منذ /11-10-2018, 01:54 PM
|
#1 |
مشرف الابداعات الادبية سابقا
| إلى أين الرحيل مسكينٌ هو حين يجتاحه الحنين
سيلٌ من المشاعر يعصف به, فيُمسك بقلمه
ثم يقف عاجزا, لا يدري ماذا يقول ولمن.
فيُسلم نفسه إياها ويقف بجسده المتعب
وعقله الثائر وقلبه المنهك في وجهها
تُلقيه يمنة ويسرة كيفما شاءت
يُغمض عينيه كريشةٍ في مهب الريح في يومٍ
عاصف, لا يسعه أن يفكر في الخروج
إلا أن تهدأ وتخمد..
فيستقر به الحال إلى حيث لا يدري,
أبعيدٌ أم قريب ؟
وإلى أين الرحيل؟
لا يهم..فكل سفره بعيد
وكل ما رست عليه نبضاته الواهنة لن يكون
في حيّز الوجود.
فيقضي هناك ما يقضي
بين بسمة من رأى الحياة بين سكرات الموت
ودموع من رأى النار بعد النعيم.
مسكينٌ هو
في ناظريه الأمل, وفي قلبه انكسار
يغدو بين الأيام ويروح, لعلّ الفرج قريب
مسكينٌ يتأرجح بين الموت والحياة
ولكن...
أيهما الموتُ, وأيهما الحياة؟
|
| |