أين نحن مِن هؤلاء؛
الذين يتحدث عنهم فاروق هذه الأمة وصاحب الموافقات ! فــ " عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
﴿«„1‟»﴾" إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِـ
﴿«„2‟»﴾" أَنْبِيَاءَ وَلَا
﴿«„3‟»﴾" شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَـ
قَالَ رَجُلٌ : مَنْ هُمْ !؟،
وَمَا أَعْمَالُهُمْ!؟؛
لَعَلَّنَا نُحِبُّهُمْ .
قَالَ : قَوْمٌ
﴿«„٤‟»﴾" يَتَحَابُّونَ بِرُوحِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ
﴿«„5‟»﴾" أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ، وَلَا
﴿«„6‟»﴾" أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا بَيْنَهُمْ، وَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ . ثُمَّ قَرَأَ
﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون ﴾ [يونس:62] ".