عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-11-2018, 05:25 PM   #1

ايمان طلعت

أداره عامه سابقا

 

 رقم العضوية : 95527
 تاريخ التسجيل : Dec 2013
 العمر : 43
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : الاسماعيليه
 المشاركات : 42,886
 الحكمة المفضلة : رب استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
 النقاط : ايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond reputeايمان طلعت has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3750904
 قوة التقييم : 1876

ايمان طلعت غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقة الغرام المستحيل 3 مسابقة ذاكرة الطفولة 3 وسام الوفاء 2017 وسام المصمم مسابقه  الفضفضه عبقرى المنتدى المركز الثانى وسام التفاعل والنشاط للادارين اكتوبر 2016 مسابقة تنشيط الاقسام وسام مسابقة قصة عشق مركز ثالث وسام المركز الثالث دويتو الخواطر لسه فاكر 

افتراضي يا مربّي في غير ولدك( القصة الذهبية)






انطلقت الزغاريد مع أصوات طبول وغناء وصواريخ نارية ، فقد كان حفل زفاف كبير للأخوين احمد وحسين على فتاتين صديقتين في غاية الرقة الجمال ،كان حفل مهيب أنتهى بسعادة ودموع الفرح.

كان احمد وحسين يسكنان امام بعضهم البعض وكانت حياتهم سعيدة ، زادت الفرحة عند سماع خبر حمل تهاني زوجة احمد، وفي نفس الوقت زادت التساؤلات لحسين و زوجتة نهى لتأخر الحمل

ذهبت نهى و حسين للطبيب وكان خبر عدم استطاعة نهى الإنجاب كالصاعقة ،
قال حسين مواسيًا زوحتة لا تحزني فهذا قضاء الله والحمد لله على كل حال،
اومأت برأسها موافقة والدموع تنهمر من عينيها.

مر أربع شهور وظهر الحمل على تهاني ،وكانت تتباهى بحملها وتلقي كلمات قاسية لنهى
لكن نهى لم تلقي بالًا لهذه الترهات.

ذات يوم قالت نهى لحسين أريد أن أخذ رأيك في موضوع هام
قال تحدثي
قالت أريد أن أتبنى طفل يتيم يعوضنا ما حرمنا الله منه
فكر حسين قليلًا ثم قال هذه مسؤلية كبيرة لكن نعم موافق سنذهب سويًا غدًا

ذهبا إلى الملجأ و خفق قلبهما لطفل ثلاث سنوات فتكفلا به وذهبا به إلى المنزل ،
رأته تهاني وقالت لنهى وهي تربت على بطنها ماذا تفعلي يا مربّي في غير ولدك يا باني في غير ملكك
لم ترد عليها نهى ودخلت شقتها وطفلها اكرم.

مرت الشهور و وضعت تهاني طفلها زياد وحدث لها نزيف حاد اضطرت على اثاره استئصال الرحم،
فكان زياد هو وحيدها فدللته بشدة هي و زوجها ولم يمنعا عنه شئ او يرفضا له امرًا فأصبح الأن شاب مدلل سئ الخلق راسب في دراسته.

وعلى العكس قام حسين ونهى بتربية اكرم تربية سوية
و ما زالت تهاني كعادتها تلوم نهى بان أتت بطفل من الشارع
مرت السنوات توفى حسين وكان اكرم قد أصبح محاميًا و تزوج زميلة له وعاشا مع امه نهى يرعاها.

وفي الجانب الاخر ترك احمد المنزل وتزوج آخرى ، ولم يحصل زياد على شهادة و عمل بائع بمحل ملابس ،
تزوج ابنة خالتة التي اتفق معها بوضع امه في دار رعاية ليسكنا شقتها.

ذهبت نهى لزيارة تهاني في دار الرعاية لتطمئن على صديقة الطفولة
بكت تهاني لحالها وقالت كنت دائمًا اقول لكِ ما مربّي في غير ولدك و ألومك لجلبك طفل من الشارع فالقاني ولدي في الشارع
قالت نهى الابن بتربيتة ونشأته ليس فقط بولادته فمن قال هذا المثل ليس بإنسان



تمت







  رد مع اقتباس