ما احد فى هذه الدنيا الا ويتعرض
لما يبكيه ..يؤلمه ..يجرحه ..وربما
يطرحه ارضا .ولكن الاقوي ايمانا
والموصول بالخالق سريعا ما تضمد
جراحه وتتلاشي اناته وتتحسن
خطواته نحو فجر جديد ..
تولد فيه فرحة فتغسل آثار بقيت
فى النفس تنتابها حين بعد حين.
حبيبتي..
الحل ليس فالانطواء والوحده بالعكس
الحل في القرب من الله والعطاء الاكثر
والتحدي لهذه الوخذات التى تؤرق
القلب حين بعد حين .نعم الحنين
لا يعلم شيئا عن آداب الاستئذان
ولكن نحن نؤدب ونهذب ونلبس مشاعرنا
ثوب جديد اسمه ..لن التفت الى الوراء
مادام الوراء تقدم ونسيني ..
دمت بصفاء ذهن
وهدوء قلب
وعقلانية عقل
|