عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-17-2009, 01:08 AM   #1

احمد يحي
موقوف
 

 رقم العضوية : 21822
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر
 المشاركات : 760
 الحكمة المفضلة : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
 النقاط : احمد يحي will become famous soon enoughاحمد يحي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 123
 قوة التقييم : 0

احمد يحي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي رغبات الانثى

..

لعل كثيرا من الفتيات فى وقتنا الحاضر أصبحن يرتدين بعض الملابس الغير مقبولة فى

مجتمعنا الاسلامى
ويضعن الكثير من المكياج والمساحيق .. واختلفت الدوافع وراء ذلك


باختلاف التربية والبيئة الاجتماعية التى نشأت
فيها الفتاة .. فقد يكون الدافع هو جذب زوج


لها أو ضعف فى شخصيتها تعوضه فى ملبسها أو مسايرة لفكر المجتمع الذى
تعيش فيه


أو هذه الأسباب مجتمعة ... وهذه دوافع حقيقية تستلزم مجاهدة النفس فيها كما يقول الله


تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سُبلنا "
.



أما ما قرأت من الامور الخاطئة عن حرية المرأة فى اختيار ملابسها :


هو أن الفتاة ترتدى ما تشاء من الملبس وتخرج كيفما شائت ، متعللة بحُسن نيتها وحسن

أخلاقها وأن المهم هو الجوهر وليس المظهر ،،
، وبافتراض صدق كلامها جدلاً ، فإن جهلها


بنفسها كأنثى يتضح للعيان فهى لا تدرى أن معالم جسدها
( مع حسن النية ) فتنة لمن ينظر


إليه ، سواء من الرجال أو من بنات جنسها
فهى تُصعب عليهن عفافهن ( وكأنها تلومهن على


ذلك )
وتزين التعرى فى أنفسهن سواء لتحقيق نشوة زائفة أو إستخدامه


كوسيلة ـ غير مشروعة ـ
لتعويض عدم الاهتمام الذى تعانى منه أغلب الفتيات ، وذلك بغض


النظر عن نهاية هذا الطريق والذى يتجه دوماً نحو دوامة الانحلال .... فما الكبيرة الا حشدٌ

من الصغائر.

كل هذه المصائب حدثت مع حُسن النية !! فأين هذا الحُسن وأين الأخلاق وأين مجاهدة النفس ؟

" وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله " الانعام 116

" يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتِك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن
يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما " الاحزاب 59

"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها
وليضربنَ بخمُرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن .. " النور31

" يا نساءَ النبى لستنَّ كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه
مرض وقلن قولاً معروفا " الاحزاب 32


صفتان أمر بهما الرسول فى لبس المرأة : ألا يشف وألا يصف ،،،،


فإذا بلسان حال الفتيات اليوم يقول : نحن نتمسك بالحجاب ونرفض التعرى ، لكن لا بأس

بالملبس الضيق الذى يحدد جسد الفتاة كاملا !!


البادى والبنطلون الضيق ليسا من التعرى !!

هكذا دُفن الحجاب بالتعرى المقنّع .


رُوى عن نبينا أنه قال : ( صنفان من أهل النارلم أرهما ، وذكر منهما


نساء كاسيات عاريات مائلات مُميلات روؤسهن كأسنمة البخت المائلة ) رواه مسلم .


وصدق رسولنا الكريم : فإذا حسبتم ما تتحمله تلك الفتاة من ذنوب ، ممن ينظر اليها ، وممن


قلدتها ، وممن عصى الله بسببها ، لتكونت جبال من السيئات فى صحيفة أعمالها .


( إلا من تابَ وءامن وعمِلَ عملاً صالحا فأولئك يبدلُ الله سيئاتهم حسنات وكان الله

غفوراً رحيما ) الفرقان 70


وليس معنى كلامى ، أن أدعو المرأة للانتقال من الملبس غير المحترم الى ملبس أهل البدو

وعزلها عن المجتمع وعن مخالطة الناس ، كلا فهذا كلام الجهلاء
...

