منذ /01-30-2018, 10:02 AM
|
#1 |
مشرف الابداعات الادبية سابقا
| سبعٌ عجــاف رقَّ الزّمانُ فكانَ مِنهُ جفافُ
واستَدبرَتْ في جودهِ الأحلافُ
ملأوا الخزائنَ من قِطافَ غِراسِهِم
يا ليتَهُ ما كانَ مِنــهُ قِطـــافُ
عِجلٌ أُقـيمَ وقد أتوْا بخِوارِهِ
هذا لعمرُكَ ما أتى الأسلافُ
شهِدوا الحقيقةَ ثُمَّ صاروا سُجَّدًا
بعدَ النّجاةِ، فأينَ ذا الإنصافُ؟
سبعٌ مَضَيْنَ على الجِراحِ، نعُدُّها
أملاً، ولكنَّ السَّنيــــنَ عِجافُ
سبعٌ،ويبقى للفؤادِ لوِ ارتضى
عــامٌ نعيــمُ النَّاسِ فيهِ كفــافُ
لكـنَّ عِجـلَ القـومِ أعلنَ أنَّهُ
ربٌّ، وما دونَ الذّئابِ خِرافُ
|
| |