وهل ماتو إلا جزاء ما اقترفت إيديهم !
هل دخلتِ قلوبهم وعلمتِ نواياهم يا بتي
لا يعلم نوايا القلوب وما تخفي الصدور إلا الله سُبحانَهُ وَتعالىَ
ظنو أنهم بسكوتهم ع من مات قبلهم سيجنون الحياة , ظنو أنهم بسلبيتهم وخنوعهم سيجنون العز
كلا والله كلا إن حالهم هذا هم من زرعوه بأنفسهم بل والأدهى والأشد مراره أنهم ثابرو ع سقياه !
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا شماتة في الموت يا رنا
وهل سنجني من الشوك ورد ؟! أم هل سنجني من الظلم عدل ؟! أم من السجن حرية ؟!
الورد ينبت وسط الشوك
ونهاية الظلم عدل
ومهما طال ليل الظلم لابد من بزوغ فجر العدل وإستنشاق الحُرية
لا يسعني إلا أن أشعر بالشفقة ع ما آلت إليه حالنا ..
أبكي دماً ع دماء سالت بلا أي رحمه أو مسؤولية ..
ولكني أكاد أجزم بل سأقسم أن حالنا ما عاد له صلاح ما دام الطواغية يحيون بمباركه
من شيوخ السلطة وإعلام العار وجهل المواطن الأحمق الذي لا حول له ولا قوة !
بدلاً مِن أن نشعر بالشفقة علىَ ما آلت إليه أحوالِنا
علىَ كل مِنا أن يُحاسِبَ نفسه قبل أن يُحاسب الأخرين
كما عليه أن يبدأ بنفسه
إن فعل كل منا هذا لتغيرت أحوالنا وتحول الظلم إلىَ عدل
أما أهل السُلطة والإعلام الفاسد قادر الله أن يَمْحيَهُم
بقوة كُنْ فَيَكون
لكن الله لا يُغير من قومٍ حتىَ يُغَيروا ما بأنفُسَهِم
سعدت بالحوار معك يا رنا رغم إختلافي معك في بعض جزء منه
ميرسي مرورك القيم والراقي مثل شخصك الكريمة
دُمتِ بود وَحُب وَسَعادة
أبو عصام