عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-11-2018, 03:00 PM   #101

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,287
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي 《..مِحْرابُ الْعَهد..》

..مِحْرابُ الْعَهد..
.. أرضُ الموسيقىٰ Land der Musik ..

قبيل بداية عطلة هذا الإسبوع؛ وبمجرد أن أدىٰ صلاة الجمعة.. حزم أمتعته وغير هندامه الخارجي إذ كان يجب عليَّه أن يمر رغماً عنه بمدينة العهد.. متجاه إلىٰ الشمال في القطار السريع المغادر المحطة الرئيسة في منتصف الرابعة بعد الظهر بتوقيت .. أرضِ الثقافة والحضارة Land der Kultur ....

رفيقي ومنذ سنوات خلت كان في نفس التوقيت يغادر مدينة „الإرهاق‟ في العمل لإحسانه ومن ثم الإشادة بقدرته.. مدينة „الإختفاء‟ بين زحام شبكة المواصلات العامة صاحبة أطول مسافات لمترو الأنفاق.. فمنذ سنوات كان يغادر .. مدينة الثقافة والحضارة ..بمفرده.. دون أن يلاحظ أحد غيابه طالما أنه ليس لديه ما يجب أن يقوم به.. يغادر مدينة عمله ليتقابل معها في نفس لحظة زمن وصول قطار مدينة «فيينا» المزدحم وقطار مدينة «جراتس» الهادئة نسبياً ليصلا معاً في نفس الوقت إلى .. مدينة الموسيقىٰ.. مدينة Wolfgang Amadeus Mozart.... فهو وهي لا يريدا إضاعة الوقت..
يكفي زمن الانتظار الطويل؛ يقصد:„ ما بين يوم الإثنين إلى منتصف يوم الجمعة‟.. ثم تقترب عطلة نهاية الإسبوع.. ويكفي وقت انتظار قدوم مترو الأنفاق رقم (1) أو أوتوبيس رقم (13 A) وزمن الرحلة من محطته إلى نهاية الخط.. ثم يكفي الإنتظار لمغادرة محطة القطار الرئيسة.. حين يدخل القطار الذي سيقله متبخترا متأنياً متمرجحاً متنقلا من سكة بقضبان إلى قضبان سكة آخرى.. كي يصل إلى الرصيف الذي هو واقف عليه ليركبه.. ويكفي طول المسافة بين مدينته ومدينة اللقاء..

فكما يقول -دائماً- : كانت تشرق الشمس في محطة القطار المغطاة بسقف من الزجاج بين صفائح من صلب وإن كان اليوم ممتلأ غيوما والسماء معبأة سحبا تنذر بقرب هطول الأمطار.. أو هبوب ريح خفيفة قادمة من فوق الجبال القريبة والمحيطة بمدينة اللقاء ..

يقول رفيقي:" تشرق الشمس وإن كان اليوم ممطرا حين تطأ قدمها على رصيف رقم (6) وهو في المقابل على رصيف رقم (01).. كان يقول لي أنه يراها بقلبه المشتاق الولهان قبل أن تراها عينه الباحثة عن نقاط جمالها ومحطات أنوثتها وأماكن حسنها.. وهذه كلها لا نهاية لها.. فمن مفرق رأسها الذي يعلو قليلاً عن موضع أذنيه إلى موضع المانكير فوق اظافر قدمها والتي تريد دائماً أن تلصقها بساقه أو تضع قدمها فوق قدمه إذا جلسا على طاولة كل في مقابل الآخر.. يبحث عن نقاط جمالها ومحطات أنوثتها وأماكن حسنها في مجموعات متناسقة من لوحات جمال ابدعها خالقها وتصاوير الحسن التي انشأها فيها.. وتناغم أحسن تقويم في أحسن إبداع في أحسن تصوير.. وكما نبهني أكثر من مرة أن لفظة „ أحسن‟ تعني هنا أصدق وأدق..

ويقول لي أنه يسمع وقع خطاها بحذائها المناسب مع لون شنطة يدها وحزام فستانها قبل ان يرى وجهها الصبوح المبتسم له دائما ماعدا يوم الفراق الأسود..

رفيقي يعلو بجسده قبل روحه في سماء زرقاء صافية حين يشم عطرها واسمه
«ELLE»(*)
وكان يقول لي أنه يمتلك الدنيا منذ أن عرفها.. فاسمها كبداية أول حرفين من لقبه..

