3) أم الإمام مالك بن أنس العالية بنت شريك بن عبد الرحمن الأسدية :دفعت ابنها لحفظ القرآن الكريم فحفظه، وأرسلته إلى مجالس العلماء، فألبسته أحسن الثياب، وعممته، ثم قالت له : "اذهب فاكتب الآن" ولم تكتفِ أمه بالعناية بمظهره، بل كانت تختار له ما يأخذه عن العلماء، فقد كانت تقول له : "اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه"، فأصبح الإمام مالك جبلا من جبال العلم وإمام دار الهجرة بلا منازعة.
|