ذلك الفؤاد الذي سمح لكلمات أن اخرج من بين أصابع يدك
لم يجعلها تخرج إلا أنه كان يحملُ على اكتافهِ اعباء ذلك الحب
الذي مضي العمر وهو ما زال هناك تسأل يقف في مفترق الطريق يسأل
تم اللقاء ام لا واي عذاب ذلك يشعر به القلب المحب
حتى اصبحت لديه امنيه وهي الحياة
فعل القسوة قتلتها وجعلها تطير وتحلق بعيدا رغم وجودها في القلب
برغم من أنها الحياة
كلمات جميلة واسلوب بل وتشبيهات رائعة
من بداية رحلتنا بها حيث ذكرتنا بقصة يوسف وابيه يعقوب عليهما السلام
وذلك القميص الذي رد له بصره
ابحث عن قميص أيامها وارميه في وجه الشوق والذكريات
لعلها يرتد بصر ذلك الحب والحبيب في عينها
د/ عبدالله حقًا قلنا مبدع يعرف كيف يخط ويرسم الخرف
متمكن .... استطاع أن يتنقل بنا بين مروج حروفه
وعشنا مع كلماته
تروق لي كثيرًا كلماتك
لك تحياتي واحترامي ودعواتي
لتكن بخير دومًا وابدًا
إيلانا
|