عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-29-2017, 11:00 AM   #3

تصدق نسيت

مشرف التنمية البشرية سابقا

 

 رقم العضوية : 79669
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 العمر : 36
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : المحله الكبرى محافظه الغربيه (القاهرة )
 المشاركات : 6,693
 الحكمة المفضلة : ل كل علام وله مزاكره الى علام الدنيا امتحانه مفاجئه
 النقاط : تصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 82676
 قوة التقييم : 42

تصدق نسيت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تصدق نسيت

أوسمة العضو

المسابقة الاسلاميه 2 وسام افضل توبيك اسلامى وسام  فريق توم وجيري 

افتراضي

: ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحة المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف كل واحد منهما على الأخر في هذا الجانب ومدى حساسيته عنده فيتفقا إذا اختلفا في وجهة النظر على سياسة في التعامل بينهما وطريقه في حل الخلاف لو حصل تدخل من الوالد أو الوالدة أو حتى الجدة في علاقتهما الخاصة.
بعض القضايا الخاصة
• ما رأيك بالزواج من أجنبية ؟
وقصة أخرى يرويها أحد الآباء عندما رأى ابنتـــه تدخــل عشيقها إلى المنـــزل، فوقــف والدها أمامها، فقالت له: إنــي استــأذنت أمي (ووالدتها أجنبية) فسمحت لي بذلك، لأنها عندما كانت بعمري فعلت الشيء نفسه.
أنا لست ضد (الـــزواج من أجنبية) على إطلاقـــه، ولا يحق لي أن أحرّمه على الرغم من السلبيات الكثيرة التي رأيتها ومازلت أراها، لأن النبي - [ - تــــزوج من مارية القبطية، وبعض الصحابة تزوجـــوا من أجنبيات إن صح التعبير، ومنهم عثمان بن عفان، وسعد بن أبي وقــاص، وحذيفـــة بن اليمان - رضــي اللـــه عنهم أجمعين ، كما أجاز الشرع أن يتزوج المسلـــم من كتابية على أن تكــــون مُحْصَنَـــةً، ولكن من يرى الآثــــار السلبية في زماننا من هذا الزواج لَيَعجب، وأستطـــيع أن أذكر بعض هذه السلبيات على سبيــــل الاختصار، ومنها ما يقـــع علـــى المرأة من استخدامها أحياناً كوسيلة اقتصادية، وكـــذلك معاناتها مع المجتمع الجديد الــــذي تنتقــــل إليه وأنهـــا تفقـــد حمايــــة أهلها، وتفقـــد أبناءها أحياناً إذا حصل الطلاق، وقد تؤدي بعض الحالات إلى خطـــف الأبنـــاء، وأحياناً تُحرم من الميــراث إذا كان أهـــل الـــزوج رافضـــين لهـــذا الـــزواج.
وأما السلبيات التي تقع علــــى الرجل فمنهـــا تناقض الثقافتــــين وفقدان تربيـــة الأبـــناء وخسارة نصف مالـــه إذا طلـــق بموجـــب نص بعض القوانين الأجنبيــــة، كما وأنـــه قد مر عليَّ حالـــة مــــن حالات خيانـــة الزوجــة لزوجهــا، وعند الحديث معها تبين أنها ترى أن من حقها معاشرة رجل آخر غير زوجها إذا لم تكن مستقـــرة مع زوجها جنسياً، وأما السلبيات على الأطفال ، فمنها ضياع الهوية وأحياناً ضـــياع اللغـــة، وضعـــف الالتزام الديني، وقد يحرم الطفل أحـــــد والديه عند الانفصال ، وأما أكبـــر أثـــر علــى المجتمع فبقــاء بنـــات المسلمـــين من غيـــر زواج ، ولهــــذا وقف عمر بن الخطاب - ] - موقفاً حازماً من تصرف حذيفــــة بن اليمان - ] - عندما تزوّج من أجنبية وطلــــب منه الانفصال ، وحتى نكون منصفين لابد أن نقول إن لهذا الزواج إيجابيات كذلك، ومنها الانفتاح على المجتمعات، ولو وقــــع شاب في حــــب فتاة فيكــــون الــــزواج هــــو الحل حتى لا يرتكب المحرم ، وكذلك اكتساب الأطفال للغات الأخــــرى فيما لو أحــــسن الوالدان تربيتهمــا، ودخول أحــــد الزوجين في الإســـلام، وإظهار محاسن الإسلام بالتعامل مع الآخر وحصول التأمين الصحـــي والتعليمـــــي للأبناء، والحصول على الجنسيـــة أو الإقامــة في الدولة الأجنبية، ولا ننســــى أن محمداً الفاتـــح كانت والدتـــه أجنبيـــة (مسيحيــــة)، فيكون الزواج ناجحاً فيما لــــو اتفــــق الزوجــــان من البداية على مسيرتهمـــا في الحيـــاة .
وأقول فـــي الختام إنـــه لكى ينجــح الـــزواج من أجنبية، لابـــد من مراعـــاة تلك السلبيات ودراستها والحـــرص على تفاديها والاستفادة مـــن الإيجابيات التــي ذكـــرت، ولكننــي أرى الأولويـــة لبنـــات المسلمـــين فهـــنّ أحـــق مـــن تلك الأجنبيـــة، وإن كان البعــض يحتـــج بالمـــثل القائل «لقمـــة الغريب أحلـــى»، فأقول إن الــــزواج وجبــــة، بــل نظـــام غذائـــي وليس «لقمــــة».

