منذ /12-18-2018, 09:44 PM
|
#1 |
مشرف الابداعات الادبية سابقا
| روحك ع الرف بمنع نفسي إني أفكّر
وبفكّر..
في حاجات تشغلني عن التفكير
لكن..ولأن الممنوع أكبر
فبيفرض نفسه التغيير
عارف...
روحك ف بداية تكوينها
من أول لحظة عرفت الروح
من أول لهفة نطقها البوح
كنت أنت الشاهد والأول
والآخر
ولغاية ما تروح
وعرفت أكيد كان ايه لونها
وتلاقي الأيام بتعدّي
وبتاخد وف وقت بتدّي
وتساير
وتقول أهي بكرة هتتعدّل
وتغيّر من خططك وتعدّل
ومطرح ما هترسى تدقّلها
ولأنك وف عز الزحمة بتنسى
فركنت حاجات ع الرفّ
وهترجع..
بس أمّا الرجل تخفّ
وتروح مشوارك وتخلّص
والحاصل..
إن المشوار مخلصش
واتحشرت جوّاك مشاوير
ومشيت محشور ف طابور
ونسيت اللي ركنته وجفّ
وف وقت الهدنة اللي قليل
بتبص بعينك وتميل
بالعافية بتلمح شئ متغطي
متكوّم ع نفسه ف ركن بعيد
مش عارف إذا كان فيه حركة
ولا دي حركة عزل جديد
وبتيجي الفكرة انك ترجع..
فتلاقي الرجل مخفتش
ولأن الوضع عليك مش سابق
بتخاف..
وبتهرب وتحاول وتملّ
وبتوصل لحقيقة وحيدة
إنك لازم تلقى الحلّ
والحلّ ف طريقين مش تالت
إمّا هترجع تاخد روحك
أو هتكمل..راضي وساكت
ولأنك محشور ف طابورك
مش فاهم,
لكن بتحافظ ع دورك
فبتقبل عزا بارد من طيفك
وبتعلن روحك ماتت.
فتلاقي طباعك مختلفة
مستغرب من نفسك فيها
بتقاوح..
وتشدّ وترخي
تهرب منها وتلاقيها
بتصدّ وترضى
تصرخ منها وتناديها
وف عزّ هوانك وشرودك
بيجيلك من اخر أنفاسك
مبحوح ملكوم بينادي
روحك ع الرفّ لاقيها.
|
| |