أراهُ اليومَ في أُحُدٍ
وكان الأمسَ في بدرِ
ويأتي الدهرُ لو يبقى
بأحزابٍ من الكُفرِ
وخندقُهُ بلا عمقٍ
ومعْولُهُ على الصخرِ
أراهُ الأمسَ ذا فضلٍ
يزيدُ الفضلُ بالشُكرِ
فمن يؤيهِ في الهجرِ
ومن يهديهِ في الفُجر
فلا إنسٌ ولا جنٌّ
بمعصومٍ من الوزرِ
ويبقى الوزرُ ذا شؤمٍ
ويبقى الجهلُ بالأمرِ
بأيِّ الذنبِ مأخوذٌ
لعلَّ النسرَ لا يدري.
|