عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-01-2009, 04:23 PM   #1

misho

 

 رقم العضوية : 1115
 تاريخ التسجيل : Apr 2008
 العمر : 36
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : ~ فِـِيْ أحَـَضِـِآنْـ الوَرْدْ ~
 المشاركات : 10,511
 النقاط : misho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond reputemisho has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 262551
 قوة التقييم : 132

misho غير متواجد حالياً

 

 

 

أوسمة العضو

16 وسام  مسابقة كلمات مرسومه مشاعر مكشوفه platinum award حلم الشيطان 421 16 

افتراضي دعي العبير يفوح...وبقدراتك الكامنة يبوح

أخيتي الغالية :

هل تفكَّرتِ يوماً في الزهور ؟!!



وهل ظَنَنتِ أنها تظل هكذا واقفة لا تفعل شيئاً سوى الأكل والشُّرب،والانحناء للعواصف حتى تمُر؟!!!

لا يا غاليتي ،فسبحان من خلقها وجعل لها دوراً في الحياة!!!!!

إن الزهرة تصحو مبكِّرة في نشاط ،

فتحيِّي أمَّها الشَّجرة، وأخواتها و صويحباتها

وتداعب نسائم الفجر

ثم ترشف قطرات النَّدى العَذبة

و تبتسم لشمس الصَّباح الحَنونة

وتنثُر عبيرها في الجو

ثم تمنح رحيقها للنحل كي يصنع منه العسل ،

الذي قال الله سبحانه عنه :" فيه شِفاءٌ للناس"!!!

وتظل تُسعد الناس بجمالها الرقيق ، وألوانها الجذَّابة

وتُدخل البهجة على نفوسهم بعبيرها الأخَّاذ

وفوق كل هذا ...هي تُسبِّحُ الله جلَّ جلالُه!!!!

ولكننا لا نفقَهُ تَسبيحها!!!!



حتى إذا انتزعَتْها يد الإنسان من بين أحضان أمها،

وحرمتها الطعام،والأهل،والصُّحبة،والوطن

ظلَّت مِعطاءة حتى وهي تحتضر!!!!

فتواسي الحزين،

وتُدخل البهجة على نفس المريض،

وتُؤنس الوحيد،

وتنقل الوُدّ بين الأحِبَّة ،

حتى إذا ذَبُل جمالها

ولفظت أنفاسها الأخيرة

ظلت بقايا عبيرها تفوح




وكأنها رسالة من الزهرة تقول:

" سأظل مِعطاءة رغم كل الظروف"!!!!!


فسبحان مَن خلقها ومنحها هذه القُدرة على العطاء!!

وسبحان مَن خلقك يا أخيتي ومنحك القوة والطاقة والقُدرة!!


فهل تحوِّلي القوة إلى عَمَل؟!!

وهل تسخِّري الطاقة للإبداع؟!!!


وهل تترجمي القدرة إلى عطاء؟!!

وهل تسمحي للعبير أن يفوح ،



وبِقُدراتِك الكامِنة يبوح؟!!!

.
.
نعمة السمع والبصر..
نعمة القراءة..
نعم العقل..
نعمة العلم..
.
.
.
نعم لا تعد ولا تحصى غمرنا الله عز وجل بها.. فهل أدينا حقها وشكرها؟

وجعلناها معطاءة لفائدة ديننا وحياتنا ومجتمعنا

فتفكري كيف تستفيدين من كل شي وتجعلينه لصالحك وفي كل الجوانب والمجالات..فأنت تحملين طاقة هائلة من القدرات والإبداع

ولكن تحتاجين إلى حب نفسك وتفهمها وقليل من الجهد لإستخراج هذه الطاقة المكبوته

لتكوني امرأة ذات كيان ووجود ولها تأثير وبصمة لا تنسى في دينها وحياتها ومجتمعها

فلتبدأي بالبحث من الآن عن النفائس المكنونة في داخلك واخراجها حتى تكوني فعالة في حياتك ومجتمعك..

موفقات يإذن الله عزيزاتي الغاليات










  رد مع اقتباس