ولكنى أدعوها الى إعادة النظر فى اختيار ملابسها فتختار منها ما يجمع بين الجمال


والاحترام ؛ ويوجد أزياء كثيرة تحقق هذا الغرض ، حتى لو اخترعتوها اشمعنا دى مايبقاش


فيها موضة ؟
وفى وسائل كتير تقدروا تتجملوا بيها غير المكياج ( لى موضوع سابق بيتكلم عنها )


التجمل فطرة فى المرأة ، ولا يوجد عاقل يقف ضد هذه الفطرة ، والاسلام لم يأت بأى أمر يعارضها وإنما نظم هذا الأمر فأباح الحسن منه وحرم السئ ، وذلك لكى لا يتحول المجتمع البشرى الى مجتمع حيوانى يسعى كل نوع فيه لإشباع غرائزه بشتى الطرق والوسائل .


رغبات الأنثى :

قرأت فى بريد الجمعة قصة لفتاة ، ألخصها بإيجاز : بأن هذه الفتاة تعرضت لمعاكسات من
زوج شقيقتها وكانت تمنعه على ( استحياء ) معتقدة بذلك أنها فعلت الصواب حفاظا على
نفسها وعلى بيت أختها !!

وما هى إلا محاولات قليلة حتى استطاع هذا الرجل من اقناعها بالذهاب الى بيته لإحضار

شئ ما ، وبرغم علم الفتاة بعدم تواجد شقيقتها فى المنزل ، إلا أنها ذهبت معه راضية ..


حتى
لا تثير الشكوك فى زوج شقيقتها أمام أهلها ( هكذا أقنعتها نفسها وحياؤها الزائف ) .


وطبعاً لم تفاجأ بما حدث منه من محاولته للتحرش بها فقد كانت ترغب فى ذلك فى أعماق نفسها ، لكن يأبى ما تربت عليه من أخلاق ودين هذا الامر وتخرج سالمة .

ثم بعد ذلك تسأل الكاتب رأيه وتطلب نصيحته ، مبررة ما فعلت بأنها كانت تحافظ على بيت أختها ! .
حتى بعد نجاتها ما زالت تخدع نفسها !!
ولا تدرى ـ عن عمد ـ بأنها رغبات الأنثى هى التى دفعتها الى ذلك ، وما الحفاظ على بيت أختها إلا حُجة تُخلص بها نفسها من تأنيب الضمير وعواقب الخطيئة .

نزوات فى فترة الخطوبة :

بعض البنات وبيكونوا بيصلوا وبيصوموا ، بييجوا فى فترة الخطوبة ويبقوا ناس تانية ؛ وبيقدموا تنازلات لخطيبهم !!

أولاً :البنت لما تقدم أى تنازل جسدي لخطيبها ، لازم تعرف ان هى بكده نزلت 180 درجة
فى عين خطيبها ، لأنه ساعتها هيقول عليها فى نفسه كلمتين ( فرطت فى نفسها يبقى
ماتلزمنيش )
وده طبعاً شرح عملى لحديث الرسول ـ صلوات الله عليه وسلامه ـ " من

أسخط الله فى رضا الناس سخط الله عليه ، وأسخط عليه من أرضاهم فى سخطه ، ومن

أرضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه ، وأرضى عنه من أسخطهم فى رضاه " .

وصدق من قال : الجزاء من جنس العمل .

ثانيا الدوافع وراء التنازلات قد تكون :

الحرص على اتمام الزواج وتعليق الراجل بشتى الطرق .

2 ـ الخوف من الخطيب وضغوطه عليها .

3 ـ التساهل فى الدين وشيوع ثقافة ( العادى ) بين الخطيب وخطيبته .

4 ـ الرغبة .

يمكن تعليقى هيقتصر على الإستهتار بالدين ، والعادات اللى زى الزفت اللى انتشرت فى مجتمعنا منها التساهل فى موضوع الخطوبة طالما ان الموضوع لم يصل الى ما تُخشى عواقبه ..
يبقى (سيب الولاد يتمتعوا بشبابهم ) !!