وغالبا يحمل باقة ورد تتغير ألوان زهورها وفق المناسبة.. فهو من نوع الرجال الذين يحسنون الكلام في كل مناسبة.. بل لِنقُل أنه يخلق مناسبة.. بل يستحدث مناسبة.. بل يبدع مناسبة.. وكل مناسبة -عنده- تحتاج إلى إعمال عقل وتفتح ذهن وتشغيل فكر.. فماذا سيقول في هذه المناسبة أو تلك.. يقول لي أنها كانت ترهقه في اختيار الكلمات وترهقه في رص الحروف في جمل تعبر عن مكنون قلبه وتفصح عن صدق مشاعره..

في مدينة العهد كانا يختلسا من الزمان سويعات في نهاية الإسبوع.. فيرقد قلبه المتعب من وعثاء السفر وإرهاق العمل على صدرها الحنون؛ فتنام يده فوق خصرها حين يراقصها طوال الليل؛ وتهدأ رئته بعد أن لهثت اسبوعا كاملا في عمل دؤوب.. و -هو- يريد دائما أن يكون الرجل رقم واحد في المصلحة التي يعمل بها.. تهدأ رئته حين يشتم عطرها الخاص بها.. فهي تحسن الإختيار واشترط عليها منذ زمن أن جميع ما يلامس جسدها من عطر أو كريم أو ملابس -خاصةً الداخلية منها- ينبغي أن يختاره هو أو على الأقل يباشر معها عملية الإختيار.. وينظر بعين عاشق كيف سيكون فوق جسدها أو يلامس بشرتها.. تهدأ رئته حين تكون أنفه قريبة من كتفها.. وشعرها الذهبي الحريري مسندل على كتفيها.. وقد كان يقول لها هناك.. بين أضواء الشموع التي تحضرها معها في حقيبة سفرها لتضئ غرفة يمكثا فيها ساعات.. فقد كان يحكي بالقرب من قرطها المعلق فوق جانب أذنها الأيسر :"أن جنرال الحرب والسلام".. و "رجل العلم والإيمان" اشترى فيلا رائعة الأثاث جميلة البنيان على تل جبل كي تمكث بمفردها بجواره.. ويزيد -مفتخراً- أن رئيس البعثة الدبلوماسية الرسمية لدولته والمعتمدة من الحكومة النمساوية يعطيه مفتاح الفيلا ليقضي وقتاً ممتعاً هناك في فيلا الرئيس الذي اراد أن يكفر عن خطيئته وقت أن حبسه -دون جريرة يحاكم عليها- زمن دراسته الجامعية في قلعة القاهرة ضمن زمرة من الطلاب الأشقياء لنزوة سياسية قام بها وقت نشاطه في اتحاد الطلاب..

رفيقي يحسن جذب المرأة إلى جوار قلبه -قبل أن يشدها إلى جوار هندامه- لتسمع بدقة دقاته فشعر بما ينبغي أن تحس به.. قبل أن يسير بجوارها في شارع خطوات قد تطول احياناً.. أو يجلس أمامها في مقهى أو مطعم يستغرق فنجان قهوة ساعات من الأرتشاف أو نصف نهار حين يريدا مضغ طعام العشاء..

كان يقول لي أنه يرسم العالم بريشته كما يحلو له ويهوى.. وهي بجواره تمسك له علبة الألوان.. وتنظر إليه بإعجاب.. وكان يقول لي أنه يحسن تلوين الحارات الضيقة في كافة المدن العتيقة التي ينوي أن يزورها أو زارها بالفعل وهي ترافقه.. فيسمع غناء فئران المجاري فرحاً بقدومهما.. وتعلو أصوات الطيور بإنشادها وتغريدها وهي واقفة فوق أعمدة الكهرباء.. استبشارا بقدومهما وتتمحك القطط الجياع بساقه فهو وهي يحولا بعض كسرات الخبز بعد تناول طعام الإفطار.. إلى وجبة إفطار شهية لبقية المخلوقات.. وكان يقول رفيقي أنه اراد ذات مرة أن يسافر بها إلى مدينة على البحر الأدرياتيكي كي يحكي لها مدىٰ شوقه لمدينته العالمية الإسكندرية.. فهي تقع على الضفة الآخرى من امتداد الإدرياتيكي عند فتحته السفلية.. إنه بحق مجنون المدن العتيقة.. ولكنه لم يتمكن من السفر.. ولم يذكر لي السبب.

فهو -رفيقي- يحسن تسمية كل مدينة باسم له علاقة مع آحداهن.. وهنَّ كثيرات كعدد مدن القارات.. إنه ذٰلك الرجل المشرقي الذي يريد أن يثبت للعالم أجمع أن المشرقي الأصيل يحسن كل ما يجب أن يحسنه الرجل؛ لذا كان يكره لفظ «ذكر» في أوراقه الثبوتية.. ويستحسن كثيراً القول في أوراقها الثبوتية أنها «أنثى» ..

