الموضوع: القدر
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-20-2018, 12:31 PM   #1

شروق محمود
عضوية التميز
 

 رقم العضوية : 104201
 تاريخ التسجيل : Nov 2018
 العمر : 22
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر
 المشاركات : 3,128
 النقاط : شروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond reputeشروق محمود has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 87767
 قوة التقييم : 44

شروق محمود غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي القدر

السلام عليكم
هى فتاة فى مقتبل العمر فى احدى كليات القمه
جميله ومعروف عنها اناقتها وشياكتها قليلة الكلام جدا
وفى احد الايام كان عندها سكشن هام وجاءت متأخره عن الميعاد فعنفتها معيدة القسم قليلا
عن سبب تاخيرها ولكنها لم تنبس بكلمه
وبينما هى تلملم من نفسها التى تبعثرت امام زملائها
وهى المعروف عنها انها كالطاووس
اذا باحدهم يجلس بجانبها ويقول لها ازيك يا مرام ولا يهمك
ففوجئت وهمهمت بصوت خافت الحمد لله وهى لا تدرى ان كان سمعها ام لا
ولكن الذى كانت تعرفه ان صوته تغلغل ف اعماقها كأنها اول مرة تسمع صوت رجل رغم ما يترامى الى سمعها كثيرا من كلمات الاطراء والغزل ٠

وفى اليوم التالى حضرت باكرة حتى لا يتكرر ما حدث بالامس وهى التى تعتز بكرامتها كثيرا

المهم جلست ودقات قلبها تزداد وأحست بأن هناك من ينظر اليها ويراقبها من بعيد ويحسب عليها خطواتها واذا
بزميلها يلقى لها بورده ويمضى سريعا
ف امسكتها مسرعة والقت بها ف كتاب بيدها ونظرت حولها وكأنه اختفى عن الانظار

وظلت طوال اليوم ف حيرة من امرها واعتراها شعور غريب لم تألفه من قبل
ومرت اربعة ايام ولاحظت غيابه وراودتها نفسها ان تسال عنه احد اصدقائه ولكنها تراجعت خجلا
وفى اليوم الخامس اذا بجمع من الطلاب فنظرت فوجدته يتوسطهم والجميع يعزونه فى ابيه
ف احتارت ماذا تفعل وبينما هى ف حيرتها وجدته امامها ويتأسف لها عن غيابه فصمتت قليلا ثم قالت له البقاء لله ٠ ثم طلب منها ان تسمح له بالجلوس معها قليلا فحكى لها عن حياته واسرته
وفى ذلك اليوم عندما عادت الى المنزل حكت لامها واختها عنه وكيف انه معروف بين زملائه بدماثة الخلق ٠
وعندما انتهى العام الدراسي وصولا بالسنه النهائيه احتار كلا منهما كيف انه سيرى الاخر
ولكنها فوجئت به بتحديد موعد لزيارة اهلها
وفعلا جاء مع امه واخيه الاكبر وخاله وتم كل شئ على خير وتم تحديد الخطبه قريبا
وكان يوم الخطبة يوما رائعا فرحت به كثيرا كانت تبدو كالاميرات
ومرت الايام بينهما جميله ولا يعكر صفوها سوى انشغاله
وقليوما بعد يوم قل اهتمامه بها
واهتم بعمله اكثر واكثر فحزنت كثيرا بعدم سؤاله عنها عندما كانت مريضه ونسى عيد ميلادها واشياءا كثيره كانت جل اهتمامه لم يعد يتذكرها
وهو منغمس فى عمله حادثته امها ولفتت نظره
ولكنه ازداد اهتمامه بعمله اكثر
وعندما عاتبته قال لها ان عمله الان هو جل اهتمامه
ولم يعد عنده من الوقت لاى تفاهات
فنزلت الكلمة على قلبها قاسيه فتغيرت معاملتها له ولم تعد تسال عنه
وظل الحال على ذلك الا ان فوجئت منه بفسخ الخطبه

حزنت حزنا شديدا عليه ولزمت الفراش ولم تعاتبه او تكلمه
ومرت ثلاثة شهور واذا به يريد مقابلة والدها ليعلنه ان يعود اليها نادما
ففرح الاب جدا وحسب انه ربما يفرحها الخبر ويخرجها من مرضها
وعاد الاب الى المنزل متهللا وذهب الى غرفة ابنته
وزف اليها الخبر ولكنها لم تنبس بكلمه فنظر اليها الاب غير مصدق فوجدها بلا حراك لقد ماتت ابنته حزنا







  رد مع اقتباس