بل النصيب نعم النصيب والقدر
القدر الذي ذات يومًا وقف أمامي
وأحدى يديه خلف ظهره ... اقتربت منهُ
كُنتُ اتوقع أنهُ يخفي وردة بيضاء وآخرى حمراء كي يقدمها لي
ولكن ما كان يخفيه ابكاني وقتل كل أحلامي وأمنياتي
وأصبحت أنثى مجردة من الأحلام والأمنيات
ذات يومًا كُنت أحلمُ بطفلة شقراء تشبهني تمامًا ... احب كتابة الشعر والنثر وتشبه أبيها
في عناده تحب كتابة الشعر مثله ... قوية مثله
حلمت بذلك الرجل الذي احببته وإن قلت أكثر من أم انجبتني وأبا أحمل اسمهُ ما كذبت
أحببته أكثر من نفسي رجلاً غزا مدينة روحي وعمري وأيامي واحتلني حتى أصبحتُ ملكه
واسيرة لهُ
رجلا لا أنام حتى استحضره .... أحدثهُ من خلال تلك الصور التي احملها رغم يقيني أنه لايسمع ولا يرى
رجلاً اقسمت لن أحب بعده .... واقفلت أبواب قلبي بعد رحيله ... وفضلت أن ابقى أمارس الخيال معه ...أعلم أنه جنون
لكنهُ جنون الحب
ذلك الرجل غادر حياتي كان القدر ... كان الخوف ... كان الحب .... لم اكن انثى انانية بل محبة له
كم من الحروف كتب لهُ حتى جاء اليوم الذي بكى فيه قلمي وصرخت حروفي
لمن اكتب فلا اذن تسمع ولا عينا ترى ولا قلبًا يعي
ذهب هو حيثُ المفروض يكون ... وبقيت أنا اكتب حروف الشوق لهُ وادسها تحت وسادة العمر
التزمت الصمت واخفيت ذلك الحب في صدري ... وبدأت رحلة جديدة امضيها وحدي .. لا شيء معي
سوى راحلة الذكريات وزادي آيات اتلوها بها اتصبر ... وتخفف من تعب الرحلة
ما وجدت بعد كل ذاك غير كتاب الله وصلاة اصليها في جوف الليل والناس نيام
كي اهدهد قلبي المرتجف كي يطمئن وينام .
عذرا أخي كلماتك سلبت مني لب قلمي وجعلتني اخط تلك الحروف
فبرغم جمال حرفك ورقته لكن اردت أن تخرج من ذلك اليأس ... وذلك الحب الذي تقفَ على اعتابه
لا تيأس طالما قلبك يحمل لها كل هذا الحب حتما ستعود
اطرق أبواب الأمل أبواب الدعاء ... اقترب منها .... حافظ على حبك
واصنع لها ألف عذر ... قد لا تعلم ما هي به وما هي فيه ... قد أخفت عنك ما يوجعك من حبها
وخوفها عليك ... قد يكون هناك ما يوجع قلبها ولم تخبرك به من خوفها وحبها لك
اتمنى أن تخرج من هذا الاطار بكلمات حب ولقاء لا فراق وعتاب وخوف
أخي ياسر أنت مبدع في تجسيد الحالة وأخراج الحب
بكلمات عذبة رقيقة كروحك
لك خالص تقديري واحترامي
أسعدك الله وحفظك
إيلانا
|