لاجىء بلا وطن كفي يا قدري
الم تستكفي من صرخات اوجاعي و هتك امانى ؟
الا تستكفي من استباحة ظلماتى و جفاف ينابيع امالى ؟
لا اب راعي و لا ام تبالي
لا صديق يحنو و لا خليل يحتوى
وضعتنى في سرداب اللاشىء على ضفاف متهالكه
لا منجد يلبي استنجادى
و لا بر يهدى ضلالي
انا الطفل اليتيم بلا راعي
انا الشاب الراهب بلا حبيب
انا الشيخ السقيم بلا طبيب
انا الفرحه التى ماتت قبل ان تولد
لا اعترض عليك يا قدرى ... بل ارفق ..ارفق..
ارفق بوجع ينخر في الوريد
ارفق بدموع متحجره و عيون متصلبه
اصبحت لاجىء بلا وطن يحتويه
لمن الجى .... و كل الضمائر اوصدت ابوابها في وجه صرخاتى
ايتها العيون التى تقرا كلماتى ...
حروفي موجعه قليلا ... ممزقه تائه بين السطور
و لكن قلمى مازال صامد و سيصمد حتى لا يبقي شىء
فلا اريد عين تشفق او قلبا يحنو فقد تعلمت الجمود
دمتم بود
// بعضا من خربشاتى الممزقه //
|