رفيقي بحكم تاريخ مدينته العريق يفتخر أن الذي بناها له هو ذٰلك المقدوني الـ «إكسندر الأكبر» وكان يقول لي.. الفارق بين مَن وُلد في الإسكندرية وعاش طفولته وصباه فشبابه فيها وبين مَن فقط سكنها.. أو مهاجراً لها من الأرياف أو جاءها من الصعيد.. هما -الأصيل والدخيل- كفارق بين مَن يعمل طبيباً جراحاً عالمياً وبين مَن هو في نفس المستشفىٰ لكنه المريض العليل اليائس من الحياة والذي سينقل له قلب ميت للتو وتجري له عملية جراحية بعد لحظات لإعادة الحياة إليه.. الأول جاهداً متمرساً يعطي للمريض أمل للحياة دقائق.. والثاني ينتظر تلك الدقائق وقد لا يحصلها..

رفيقي يحسن اختيار الأماكن.. المدن.. المطاعم.. المقاهي.. والنُزل والفنادق كما يحسن اختيار هندامه.. كبدلته التي يحيكها له خياط مكث بجنيف أكثر من عشرين عاماً في كبرى صالونات الأزياء العالمية ثم عاد لمدينة زغرب.. وعلى أطرافها بنىٰ بيتاً للسكن في الدور العلوي وورشة خياطة في السفلي.. وكان خياطا حاذقاً وكما يقولون يده تتلف في حرير..
فكان رفيقي يغادر فيينا مسافراً له لتفصيل ما يريد هو ويرسمه على ورقة صغيرة.. أما قميصه المطرز من جوانب ياقته الواقفة وأيضا على صدره واساور أكمام يديه فغالبا ما يكون في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.. وكان يبلل القميص بقطرات من ماء زمزم.. أو دشداشته.

واثناء مؤتمر له في تونس الخضراء العاصمة تعرف على خياط آخر.. فهو كان يريد أن يتفس الهواء العليل الذي يرد الروح والقادم من مدينته.. فكان يمكث اياما معدودات في الحمامات الشمالية..
كذا حذاءه.. تفصيل.. فهو يختار ما يريد أن يرتديه كما يختار مَن تصلح لتسير بجواره في الطريق العام أو تمكث معه أمام منضدة كي يحتسي فنجانا من القهوة.. إنه رجل من طراز قد انقرض أو كاد..

مدن حياته والتي عاش أحلى لحظات حياته فيها.. «الإسكندرية» «سالزبورج» «فينيسيا» «باريس» ..

رفيقي عنده قائمة طويلة من المدن لها ذكريات مؤلمة لذا فهو فقط يحب ويهدأ حين يعود إلى مدينة «فيينا».. مدينة بلا آلام على الأقل عنده.. بلا ذكريات معه.. أو لنقُل كأنه لا يرى فيها نساء أو لا تعجبه تلك النساء أو هذا الخليط غير المتجانس من نساء الأناضول يجاورهن نساء الألبان فنساء يوغوسلافيا السابقة أو نساء المجر أو التشيك.. أو نساء حضرن مِن المسقط إلى الملقط.. وهو لا يؤمن بأنهن في الظلال يتساوون

Nachts sind alle Katzen grau

„ لا تعجبه هذه المقولة ويراها افتراء على القطط وظلم للنساء.. ولا يصح التشبيه! ‟
أو لنخفف معيار الكلام وميزانه فنقل مدينة زحام.. لكنه يتذكر ذٰلك الموقف المؤلم من مديرته إثناء وقت العمل الرسمي.. وهي صاحبة العقل الراجح؛ والتصرف الحكيم والتي تكلمت مع صاحبة العهد قائلة لها:
" أتركيه!!.. إنه رجل مزواج مطلاق.. لا يُحسن أن يرسو علىٰ مرفأ.. فشراع سفينته دائماً مفتوح تشده فتجره رياح دافئة لحسناء جديدة..".

ثم تكمل -هكذا أخبرته بعد حين- معها:
" وهنا مكان عمله لا أريد فضائح نسائية أو نزوات شبابية.. تحمل طابع أوراق الورد الملقى على الطريق..".

لكن تحت وطئة جريان دموعها على خدها اذعنت مديرته لطلبها أن تقابله لثوان معدودات..

قالت لها:
" أمامك دقائق وسوف احضره لكِ في مرفأ السيارات بين البناية هذه والتي يعمل بها والكنيسة العتيقة..".

