات التاريخيه وسام الاتقان مسابقه القلم الماسي تكريم المنتدي في العيد مسابقة فضفضة 1 وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام الوفاء 2017 وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 نجم الفضفضه وسام المركز الاول دويتو الخواطر لسه فاكر 

افتراضي حوار مع الضمير

حوار مع الضمير

هذا حوار بين نزيف قلب مجروح وبين ضمير هذا القلب

أتمنى أن ينول رِضاكُم قبل إعجابكم

الضمير: السلام عليكم ورحمة الله

نزيف: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نزيف: من أنت؟

الضمير: أنا ضميرك

نزيف: وماذا تُريدَ مني أيُها الضمير؟

الضمير:
أريد أن أحاورك

نزيف: لِما وفي أي موضوع تُريدَ محاورتي؟!

الضمير: طليقتك وأولادك

نزيف: ماذا بهم ؟ هل أصابهم مكروه؟

الضمير: أنتَ من أصابهم

نزيف: لم أفهم وضح المعنى

الضمير: لما تركت زوجتك وأم أولادك؟

ما الذنب الذي اقترفوه في حقك حتى تتركهم وتبعد عنهم؟!

نزيف: أنا تركت زوجتي لكني لم اترك أولادي

فأنا على اتصال دائم بهم وبقوم بكل احتياجاتهم ومتطلباتهم

الضمير: لما تركت زوجتك؟ وهل أنت مقتنع أن هذا هو دور الأب؟

نزيف: لم أكن أُحِبُها وتزوجتها لرغبة أمي في ذلك

وحاولت أن أحبها لكني لم استطع

لأن قلبي مليء بِحُب مَن يعشقها ولا أقدر على

نسيانها لحظة واحدة فهي في صحوي وفي منامي لا تفارقني

الضمير: هل أحبتك زوجتك؟

نزيف: نعم لا أنكر هذا فهي كانت تحاول جاهدة وبكل الطرق

إرضائي والحصول على قلبي وأدري أني ظلمتها مثل ما ظلمت

وجرحت حبيبة القلب والروح

الضمير: ما ذنبها إذا؟

نزيف: وما ذنبي أنا لما لم أحصل على حبيبتي

فكانت تحبني مثل ما أحببتها

لماذا أحبها أخي واختارها من بين الملايين وذهب ليطلب يدها من

أهلها لماذا أصغيت لكلام أمي وتوسلها لي بأن أنسى هذا الأمر

ويا ليت أخي كان يحبها لكن بمجرد تركي لها وفي أقل من شهرين

كان متزوجا من أخرى فَقُل لي أيها الضمير ما الذنب الذي اقترفته

أنا ولا حبيبتي حتى نفترق

الضمير: ما كان عليك إذا أن تتزوج وتنجب؟

نزيف: من أين أتيت أيها الضمير اللعين؟

لو من قلبي لأمزق ضلوعي وقلبي وأخرجك منه

ولو أنك في عقلي لاستخدمتُ المُكيفات حتى أمسحك من الذاكرة

قُل لي من أين أتيت؟

الضمير:
اهدأ يا نزيف واسمعني جيداً...

عندما استمعت لنصيحة والدتك ولصوت العقل

أرحتني كثيراً لأنك خوفت من عذابي

لو نفذ أخيك تهديده بقتل نفسه لو تزوجتها

حتى بعد زواج أخيك لم تستطع زواجها

حتى تحافظ على ترابطك الأسري

وكي لا تخسر أخيك إلى الأبد

لا تندم يا نزيف فأنت فعلت الصواب

أرحت أهلك ورضيت أمك وأرحتني كذلك

والآن يا نزيف أرجع لعقلك ورجع زوجتك أم أولادك حتى تربي

أولادك مثل ما تريد وحتى لا يتشتتون بينكم

نصيحة قُم توضأ وصلي صلاة الاستخارة هداك الله

في حفظ الله يا نزيف مع السلامة

نزيف: مع السلامة أيها الضمير والله المستعان

هذيان قلمي المجنون

أبو عصام









  رد مع اقتباس