ماذا تفعل لو كنت مكانى؟ اشتقت لصديقى الذى يسكن قرية مجاورة لقريتى
احساس ملح بداخلى يدفعنى لزيارته...
عزمت عى زيارته بالرغم من ارهاقى فى العمل
و كانت مفاجأة كبيرة بل هى مذهلة ...
لقد كان يوم عرسه...لم يدعنى للحضور ..و لكن الشوق
هو من دعانى...
قرأت فى وجهه علامات الحرج...شجعته بابتسامة كبيرة
و لكن بالرغم من شدة سعادتى بزواجه...الا ان غصة كبيرة
كانت تنتابنى بين الفينة واختها ...كنت اشعر بحرج يضيق
له صدرى ...و كأن الجميع يرمونى بالتطفل ...التف حولى
بعض الاصدقاء لنا و لكنهم من المدعوين ...شعرت بغربة
بينهم...هممت بمغادرة الحفل قبل ان اعانقه ..و لكنى خشيت
ان يتغير مزاجه فى ليلة كهذه ...صعدت اليه احتضنته و خبأت
دموع الحرج بين دموع الفرح ...و لما رأى دموعى احتضننى
بقوة ثانية و قال لى من بين دموعه ...آسف يا صديقى...
قلت له لا عليك...فالدعوة وصلتنى بطريقة خاصة جدا
...
ما رأيك أنت فى موقفى هذا؟
و ماذا تفعل لو كنت مكانى؟
|