وهو يتذكر هذه اللحظات الأمومية من مديرته كالحاضنة المشفقة عليه .. وجرته من يده كطفل مدلل نسىٰ لعبته في حديقة الدار خلف البناية ليحضرها بيده هو فلا تريد أن ترتيب اغراضه بنفسها بل تريد أن تعلمه دراساً لعله ينفعه..

لم يعلم لماذا عاملته مديرته هكذا أمام بقية الزملاء.. لكنه سار خلفها منجذبا مطيعاً..

يومها بكت كثيراً أمامه راغبة أن يعود إليها فوعدها في راحة الغذاء سيقابلها في مطعم يتردد عليه الجميع.. وكانت فضيحة آخرىٰ فقد كان المطعم ممتلؤ بالزميلات والزملاء كأننا في إخراج مشهد من فيلم هندي درامي فوق سفوح جبال النمسا..

يومها قبل يدها واعتذر قائلا :"نعم.. سأعود..".

محطة القطارات الرئيسة والتي يمر عليها ذهاباً واياباً.. حين يريد أن يذهب للشقيقة الكبرى للنمسا ألمانيا الإتحادية.. إنها مدينة العهد والتي تذكره بميثاق العهد بينها وبينه..

ففي محراب ملحق بكنيسة الفرنسيسكان..

Die roemisch-katholische Franziskanerkirchein Salzburg



كتبتْ وثيقة عهد بخط يدها ومع كل حرف ترسمه تنزف قطرة دم من قلبها لا تكتب بحبر قلمها وهي تنظر برهبة معباة أمل ويكسوها خوف إلىٰ صاحبة الرداء الأزرق.. كأنها تقول :" أن ما بيننا حب يجب أن يكون للأبد".

ووقع رفيقي بيده اليمنى بإرادته أمام أم الإله في محراب أطلق عليه اسمها وأقر أمامها :" نعم.. حب للأبد.."

ثم وقّع على ظهر يدها اليمنى قُبلة الإعتراف.. وصك العهد حفر في ناظره فتسلل بسكينة إلى قلبه وايضاً قلبها.. وانحنى أمام «المادونا» ليؤكد حب للإبد.. لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.. تركها.. فليس عند الإنسان زمن للأبد.. بل زمن تعده أنفاس تدخل هواء وتخرج هواء.

حين يغادر القطار السريع محطة «Sankt Poelten» تبدء دقات قلبه تزداد بشكل مضطرب.. تتبعثر أمام عينيه الذكريات.. إنها امرأة بالفعل من طراز خاص لكنه لم يكن يستطع أن يكمل معها..

نعم تزداد ألامه الدفينة فوق ألام الذكريات وتعتصره ألام العهد الذي غدر به.. وتذبحه حروف وثيقة العهد الذي وقع عليه.. كما تذبحه ألام الغربة التي يعاني منها دون أن يخبر أحد بما يدور بداخله.. وتقتله ألام البعد والنوى عن مدينته.. ويتعلق في الهواء وكأنه يريد أن يرى بأم عينيه مشاهد ألام السيد المسيح كما رأها رفيقي على الشاشة الفضية في صباه.. أو المحطات الأربع عشر المعلقة على كل جدران الكنائس والمعابد..

..تليفونياً وبعد منتصف ليل الجمعة وبعد سفره لحضور مؤتمر يجب أن يشارك فيه.. دق المحمول من المدينة الجارة لمدينة العهد وبين المدينتين أقل من نصف ساعة.. تكلم بصوت خفيض أخبرني:" أنه يتألم!؟.. "

سألته ظناً مني أنه مريض بالرغم أنني كنت معه في صلاة الجمعة.. فأخبرني وكأن صوته يعلوه نبرات مَن يبكي.. قال :" لقد اقتربت أعياد الميلاد.. وقد فارقتها إلى الأبد.. وودت أن اذهب إلى كنيسة الفرنسيسكان.. وأدخل المحراب لأخرج دفتر الزيارات وامحو مداد وثيقة العهد.. ولكنه يستدرك بالقول ما مضى ثبت ووقع..

ثم يتـألم أكثر إذ يقول :" لكن زوجتي –يقصد الحالية- رفضت وكأنها علمت أن هناك ميثاق عهد يجب عليه أن يمزقه.."..

ولكنني لا أستطيع .. لعلي امزق قلبي ولا أمزقه وإن كان الأمر انتهى منذ سنوات...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) هذا العطر ولسبب لا يعرفه .. غير موجود في سوق العطور الأن!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ورقة من رواية الرجل المشرقي

محفوظة في

دفتر إسكندريات..

صاحب الدفتر:

محمد الرمادي من الإسكندرية

11/12/2018







  رد مع اقتباس