القصة من تأليفى
ودى الحلقة الرابعه او التالتة فى المنتدى مش فاكر صراحة
نبدأ
ابويا مصحينى النهاردة الصبح من النوم يقوللى يللا عشان ننزل نشترى لحمة العيد
انا : لحمة ايه على الصبح ياحاج اللى عايز تشتريها دى ( الساعة كانت 2 الظهر اصلا !! )
ابويا : صبح ايه يا ( مغيب ) انت الساعة دلوقتى 2 الضهر ... قوم فذ خلينا ننزل للجزار نشوف اللحمة
انا : لحمة ايه يا حاج ... هو انت مش ناوى تشترى خروف زى السنة اللى فاتت ؟!!
ابويا : خروف السنة اللى فاتت ؟؟ ... اللى خسسته للنص من كتر الجرى فى الشوارع ؟!!! ( راجع حلقة خروف العيد )
انا : ماهو يا حاج انت رايح تشترى خروف صعران .. ده الجزار على ماعرف يمسكه عشان يدبحه كانت جلبيته كلها اتقطعت ... وايده كلها جابت دم والخروف ماكانش نزل ولا نقطة دم
ابويا : فاكر .. فاكر ... ده كان خروف ملموس من الشياطين باين ... ده حتى امك عملت غسيل معدة بعد ما كلت منه
انا : آه وانت عملت البواسير بسببه !!!
ابويا : يعنى لازم تفكرنى ... اتفضل قوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلنا نتجول فى الشوارع انا وابويا ... وزى مانتوا عارفين العبد لله بيخاف من الحيوانات بشكل عام زى الكلاب والخرفان وكل شىء له 4 ارجل ... وطبعا الشوارع كانت مليانه خرفان وجديان ومعيز ... المهم ... كل ما نقرب من جزار حاطط على الباب خرفان أكلبش فى ابويا زى العيال الصغيرة ...
ابويا : ايه يابنى .. مالك قافش فى دراعى كدة .. هو انا امك ؟!!
انا : معلش يا حاج اصل الخرفان بتجيب من الرجلين !!
ابويا : والله انت اللى عايز تتعلق من رجليك ... يابنى دى الخرفان دى عبيطة خالص .. استرجل بقى شوية
ماعلينا .. وصلنا للجزار ..
ابويا : يلا يا حاج سليم ... وضبلى 20 كيلو لحمة ضانى
الجزار : ايه يا بيه ... انت مش ناوى تشترى صاحى السنة دى ولا ايه ؟؟ ... ده انا عندى شوية حاجات هاتعجبك اوى
ابويا : لالالالالالالالالالا ياعم ... كدة اروق ... هابقى ادبح السنة الجاية ان شاء الله ... خلينى السنة دى اشترى جاهز احسن
المهم وقفت انا وابويا خارج محل الجزارة انتظارا لانتهاء الجزار من العشرين كيلو
ابويا مشاورا على قطيع الخرفان : اهو بص كدة على الخروف ده ... بص بيترعب من خياله ازاى ... يعنى هو اصلا اطيب من ما تتصور ... مش تقولى بيجيب من الرجلين
انا : ولو .. بارضو الحذر واجب .. ده كفايه قرنه اللى جايب للدور الاول ده !!!
ابويا : طب تعالى بس قرب منه شوية ....
انا مقتربا وناظرا فى بلاهه : والله هو طيب بس من بعيد لبعيد
ابويا : طب تعالى بقى اركب عليه !!
انا : اركب علي ايه يا حاج .. هو انت بتلاعب عيل فى الحضانه ؟!!
ابويا : يابنى ما هو عشان تكسر العقدة اللى جواك لازم تركب عليه ؟؟!!
انا : عنها ما اتكسرت .. طب الناس تقول عليا ايه والنبى ؟!!
ابويا : طب على الطلاق لو ما دخلت وركبت عليه لاطلق امك واشردكوا فى الشوارع واخليكوا عبره لمن لا يعتبر
انا : ياعم الحاج فى ايه بس .. انت مالك سخنت كدة ليه ؟!!
ابويا : خش ياض ... وراح زاققنى بأيده الاتنين جوه ....
