[طبيب الهوى]

في لحظاتٍ عَصيبة يملِئُها

الحُزن

الأنتظار

القلق

الدموع

الآهات

كل ما هو سيئ يكتسح مُخيلتي

لملمتُ ذاكِرَتي المُبعثرة حاولتَُ الخلود والنوم

لأنسىَ حزناً أكتساني فإذا بي أسمع

حشرجات وبكاء خَفي أسمَعَهُ مِنْ بَعيد

حاولتُ معرفة ما سِرَ هذه الحشرجات

والشهقات القاتلة المليئة بالحُزن

فتحتُ عيناي التي أقفلتهما بقوة

لأنظر هل أنا أحلُم أم ماذا؟

عِندما فتحتُها

ذهبت الأصوات الحزينة

نظرتُ حولي إذ بي في حُجرَتي

ولكِن لأول مرة أجِدُها شاحِبَة لا تُطاق

أصابني البكاء دموعي تُريدَ إطلاَُ سَراحِها

ولكني آبيتُ إطلاقها

لأني لا أجِد عُذراً لها

فلِما أبكي وما السبب؟

رُبما كان السبب هو الشوق والحنين إليكِ

رُبما

هذيان قلمي المجنون

أبو عصام