عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-30-2018, 12:45 AM   #1

Muhammad_Adel
عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 82354
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 العمر : 29
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : في مكان ما من هذا العالم
 المشاركات : 4,118
 الحكمة المفضلة : اذااردت أن تحب فلا تحب بعمق حتي تتأكد من الذي تحبه انه يحبك بنفس العمق فعمق حبك اليوم = عمق جرحك غدا
 النقاط : Muhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond reputeMuhammad_Adel has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1218192
 قوة التقييم : 610

Muhammad_Adel غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي دولة يحكمها ظالمين جُهلاء !


بدايةً انا لقيت كل الناس عبرت عن الصوره وكتبوا ووفوا
فحبيت ارصد جانب تاني موجود فعليا وبيعبر عن نفس الفئه
يلا خلينا نشوف , ياريت ننزل نشغل الفلاش في آخر الفضفه قبل ما نبدأ قراءه
...
جلستُ وحيداً مُتعب بعد يوم مُنهِكْ
في نفس المكان الذي يظهر أمامكم
رث الثياب وأرتدي تلك القُبعه التي تُساعد في حماية رأسي أحياناً

, كعادتي أو كعادَتُنَا أقصد !

كل همنا هو السعي والبحث عن ما يكفي لسد جوعنا ..

قبل أن أطيح بجسدي وأغوص بنومٍ عميق تذكرت صديقي حسن
هو من ينظر اليَّ في الصوره بالأعلي
أعلم انه يراني من مكان أفضل الآن
لم أنسي كلماته يوماً
لقد كان قوياً , طموحاً ومحباً للخير
وكان مُثقفاً كما يُسمي أهل العلم أنفُسَهُمْ !
هو من علمني كيف أتحدث بهذه الطريقة
في الحقيقه أنا لا أدري من أين أتي بهذه العقلية

أو المعلومات التي كان يحملها رأسه ! ولكنه لم يكن زبالاً

أو حثالة أو بن شوارع كما يُسمينا البعض !!
كان مُلهِمُنا , قلبه نقي كنقاء المطر
مازلتُ أذكر حينما سألني يوماً
وقال : يوسُف حدثني عن أحلامِك ؟
قُلتُ : مُتعجباً أحلامي ! ما هي الأحلام ؟!
ضَحِكَ ساخراً وقال : يعني في المُستقبل انت حابب تكون ايه ؟
أجبته بـ أني لا أعلم ,

في الحقيقه لم أكن أمتلك أي حُلم
كان كُل همي أن لا أبيت جائعاً
أشاح برأسه بعيداً ونظر إلي السماء ثم أغمض علي عينية وابتسم
فقاطعت لحظته هذه وقُلت وأنت .. حدثني أنت عن أحلامك ؟
أخذ نفساً عميقاً وتنهد تنهيده قويه ثم ابتسم
وقال : لقد منحنا الله ميزة قوية عن غيرنا أشعر بـ أنها تولد معنا !
كُنت بدأت بإعارته اهتماماً شديداً لسماع حديثه
ولكنني قاطعته قائلاً ميزة ! أيةُ ميزه هذه ؟!
قال نحن يا صديقي نستطيع أن نبيع أي شيء لأي شخص كان

, أعلم أننا ماهرون في هذا وأريد استغلاله
ولقد بنيت أحلامي علي هذا .. ( التسويق ) هل سمعت بهذا المصطلح

من قبل ؟!
عقدت علي حاجبي واجبته في دهشةٍ لا .
قال بدأت فعلياً منذ فتره استعير كُتب من إحدي الأماكن
واقرأ في هذا المجال , وأظنني أصبحت ماهراً اكثر ,
لا أريد أن يكمل أحد منا حياته علي هذا المنوال ,
أريد أن يحترمنا الناس فنحن لسنا أقل منهم
سأعمل علي هذا الحلم وسنبدأ بشيء صغير , شيئاً فشيئاً

حتي نصل الي ما أحلم به وسنجمع كل أبناء قومنا ونثبت لهؤلاء الحمقي
اننا نستطيع , أتدري ما يُميزهم عنا ؟
فقط أن لديهم المال وعندما ولودوا كان هناك من يرعاهم
أقصد بأنهم ولدوا لـ أُسر , أما نحن ...
دمعت عيناه ولم تمر إلا ثوانٍ وسالت كالفيضان سالت عيناي
أيضاً بالدموع , قطع وعداً لي إن أطال الله بعمره سيعمل جاهداً

بحيث لا يُعاني احداً ما عانيناه
مرت أيام ثم صارت اسابيعاً تجمعت فصارت شهوراً
حتي جيءَ الي بهذا الخبر من طفل صغير كان يحبه حسن كثيراً

ويرعاه أتي باكياً وقال يوسف لقد مات حسن
ماذا ؟! حسن من ؟! ماذا تقول ؟!
هذا مستحيل , انت تكذب صحيح ؟!
هزني بشده وقال لقد مات حسن في حادث سيارة
لم تعد قدماي تستطيع تحملي
كان كل شيء بالنسبةِ لي
لقد بكيته بُكاءاً تورمت منه عيناي

لم أحزن علي شيء في حياتي بهذه الطريقه
..
ذهب حسن وذهبت معه أحلامُنا
أعلم أننا في دولة يحكمها مجموعة من الظالمين الجُهلاء

وسيذهب دم رفيقي هدراً ..

ومن نحن حتي نستيطع ان نطالب بحقه
نعلم مذ أن كنا صغارا أن القانون لا يُطبق علي الأغنياء !
لهذا لا استطيع أن أقدم شيئاً لصديقي سوي الدُعاء
..
- لا تنظروا إلينا علي اننا متسولين
- فلا يوجد احد يختار أسرته
- كان بالإمكان ان تكونوا بدلاً منا فاحمدوا الله
لو كان هناك عدلاً لما توصلنا الي ما نحن عليه !
سيأتي يوم يكون فيه الحساب كما قال رفيقي
اليوم الذي يطبق فيه القانون علي الأغنياء أولاً
في هذا اليوم لن نسامح في حقوقنا
فصبر جميل .







  رد مع اقتباس