[احساسى صحيح]

لما عندما أنظر لعيونك ،،

يصيبنى الجنون
تتمادى خيالاتى بكِ
وكأنك بالنسبة لى نهاية الكون
كلما تصورت إننى نسيت
عُدت لأنظر لصورتكِ
فأعود ذاك الشاب المفتون
نعم أعترف اننى فُتنت بكِ
وليكن ما يكون
لم أتصور أبداََ

أن يأتى ذاك اليوم
الذى فيه عليكِ أهون
كم تمنيت أن تبرد مشاعرى ولو للحظات
ويدخل إلى قلبى السكون
كم تمنيت منكِ ولو لمره واحدة
أن تذكرى ماذا بالنسبة لكِ أكون
كم تمنيت أن أشعر حقيقة مشاعرك
وأمتع أحاسيسى بقلبك الحنون
لا أريد أن أراها مكتوبة
فأنا عيونى أصبحوا لا يرون

بل صرتُ فقط لا أصدق سوى الشعور
ومشاعرك رغم كل تلك السنوات
لا زلت عاجزاََ أن اتيقن كيف تكون
مع مرور الكثير من العثرات بيننا
لا زالت عواطفك بين الشك والظنون
لتريحى إحساسى
وتعلنى حقيقة الباطن والمكنون ...!