ونذهب معنا لتفصيل ما حدث منذ ال بداية أي قبل الوضع باعتبار الحمل مشروع مستقبل وهذا ما نفقده ..
الزواج مشروع مستقبل ... واختيار الزوج المناسب والزوجة المناسبة مشروع مستقبل:
فعند الحمل : نقرأ : ﴿ „ * ‘‘﴾ :" إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي
﴿ „ ١ ‘‘﴾ :" نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي
﴿ „ ٢‘‘﴾ :" مُحَرَّرًا
ثم دعت ربها :
﴿ „ ٣‘‘﴾ :" فَتَقَبَّلْ مِنِّيۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿35﴾
فَلَمَّا ﴿ „ ٤”﴾ :" وَضَعَتْهَا ...
تكلمت مع ربها ... فهناك اتصال دائم بين اعبد وبين ال رب ... بين الخالق وبين المخلوق :
قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا
﴿ „ ٥”﴾ :" أُنثَىٰ
وهذا بخلاف ما كانت تتمنى ولكن
﴿ „ ٦”﴾ :" وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَ
﴿ „ ٧”﴾ :" لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰۖ وَإِنِّي
﴿ „ ٨”﴾ :" سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ
ثم جاء اتصال من نوع خاص بين العبد وبين الرب دعاء جديد في حالة جديدة ووضع جديد بعد الولادة ونزول الولد للدنيا ..
وَ ﴿ „ ٩”﴾ :" إِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ
ودعاء ثالث ليس فقط للمولود
وَ ﴿ „ ١٠”﴾ :" ذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم ِ﴿ 36﴾
دعاء تلو دعاء تلو دعاء ... والرب يحب أن يسمع دعاء عبده له ودائماً في كل حال وفي كل ظرف وفي كل زمان وفي كل مكان ...
فكانت النتيجة
﴿ „ ١١”﴾ :" فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا
ثم زاد ربها
﴿ „ ١٢”﴾ :" بِقَبُولٍ حَسَنٍ
ثم زاد
وَ ﴿ „ ١٣”﴾ :" أَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا
ثم جاء نوع خاص من التربية وهو نوع المعلم ونوع المدرس ...
لأنه فشلت المدرسة التقليدية في تعليمنا
فشلت مدرسة الوعظ والإرشاد على نمط الكهان
فشلت مدرسة الكهنوت الديني المفصول عن الحياة والمجتمع والناسس
وَ ﴿ „ ١٤”﴾ :" كَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۖ
كُلَّمَا
﴿ „ ١٥”﴾ :" دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ
﴿ „ ١٦”﴾ :" وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًاۖ
قَالَ ﴿ „ ١٧”﴾ :" يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَاۖ
﴿ „ ١٨”﴾ :" قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِۖ
﴿ „ ١٩”﴾ :" إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴿ 37﴾ ".