منذ /11-30-2017, 02:36 PM
|
#1 |
| بحثت عنك مرارا لاراك ثم وجدتك ولم اراك كم كانت صدمتي صعبة عندما تواصلت معي لتبلغني انك على يقين بانك ستغادر ولن تعود
لم افهم كلماتك او لم استوعبها فالصدمة كانت اكبر من كل الظروف واكبر من كل التوقعات
لم افهم تلك الوصية التى اوصيتني بها مرارا وتكرارا لعها تكون صدقة جارية
بعدها حاولت التواصل معك ومع من تعرف ولكن بلا جدوى
الى ان رن هاتفي وظهر اسمك وقمت بالرد بسرعة ولهفة الاشتياق الى صوتك تراوضنى
واذ باخاك يبلغني ان من يتصل ليس انت وانا فى ذهول ولا اريد ان اصدق واقوم بتكذيب اذناي فالصوت قريب من صوتك ربما تماذحنى كعاتدتك
ولكن وجب علي ان اصدق انك قدر رحلت
صديقي انا على العهد معك وان شاء الله سأوفي به
انت الان فى مكان افضل من تلك الدنيا
رحمة الله عليك
|
| |