• ماذا تكتب على هدية مخطوبتك ؟
قال لي: لقــد تعبت من البحـــث عن زوجـــة لي تتطابق مع صفــاتي وميــولي. قلت: إنك تبحث عن مستحيل. قال: ولِمَ؟! أليست السعادة الزوجية تكمن في تطابق الزوجين في الصفات والأخلاق، والثقافة والبيئة؟! قلت: أكرر لك ماقلت.. إنك تبحث عن مستحيل!!
قال: لماذا؟ قلت: لأن الله تعالى وضع سنناً في الكون، ومن هذه السنن التعدد والاختلاف في المخلوقات وخص نفسه جل وعلا بالوحدانية. قال: وكيف ذلك؟ قلت: قال تعالى:{ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} أي (وللاختلاف خلقهم) كما يقول المفسرون. قال: إن هذا المعنى عظيم. قلت: تأمل في الكون وما فيه، وانظر إلى الأرض فيها الجبال والأنهار ( المالحة والعذبة) والبحار كذلك ، وتأمل السماء وفيها سبع سماوات والكواكب والنجوم والمجرات، وتأمل الماء وأنواعه وكل ما في الكون، ثم تأمل البشر وألوانهم وأجناسهم وطباعهم ولغاتهم وحتى نبرة صوتهم، لاتكاد تجداثنين متطابقين، فكيف تبحث عن زوجة تتطابق في صفاتها معك؟! قال: إذن ماذا أفعل؟ قلت: ابحث عن زوجة تناسبك ولكن أريدك أن تقدر هذه السنة الكونية، لأن الله تعالى لم يوجدها عبثاً، فإن الاختلاف بين الزوجين له منافع كثيرة، منها: أن يتعلم كل واحد من الآخر ويستفيد منه، وكذلك يستمتع كل واحد منهما باختلافه مع الآخرين، ويستفيد الأبناء من هذا الاختلاف فينشؤوا متوازنين فالاختلاف رحمة وجمال. قال: إذن أبحث عن زوجة مختلفة عني؟ قلت: أنا لم أقل ذلك، وإنما أريدك وأنت تبحث عن زوجة أن تعرف سنة الله في الخلق، فلا تصدم بعد المعاشرة الزوجية، بأنها تختلف عنك، وإنما أعطانا الله تعالى نعمة «التكيف» ونعمة «التفاهم» ونعمة «الحوار»، لكي نتعايش مع من نختلف معهم ونستفيد من هذا الاختلاف في تحسين علاقاتنا، وهذه هي ميزة التربية الإسلامية والمنهج القرآني، لأن كل الحضارات التي جاءت على الأرض تحطم الواحدة منها سابقتها، إلا الإسلام فإنه احترم الجميع وتعامل معهم، وهذا هو الفكر الإسلامي الذي جاء لنطبقه على المجتمع، كذلك ينبغي أن نطبقه على الحياة الزوجية. قال: إنه لمعنى جميل. قلت: وإن اختلف الزوجان في أمر فمرده إلى الله ورسوله. قال: إن ماتذكره يختلف عما في أذهان الشباب والفتيات. قلت: وهذا ما لاحظته فعلاً، فكل خاطب ومخطوبة في أيامهما الأولى يعتقدان أن كل واحد منهما هدية من الله للآخر، فإذا ما استمرت الحياة الزوجية بدأت تظهر الخلافات والاختلافات، ولو كان يعلمان بهذه السنة الكونية لقَلَّت الخلافات الزوجية وتلاشت الاختلافات العائلية. قال: (إن الاختلاف والتعددية سنة كونية وفهمها يذهب الخلافـات الزوجيــة) سأكتب هذه العبـارة على أول هدية أقدمها لخطيبتي. فابتسمت لحديثه ثم قلت له: دعني أقل لك طرفة نختم بها حوارنا. ( قال الزوج لزوجتـــه في أول يــوم مـن حياتهمــا الزوجيــة: مارأيـك أن ينـــزع كــل واحــد منــا ثوبــه ويلبسه الآخـر، فاستغربت الزوجة من قوله ثم ابتسم وقال بلطـف: أردت أن أعلمـك درساً أن لكل واحــد منا مهامه ووظائفـــه في الأســرة، ولو حاولنـــا تبـــادل الوظـائف كمــا نتبــادل اللبــاس لفسدت الأسـرة).

