شجاعة التصحيح السلام عليكم
احيانا نمشى فى طريق وفاكرين انه الطريق الصحيح
ولكن احيانا يراودنا الشك انه ربما يكون الطريق الخطأ فمنا من يستكمل طريقه والاخر يعدل مساره
ويعود ادراجه ويبدا من جديد
وهنا تذكرت روايه كنت قرأتها من فتره عن احد الاشخاص كان يحب الرسم جدا وكان يمتلك مبلغا من المال عزم ان يرسم ويتعلم وكان يرسم بورتريهات
وينزل كل صباح لمشاهدة المناظر الطبيعيه ويرسمها
وعندما عرضها علي احدى صالات العرض رفضتها
وبعد مرور سنة كامله وهو على نفس المنوال
راودته فكرة انه ف الطريق الخاطئ
وانه ليس عنده الموهبه لتؤهله ان يكون رساما مميزا يوما ما
فذهب الى احد الرسامين وعرض عليه لوحاته
فنظر اليها وطلب منه ان يعود بعد يومين حتى يقيمها جيدا وبالفعل عندما ذهب اليه قال له
انصحك ان لا تعود للرسم مرة ثانيه
انت تملك الذكاء والمعرفه ولكن لا تملك الموهبه
وحتى لو استمريت ستكون بنصف موهبة فقط ولن تكون رساما مميزا عندها طأطأ راسه بالموافقه والاقتناع وسمع من ينصحه يقول فى همهمة ليتنى فعلت مثل هذا الشاب انه استطاع ان يدرك خطأه وسعى الى تصحيحه
وبالفعل عدل عن الرسم كلية واصبح اديبا مشهورا
الخلاصه من الكلام
انه ليس عيبا ان نصحح مسارنا
عندما يراودنا الشك انه الطريق الخطأ
ولا نجازف قدما بالمضى فيه
وان يكون لدينا شجاعة الاعتراف بالخطأ ونصححه
٠٠٠٠٠٠٠
|