عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-19-2009, 11:57 PM   #1

ياسر بن عبدالله

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 21287
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 العمر : 44
 المكان : في مدينتي
 المشاركات : 128
 النقاط : ياسر بن عبدالله will become famous soon enough
 درجة التقييم : 82
 قوة التقييم : 0

ياسر بن عبدالله غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي سورة البينه و سبب نزولها

بسم الله الرحمن الرحيم









لـَم يَكُن الذِينَ كفرُوا مِن أهل الكتـَبِ و المشرِكينَ مُنفِكينَ حتـَى تأتيهُـُم البَينة{1}رسُولً منَ اللهِ يَتلـُوا صُحُفاً مُطـَهرة{2}فيهَا كتَـُبً قِيمة{3}وَمَا تفرَقَ الذِينَ أوتـُوا الكتـَبَ إلا مِن بَعد مَا جآءَتهُم البينَة{4}ومَآ أمُروَا إلا ليعُبُدوا اللهَ مُخَِلصِينَ لهُ الِدينَ حُنفآءَ و يُقيمُوا الصَلوَةَ و يُؤتوُا الزَكوَةَ و ذلِك دينُ القِيمَة{5}إنَ الذِينَ كفرُوا من أهِل الكتـَِب و المُشِركِين فِي نَارِ جَهَنمَ خَـَلدِينَ فِيَهآ أولَكَ هُم شَرُ البَريةِ{6}إنَ الذِينَ ءَامنُوا وَ عَملـَوا الصَـَلحـَتِ أولـَك هُم خيرُا البَرِيةِ{7}جَزآؤُهُم عندَ رِبهم جَنـَتُ عَدن تجرِي مِن تحِتهَا الأنهـَرُ خـَِلدِين فِيهَآ أبَداً رِضيَ اللهُ عَنـُهم وَ رَضُوا عَنهُ ذِلكَ لِمَن خشِيَ ربَهُ{8}
روى الامام احمد بسنده عن مالك بن عمرو بن ثابت الانصاري قال لما نزلت : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب الى آخرها , قال جبريل : يا رسول الله إن ربك يأمرك أن تقرئها أبياً .
فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} لأبي :
( إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة )
قال أبي : وقد ذكرت ثم يا رسول الله ؟
قال : نعم , قال فبكى أبي .
عن طريق آخر قال احمد حدثنا محمد بن جعفر بسنده عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال : ان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال لي :
( إن الله أمرني إن أقرأ عليك القرآن , قال فقرأ )
{(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب)} قال ثم قال :
( لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه لسأل ثانياً , و لو سأل ثانياً فأعطيه لسأل ثالثاً , و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , و يتوب الله على من تاب , و إن ذات الدين عند الله الحنيفية غير المشركة و لا اليهودية و لا النصرانية و من يفعل خيراً فلن يكفره )
و روى الطبراني بسنده عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} : يا أبا المنذر أني أمرت أن أعرض عليك القرآن .,.
قال : بالله آمنت و على يدك اسلمت , و منك تعلمت . قال:
فرد النبي {صلى الله عليه وسلم} القول :
قال : يا رسول الله و ذكرت هناك ؟
قال : نعم باسمك و نسبك في الملأء الأعلى .
قال : فاقرأ إذاً يا رسول الله . و علق ابن كثير على هذا الحديث بأنه غريب من هذا الوجه .
قال : انما قرأ النبي {صلى الله عليه وسلم} هذه السورة تثبيتاً له و زيادة لإيمانه فانه كما رواه ألإمام أحمد و النسائي من طريق أنس عنه أن أبياً كان أنكر على عبدالله بن مسعود قرأءة شيء من القرآن على خلاف ما قرأه رسول {صلى الله عليه وسلم} فرفعه إلى النبي {صلى الله عليه وسلم}
فاستقرأهما و قال لكل منهما (أصبت) .
قال أبي فأخذني من الشك , فضرب رسول الله في صدره .
قال أبي : ففضت عرقاً و كأنما أنظر إلى الله فرقا.ً
و أخبره رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أن جبريل أتاه فقال :
( إن الله يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على حرف )
فقلت : أسأل الله مغفرته و معافاته .
فقال : على حرفين ؟ فلم يزل حتى قال : إن الله يأمرك أن تقرىء القرآن على سبعة أحرف
و الله تعالى و أعلم







  رد مع اقتباس