منذ /10-02-2017, 04:50 PM
|
#1 |
| حالة ظلم دليل برائتي ماختفاش ومن إدانتي في عز صمتي
حسيت بعمري بيجري بدري
قريت كهولتي بصغر سني
لقيت ضلوع بتفر مني
كرباج في صدري يغل نفسي
يهد فيا ..
وترمومتر ميزان لجسمي
صلاحيته فجأة منتهية ..
حران و محتاج بطانية
.... وفي وسط زحمة الشوارع شايف طريق طويل وفارع
مافيهوش موانع
عكس قوانين التوابع
قلبي ميال للتسارع
وخيال في عقلي
مالوش أمان ...
وسجنه شات وفتحته
لما خلصت الأميال
.. لسا النهاردة مانتهاش
شارد أنا وسط الغيوم
عايش حياتي يوم بيوم
وفجأة حددت الإقامة
طارت دماغي في قلب سور ..
لما اقترب صوت الوداع
قلت اهدي.. بكرة أحلي
في الزمن ده ليا ايه
مالقتش فيه
غير آآه وليه
وبصبر أيوب اقتديت
و بدين محمد في ايصال رسالته
قد صفيت ... اصل الحقيقة ماقلتهاش
خط سيري جدار وبير
كتبت علي الجدران بدمي
ظلمي كان خيرا وفير
وربي رحم مني الوجع
لما اتسحب مني الزمن
ولقتني فجأة في حضن بير
منه اتسقيت أخر سطوري
ورواني كام رشفة حنين وأخر حروف الحب دمعة قريتها في صرخة وداع
كانت في وسط الناس بتصرخ
ابني اتظلم انتوا الرعاع
والفخر كان جوا في عنيا
لما افتكرت أني الشجاع
|
| |