منذ /08-02-2019, 08:17 PM
|
#1 |
مشرف الابداعات الادبية سابقا
| أسائلتي ألا صُبّي كؤوسكِ إذ تذوبُ وزيدي,إنَّ كأسيَ لا تتوبُ وهاتي الخمرَ تكفُرُها الخطايا فبعضُ الخمرِ تجبُرُهُ الذّنوبُ وذنبي فيكِ أنّي لستُ أدري أفي عينيكِ ندبٌ أم وجوبُ ولا أدري أدونكِ بابُ صخرٍ تفتّتُ في مقارعِهِ القلوبُ أمِ استخلصتِ قلبًا ليسَ قبلي ولا بعدي إليكِ, فلا لُغوبُ ألا صُبّي كؤوسكِ واستزيدي فمن كأسٍ إلى كأسٍ تطيبُ ومن نجمٍ إلى نجمٍ فؤادي فلا نجمٌ بليلكِ قد يغيبُ أسيرُ إليكِ يحمِلُني رجائي بفجرِ الشّوقِ يدفعُني الغروبُ فيلقاني بريقُ الشّوقِ جهرًا كأنّي ما ولجتُ بما أُصيبُ ويلقاني عناءُ الصّــدِّ حتّــــــــى أُسلّمَ بالرّجوعِ,فلا مُجيبُ وما بين العطاءِ وبين منعٍ عطائي فيكِ منكِ ولا يخيبُ أسائلتي ونهرُ الشّوقِ أدنى إلى شفتيكِ من شهدٍ يسيبُ مُدلّلتي, ومَن يخشى دلالًا لمحبوبٍ وإن أخفى الحبيبُ ألا مُدّي يديكِ إليَّ قُربًا فإنّي- لو علمتِ بذا- قريبُ
التعديل الأخير تم بواسطة طبيب الهوى ; 08-03-2019 الساعة 03:29 AM |
| |