عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-23-2020, 08:56 PM   #1

إيلاانا

مبدعي المنتدي

 

 رقم العضوية : 94808
 تاريخ التسجيل : Sep 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : دولة العشاق بمدينة الخيال
 المشاركات : 7,827
 الحكمة المفضلة : لا تشرق الشمس فى منتصف الليل .. ولكن فى قمة ألياس ينبت الأمل
 النقاط : إيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond reputeإيلاانا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1332718
 قوة التقييم : 667

إيلاانا غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم المنتدي في العيد مسابقه القلم المميز مبدع الابداعات العاميه 250 الحضور المميز الردالقيم فى الابداعات وسام مميز قسم الابداعات وسام الحضور المميز 

افتراضي أنثى المطر 🌨💦☔🌨

ذلك المطر المنهمرُ أثار شهية الحنين إليك .... الحنين لدفءِ بين ذراعيك

شهية أن أجلسُ أسامرُ ذكريات الأمس ... ورسائلُ الأمس

ذكرياتُ تجعلني أرسمُ وجهكُ على كف قلبي .... واكتبُ حروف اسمكُ

في دفاتر وأوراق عمري ...

وانظرُ في صوركِ التي اخفيها تحت وسائدي

وأقفُ على اعتاب الحنين حاملة لك ورد وزهورَ حبًا بيدي

وفي كل ليلة أُشعلُ شموع الشوق انتظركَ بلهفة عاشقة ... ترتدي

ثوب العشق وتنثرُ عطور اللهفة على شعرها و جسدها

كي تأتي إليها حاملاً على اعتاق قلبك الشوق والحنين لها

تسيرُ نحوها ... وتركض لك ... فتحملها بين ذراعيك ... تضمها لصدرك

تهمسُ في أذنها كم أُحبك ... كم أنا في شوقِ إليكِ ...

لتكتشف أنها أنثى محمومة بعشقك
أنثى اقتربت منك لتشق قميص الخوف
وتهديها قبلات الحب ... وتمسك بيدها
كي تغادر بها نحو عالمِ لا يسكنهُ سوى أنت وهي


عالمُُ يجعلني اتنفسك واغوص في أعماق صدرك .... أغوص بين ضلوعك وفي دهاليز جسدك ... أبحثُ عن روحي التي اجدهُا قد تربعت على عرش قلبك


واقترن اسمها باسمك في أوراقك الرسمية
كل تلك الأحلام الأمنيات أثار شهيتها ذلك المطر الذي رحل بها بعيدًا

لاستيقظ منها على شعاع شمس الخيبة .وأنها أنثى أثار ذكرياتها وحنينها المطر
حينما أدركتُ أنهُ لا مكان لي ... فكل تلك الأيام تحتضر ... تصارع الموت
حينما أدركت ما هي غير أنثى تتلاشىء
تحوم كالنسور حول جثث أحلامها وأمنياتها
فذلك الوجع اغتالها تسلل جسدها
يسيرُ ببطى كي يتلذذُ بألمها
كي يرقصُ على صرخاتهاِ وبكائها
وعلى رفاتِ أمنياتها
يسألها سأخرًا ... هل تتوجعين ؟
وهو يقهقُ
تردُ مازلت أنا بخير اطمئن
فبعد كل إنهيار ازذادُ صلابة
وهي تعلمُ أنا كل ما بداخلها
انهار لا يمكن ترميمه .... فتلتزم الصمت ... لا شيء غير الصمت ... حتى يحين موعد إقلاع رحلتها .


إيلانا







  رد مع اقتباس