قيثاره
على أرجوحة الذكريات كانت هنا
قيثاره
بأناملها كانت تعزف أجمل
الألحانا
والدموع تنساب على خدودها
وكأنها تعيش العذاب
والألاما
فحاولت أقترب إليها لا أتقاسم
معها الوجدانا
فخشيت أن يتوقف لحنها
ويتوقف الزمانا
على أرجوحة الزمن تجلس
قيثاره
عند الغروب تغادر الشمس
وأختبىء من وراء الأشجارا
وتغادر قيثاره
وتمشى بخطواتها على شطاّن الذكريات
وبلحنها تتوقف الأنهارا
وسكنت الأمواج ولن أرى غير السرابا
فكذبت عينى وظنى
فعادت لى الأحلاما
فشعرت بوجودها فى قلبى
وشعرت بحب الأياما
على أرجوحة الحياه
هنا قيثاره
نظرت إلىّ فحاولت أن أتجاهل نظراتها
ولكن عزفها ينادينى
بالحب والحنانا
فقتربت منها ورمت القيثاره
فاحتضضنتى واستلقت
ونسيت الأشجانا
وما ظننت يوما أن أستنشق
عطرها كالأنفاسا
وتعزف لى قيثاره
أن للحب والعشق انغاما
ومن اليوم لا أعيش الأوهاما
ولا أعيش السرابا
ابو نصير
اليوم الثلاثاء 4 ابريل من شهر مارس 2017
|