منذ /01-13-2019, 05:52 PM
|
#1 |
مشرفه الفوتوشوب
| ياسيدى موسى مجرد فضفضه في كل مره كنت اسمع فيها قصه العفيف يوسف الصديق من أمي ..
كنت اراي قلبي كسُنبله قمح جرفتها تيارات الحياه الي حيث ما لا تريد..
اخذتها من أرضها الخصبه المدهبه الي خراباً وجفاف وبأس.
اخذتها حيث لا تري الشمس ولا يلمسها المطر.
زرعتها مابين متاهات الرياح العاتية ونحيب القحط القاسي. . وحيده بين الغياهب.. اتذكر ايضا قولها إن كل حلم له قافله. وعلي المرء بالصبر حتي يبلغ مناه..
فقافله يوسف النبي جاءت عندما بلغ من الصبر مبلغا حميدا..
لكن انا اعلم جيدا.. في الوقت الذي قد تمر فيه قافله احلامي ستجدني جثه هامده.. بالنهاية انا سنبله ذابله ولست يوسف النبي كي اتمكن من الخروج من جوف بئر حياتي المنعزله.لكن
تمنيتُ ولو لبرهه لو أملك عصا سيدى موسى عليه السلام .
يا سيدي موسي انا لستُ من بني اسرائيل. ولم اتعاون مع العامورين.
.وما أتخذتُ العجل يوماً اله. انا فقط ياسيدي اريد معجزه.
كأن تضرب بعصاك قلوب الناس لتنفجر منها بعضاً من الرحمه..
ثمه انوار تشتعل لأجلي. ربما طيفي يحترق..
والفرعون في بلادي يضحك مثل القرد راقصاً بالكلمات فوق الدماء.
والتابعون يقدسون دنسه. سيدي موسي. انا فقط اتمني..
والامنيات لا سبيل لها إلا طريق المعشوق الأكبر. فهو الطبيب وحسب بقلمى آيه يوسف
|
| |