• صدمة عريس
قال لي: لقد اكتشفت شيئاً عظيماً في أول ليلة من الزواج، وأنا أفكر الآن بتطليق زوجتي بعد مرور ثلاثة أيام من ليلة الدخلة، والشيء الذي اكتشفته في ليلة الدخلة أن زوجتي ليست عذراء..
فماذا أفعل؟! وكيف أتصرف؟ هل أصارحها بإحساسي؟ وماذا أفعل بها إن صارحتني بماضيها؟
قلت: هدئ من روعك، واستعن بالله ودعني أسألك عدة أسئلة؟
قال: تفضل..
قلت: كيف عرفت أن زوجتك ليست بكراً؟ هل أنت خبير بذلك؟
قال متردداً: لا أنا لست خبيراً ولكن مجرد إحساس.
قلت: إذن لا تستعجل، فقد يكون إحساسك خاطئاً، فهل تستطيع أن تستمر معها وكأن شيئاً لم يحدث طالما أن الأمر ليس يقينياً.
قال: لا.. لأن نفسي توسوس بذلك وأنا ملتزم ومحافظ ومتدين ولا أحب أن أرتبط بفتاة لها ماضٍ.
قلت: إذن لابد من مصارحتها، فهل أنت مستعد؟!
قال: نعم.. ولكن كيف؟ ومتى؟
قلت: أولاً: ينبغي أن تعلم أنه ليست كل فتاة غير بكر فذلك يعني أنها زانية، فقد تكون تعرضت إلى اغتصاب في صغرها أو كانت تلعب رياضة معينة أو مرت عليها لحظة طيش وحصل ما حصل، فهل أنت مستعد لأن تصدقها؟ إن قالت لك ذلك؟
ثانياً: إن غشاء البكارة على أنواع، فقد يكون من النوع الذي تشعر أنت معه بأنها ليست بكراً بينما هي كذلك، فهل أنت مستعد أن تصدقها، إن قالت لك ذلك وأكدت الطبيبة على أنها بكر رغم إحساسك الخاطئ؟!
ثالثاً: لو صارحتك بأن لها ماضٍ وقد أخطأت مرة في عمرها، ولكنها تابت وأنابت وصدقت مع ربها وهي متدينة ومحافظة ومتميزة كما ذكرت لي، فهل أنت مستعد لأن تستر عليها وتستمر معها لتنال الثواب من الله طالما أنها صادقة معك؟
قال: نعم أنا مستعد لمواجهة هذه الاحتمالات، ولكن كيف أصارحها ومتى؟
قلت: أما كيف تصارحها؟ فيمكنك البدء معها بكلمة (أنا أشعر أنك....) ولا تخاطبها بأسلوب اليقين، لأنك غير متأكد، وتختار الوقت المناسب للحوار، وإذا أنكرت حصول أي شيء في تاريخها، فأنت بين خيارين: إما أن تتقبل كلامها وتكون مطمئناً، أو أن تقترح عليها الذهاب إلى طبيبة مختصة للفحص حتى لا يدخل الشيطان بينكما مرة أخرى. وبذلك تقطع الشك باليقين. واعلم أنها إن رفضت الذهاب إلى الطبيبة فلا يعني ذلك أنها زانية، فكثير من العفيفات لا يقبلن ذلك، فكن حكيماً في التعامل معها.
