الشاطر يرفع ايده! دخلت المعلمه وفي يدها حقيبتها
وضعدتها علي المنضده وقالت للطلبه نوعا. من التحفيز
(اللي مزاكر يرفع ايده)
رفع التلاميذ بدون استثناء
ف ابتسمت
( اللي بيسمع الكلام يرفع ايده)
قالتها مره اخري نوعا من تنشيط الفصل
فرفع الجميع يده فقالت مره اخري
( برافو.. يلا الشاطر يرفع ايده)
فرفع التلاميذ ايديهم .. ما عدا طالب
ذهبت له المعلمه واحبرته انه رفع يده في كل الامور
مرورا ب المزاكره واحترام مهلمته وصولا لتعامله في بيته مع اهله
فلماذا لم ترفع يدك من ضمن الشطار
اخبرها التلميذ ( ما يقع الا الشاطر )
ابتسمت المعلمه محاوله تصحيح الامور له وفي جميع محاولتها التي باتت ب الفشل
قال لها مبتسما
( لدي اخ يكبرني ب عامل
كل يوم امي تخبره كتبت واجباتك الدراسيه
فيخبرها ب نعم.. تقول له شاطر
وكل يوم يقوم بنسيان الكشكول الخاص ب الواجبات
وتضربه اامعلمه ويقع علي الارض يبكي ف
ويذهب الي امي يبكي ويخبرها انه لم يكن شاطر
فقالت له... ( ما يقع الا الشاطر)
وانا اليوم ارتدي القميص الابيض اخاف ان اقع
وتتسخ ملابسي
)
تم قرع الجرس وشعرت المدرسه ب ضياع الحصه ف اعتزرت للتلاميذ وقالت س نكمل
وحاولت ان تفهم الصبي ب شيء ان المفهوم هذا خطا
فقالت له انت شاطر
ف اخبرها ( انا الان شاطر)
فقالت له لماذا
( قال لها ان اخي الذي يكبرني ب عام قال لي بالامس لا تنام قبل ان تكتب واجباتك
فنمت واخبرته بالصباح انني شاطر ولا يمكن ل معلمتي ان تضربني
. ف الفت هذه القصه السابقه ل تضيع الحصه ولا تسأليني عن الواجب
معلمتي فوق انني شاطر ف انني كاذب
هكذا كانت الحصه
الكثير من الكلام المتناثر ااذي لا يجدي نفعا. من يريد ان يتعلم
لا يذهب للمدرسه بل ينشأ المدرسه في داخله
( للصراحه كنت كهذا الصبي دوما)
|