انا اول ما لقيت نفسى داخل الحظيرة وسط القطيع ... نطيط فجأة وقعدت اجرى جوه .. ولا كأن الكهرباء لسعانى ... طبعا الخرفان كمان عماله تجرى جوه عشان خايفة اكتر منى .. وحدث هرج ومرج شديد ... وصل الامر الى ان كثير من الخرفان قفزت خارج السور الخشبى من فرط رعبها وخرجت الى شارع ... وانا كمان اول ما السكة فضيت روحت ناطط برة السور الخشبى
ابويا : الله يخربيتك !!
وانا بنط خارج السور الخشبى ... كان فيه خروف واقف برة ... وفجأة لقيت نفسى بنط وبستقر تماما على ضهره !!
الخروف حس بيا على ضهرة .. بقى عامل زى الحصان الوحشى بتاع الكاو بوى ... واليكم ما فعله الخروف :
اول حاجة عملها وانا على ضهره .. انه انطلق معلنا عن بدء السباق ... وللاسف اكتشفت ان كم القميص بتاعى دخل فى قرن الخروف ومش عارف افكه ولا حتى اقلعه عشان انزل !!
طبعا مسكت فى قرن الخروف جامد وهو بيجرى انتظارا لتوقفه عشان ما اتقلبش من عليه ... لكن مين اللى يقف ... 5 دقائق من الجرى الماراثونى ... دون توقف وجرى بالزيج زاج ... عمال يشيل البشر اللى فى سكته .. واللى مش فى سكته ... وانا راكب على ضهره ...
الخروف وهو بيجرى : مااااااااااااااااااء
انا وانا على ضهر الخروف : اوعى ضهرك !!
وطبعا الناس عماله تنط من قدامى انا والخروف على اليمين وعلى الشمال زى الافلام العربى ... لدرجة ان فيه واحد نط .. ووقع فى قفص طماطم ... وطالع منه وشه احمر ولا اقوى افلام الاثارة الامريكية ( زى الفيلم العالمى حنفى الابهة كدة !! )
المهم وانا على ضهر الخروف لقيت ان الحكاية ممتعة اوى ... يعنى مش زى ما انا كنت متصور خالص .. وان العمليه مسليه جدا ...
وأخيرا عرفت اتحكم فى اتجاهات الخروف بس ماعرفتش اتحكم فى سرعته ... فقولت اخلى الخروف يلف ويرجع للجزار تانى
وفعلا لف الخروف وحول وجهته صوب محل الجزارة بعد 4 دقائق من الاثارة والسرعة فى الدورى الانجليزى قصدى فى الشارع ....
لكن زى ما قولتلكوا انى ما عرفتش اتحكم فى السرعات ... فلقيت الخروف واخدها طيران على المحل ..
انا مناديا من بعيد وانا على ظهر الخروف : على جميع من فى المحل اخلاءه فورا لاسباب امنيه !!
واقترب الخروف اكثر ... فأكثر ... فأكثر ... فأكثر ... والسرعة تقارب سرعة الحصان وشكل الثور الهايج
الجزار من داخل المحل : حاسب حاسب الله يخربيتك
ابويا من الداخل ايضا : حاسب يا اعمى
وطاااااااااااااااااااااااااااااااااخ ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
الطاااااخ دى صوت الاصطدام ... والآآآآآآآآآآآه دى ... صوت ابويا بعد ما اترفع على قرن الخروف
احد المارة ببلاهه : جووووووووووووون
انا ناهضا من على الارض : مساء الخير جميعا !!
صوت من داخل التلاجة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
انا : ايه الصوت ده ؟؟
قربت من التلاجة اللى كانت مفتوحة اشوف ايه الصوت ده ... لقيت ابويا جوه بيقوللى : نشنت يا فالح !!
انا للجزار : خلصت العشرين كيلو يا عم سليم ؟!!!
الجزار بأسى : 20 كيلو ايه بس الله يخربيتك .. دمرتلى المحل .. اهم مرميين عندك اهم
انا بعد ما أخدت العشرين كيلو تحت باطى : طاب ياحاج هاروح انا بقى باللحمة ... حاسب انت عم سليم وابقى حصلنى !!
ابويا بمنتهى التلقائية : آه .. حسـ .. حسابك كام يا عم سليم ؟!!
عم سليم شاتما : ده انا هادخلك التلاجة النهاردة يا ابن الـ********
ابويا : الحقوناااااااااااااااى
الخروف : مااااااااااااااااااااااااء
انا عائدا اللى المنزل مصفرا : اهو انا كدة فعلا اتكسرت عقدتى !!