برقيه مؤرجحه بين اللقاء والوداع هناك فوق طاولة الحنين
يغازل القمر امواج النيل العتيق
ويهمس الشجر على ربوع الضفتان
فتعزف في الروح انشودة الحب والحياه
فيتذكرها
يتذكر عطرها
همسها
بريقها
نقاؤها
عمقها
روحها
فتهرب من عيناه دمعتان
دمعة حنين
ودمعة شجن
فيسرح بخيالاته العابره
مع انشودة العندليب عبد الحليم حافظ
حاول تفتكرني
فتعم في ارجاء المكان
تلال من همس
وطيوف من وجد
واعاصير من صرخات مكتومه مكبوته
فلا احد يسمع أناته
ولا هو يعرف كيف يصرخ ليسمع العالم
خيالات عابره
ياسر
|