عالم إفتراضى
فكرت كتير فى تلك الكلمة وقارنت بينها وما يحدث فى الحقيقة
او تعاملات الناس الحقيقية وجها لوجه ولماذا أطلقوا تلك الكلمة
على عالم النت وما يحتويه من إهتراءات وخداع وكذب
ومع الوقت تيقنت إنه بالفعل عالم غير حقيقى بالمرة
وإن فى ذلك العالم الغريب والشاسع تستطيع ان تكون اكثر من شخص
بل فى بعض الاحيان إحتكيت بأناس إستنسخوا لانفسهم شخصيات عدة
منهم من جعل لنفسه اكثر من 3 او حتى 4 شخصيات
منهم جعل لنفسه شخصيتين مرة اكونت بأسم رجل واخر باسم انثى
فكرت كثيرا لماذا رجل يفعل بنفسه هذا ولماذا يهينها لتلك الدرجة
وما الذى يجعله يصل لتلك المنزلة المذلة للنفس ،،
ومن كثرة التفكير تيقنت إن تلك التسمية صحيحة بالفعل لتلك النماذج
والتى ذكرتها فى سياق كلامى وإنه بالفعل عالم وهمى
او كما يطلقون عليه ( عالم إفتراضى )
بالنسبة لى لم اكن أبدا اعتبره كذلك ومنذ بداية تعاملى معه
حتى إنصدمت بتلك النماذج الغريبة فى ذاك العالم الغريب
لأن كل من يتعامله به ، يتعامل من ذلك المنطلق الغير رقابى
أى بمعنى افعل ما يحلو لك فهو ليس حقيقى
لذلك غاب الضمير احيانا او فى الغالب فى تعاملاتنا عليه مع بعض
وربما قلة قليلة من تعاملت به بالمنطق ومن تعامل بحرص شديد
ولكن الشىء الحقيقى الذى إستخلصته إن كلنا بدون إستثناء
بحثنا عن شخصية ليست فينا وحاولنا ان نكون هى
ولو حتى بصورة إفتراضية او وهمية ، ولربما منا من بحث عن داخله
او حقيقته داخل ذلك العالم دون ان يفرض عليه احد شىء
كما فى واقعه الحقيقى الذى يحياه الجميع بضوابط مفروضه عليه
ويضطر ان يسير عليها رغما عنه وتمثل له قانون يسير عليه
ما قصدته بالاخص هو التعارف او التعامل عن طريق النت بصورته الوهمية
ورغم ما يحتويه هذا العالم من مخاطر شديدة نفسية بالاخص
إلا إنه يستهوى الغالبية الغالبة من الناس بل اصبحاكثير الحية لبعضهم
وإن البعد عنه يصيبهم بالملل والضيق حد الانفجار
بل واصبح ممارسة يومية مثلها كمثل الاكل والشرب والنوم والعمل
رغم فرضيته الوهمية كما ذكرت ، بل اصبح منبرا لأشياء كثيرة
مثل بث الاشاعات والتضليل والتأثير على ضعاف النفوس
بل حتى التأثير على الرأى العام وتوجيهة فى بعض الاحيان
عالم ربما يحقق لبعض الناس سعادة وقتية او انتصار زائف
او ربما يضيف لهم بعض القوة لما يعانوه من شخصياتهم الضعيفة
او ضعف شخصياتهم فى الواقع الحقيقى ..