سلم حواسه للسما
لجل أنه يلقى النور
فى عيونه بنوته انما
تشبه صبايا الحور
شاف الخطاوى معلمه
فى قلب السحاب
مهو فيها غاب
كل الاكان بيحبهم
ماسابوا ليه غير العذاب
ضحكت عيونه لما شاف
لمسه أيديها مابين ايديه
وقف الزمن لحظه وطاف
وعينيها ليه كانت مطاف
غرقان فى زمزم دمعها
مشتاق وعاجز ع الطواف
كانت خطاوى فى رحلته
كانت دليله فى سكته
كانتله ضى...
وسط عتمات الحياه
بنوته حلوه من القمر
اخدت تفاصيل البشر
لكن ملاك
سابت سماه وقت السفر
فغيمت عنه البصر
ضل فى طريقه ورحلته
كانت هلاك...
ردد كلام مفهمتهوش
وكأنه كان غايب تمام
عن وعى دى الدنيا
وأراضيها ...
سرحان ونام
فى دنيا تانيه جنتها
عينيها...
وطى على حواف ركبته
وقال بكل محبته
يلا على كتفى أسندى
وأياكى تانى تبعدى
هو انتى مش عارفه ان انا
شوفت المراره فى دمعتى
ليه سبتى ايدى فى الطريق
دأنا كنت ليكى كل شيء
يا كل شيء فى دنيتى
فرت عنيه بالدمع
وعيونى معاه
عماله ابص فى المدا
شاف ايه ولقاه
وبكل حزن يكلمه
وع الارض محنيه سماه
وفجأه علا بضحكته
يحضن كتافه بضمته
يبكى وتصرخ دمعته
مشتاق لضمة طفلته
تبكى عليه روحى معاه
وناح الغروب زعلان عليه
كانت حياته ودنيته
وكل حاجه فاضله ليه
كان يشبه الجسم الاقام
مستنى روحها تفوت عليه
وأنا من وراه ببكى
على حاله وحالى
دأنا فاتنى كل حبايبى
وكل عزيز وغالى
كان ليا اب ...
كان زادى وملاذى
وكانت له بنت...
ومين فى الدنيا باقى
aya yousef