فأنت تعلم أن هذه مسألة حساسة وتخدش حياء المرأة.
قال: وإذا لم تتجاوب معي في أول حوار؟
قلت: لا تستعجل وكن متريثاً فالأمر ليس بالسهولة التي تظنها، فكن حكيماً معها وحاول أن تفتح الموضوع في لقاء آخر حتى ولو بعد حين.
قال: ولكن الصدمة ستكون كبيرة إن اكتشفت أنها كانت زانية وأنها تستمر في ذلك ولم تتب.
قلت: إذا كانت هي بهذه الدرجة فيكون الفراق هو الحل.
قال: ولو قالت لي بأنها تابت بعد الزنى، ولكن أنا لا أستطيع أن أستمر معها، فنفسيتي لا تتحمل ذلك.
قلت: أقترح عليك أن تطلقها ولكن بعد مرور أكثر من ستة أشهر على زواجكما، حتى لا يكون سبباً للناس أن يتحدثوا عنها في عفتها إذا طلقتها اليوم ولم يمر على زواجكما أكثر من ثلاثة أيام.
فخطط معها كيف يكون الفراق، وبعد الفراق إذا سئلتما عن سبب الطلاق فلتكن إجابتكما واحدة بعد ستة أشهر، وذلك حفظاً للفتاة طالماً أنها تابت إلى الله، فربما يأتيها زوج بعدك.
قال: شكراً لك على هذا الحوار وسأبدأ بتنفيذ هذه الخطة من اليوم إن شاء الله، وأرجو أن يكون كل ما دار في ذهني من أفكار غير صحيح، لأنني والله أحببتها حباً كبيراً..
قلت: وأنا أرجو أن تستمر معها حتى لو صارحتك بارتكاب الفاحشة طالما أنها تابت إلى الله وأنت تحبها، فتكون لها عوناً على الطاعة إن شاء الله. فذهب ولم يرجع إليّ أو يحدثني وأنا لا أعلم حتى الآن ماذا حصل بينهما؟!

وفي الختام ...
لابد من التأكيد على الدور الأساسي لهذه المؤسسة العظيمة ، مؤسسة الزواج . ولابد من التأكيد على أهمية هذه الفترة التمهيدية لبدء مرحلة جديدة من الحياة ألا وهي فترة الخطبة .
كل ذلك لبناء أسرة مسلمة متماسكة متحابة في الله تقدم للإنسانية نماذج مشرقة من الأبناء تعلي راية الحق عالياً .
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً ..
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين ..
نقلاً عن محاضرة للأستاذ جاسم المطوع
وعذرا للاطاله بالموضوع
خالص ودى







  رد مع اقتباس