والجهل غالبا برئ هذه المرة لأن السبب فى هذه السلوكيات أهالى مايعرفوش ربنا أصلاً ، ولو ذكروه بلسانهم فهو مش موجود فى قلوبهم ،،،،

وطبعاً القاعدة الأساسية للمسلمين فى وقتنا الحاضر " تهوين العظائم وتهويل التوافه "

أصبحت هى المصفاة التى تمر عليها أمور الدين ، فتنقلب الآيات رأساً على عقب ، وتُصغر

الكبائر وتكبر الصغائر ، حتى تشوه الإسلام وفِكرُه ، وأضحى القرآن محفوظاً فى الكتب

مُحرفاً فى الحياة العملية للمسلمين .

فما الفرق إذن بين ديننا وبين ما حدث لما سبقه من الأديان ؟!
اللهم لا شئ سوى أنك حفظته ونحن ضيعناه .

وقد نجد الفتاة تُجيد التحدث مع خطيبها فى التليفون لساعات تكلمه فيها فى توافه الأمور تقليدا لبقية الفتيات ، وقد ينجرف كلامها معه الى ما لا يسر .
ورغم إجادتها ذلك الا أنها تأتى عند أمور الزواج ودورها كزوجة وأم وتقف كالبلهاء لا تفقه شيئا .
وربما تعلل بحياؤها !! أى حياء هذا ؟ وأين كان ؟
الحياء لا يمنع الفتاة من التعلم أى علم شائت ،
بل إن العلم والإلمام بأمور الدين هما الحامى الأول لحياء المرأة ،،،،، ولا حياء فى الدين .

ـ الحياء تدنس فى عقول الناس ، فأصبحوا ـ تحت اسمه ـ يحلون الحرام ويحرمون الحلال ،،،،،، وهو منهم برئ ، تماماً كالحب .

المرأة و الزواج :

المرأة الشرقية ـ بصفة عامة ـ لا تعلم عن أمور الزواج ومتطلبات الزوج إلا القليل جداً ،

وأغلبية القليل يا إما بيكون غلط أو تافه ؛ وطبعا المصادر
معروفة أصحابها البنات وكلامهم


اللى ما بيتغيرش ونصايحهم اللى بيرددوها بدون تفكير ، وحتى
النصيحة الحلوة

بنلاقى كل بنت أضافت اليها كلمة من عندها ، لغاية ما تتحول
هذه النصيحة الى دعوة

للمساواة بين المرأة والرجل !!




بلا شك " الحياء تاج على رأس المرأة " لكن لا مكان للخجل بين الزوج والزوجة ، حيث

يجب على الإثنان معاً مناقشة كافة أمورحياتهم ومعرفة ما يحبه ويكرهه الطرف الآخر ،

والإستماع لرغباته وميوله فى جو يسوده العقل قبل المشاعر .

ـ ويجب على المرأة أن تتعلم ما تُسعد به زوجها من أمور جسدية وسلوكية ، وذلك فى
إطارالعلم والشريعة .
فالجهل والخجل وجهان لعملة واحدة يُفتح بها رصيد التعاسة الزوجية .


ـ ونقف ضد الدعوة الى تجهيل المرأة بأمور معينة ، وإن حسنت نية هذه الدعوة ، إلا أن الجهل لا يكون علاجاً أو وسيلة وقاية لمشكلة قائمة .. فالداء لا يُعالج إلا بالدواء .

والمرأة فى عهد رسولنا الكريم كانت لا تخجل فى طلب العلم والدين فى أدق الأمور ، ولم نسمع أن حيائها كان يمنعها من ذلك .
فيجب على المرأة فى عصرنا الحاضر أيضاً أن تطلب العلم والدين وفى كل المجالات والأمور ، ولا حرج أبدا من أن تتعلم عن الجنس والرغبة وغيرها من الأمور الزوجية بما ينفعها ويؤهلها لإنشاء أسرة سعيدة ومستقرة .

وأظن أن طريقها الوحيد لذلك هو القراءة فى الكتب الطبية والإجتماعية والدينية الموثوق بها .
ـ النت وسيلة سهلة أيضاً للإطلاع ، فهناك مواقع طبية ودينية تناقش مثل هذه الأمور بصراحة ووضوح تام ، أرُشح منها موقع : www.islamonline.net

فالثقافة أمر ضرورى جداً لفهم مقاصد الاسلام وشريعته والعمل بها ، وتحقيق الإتزان النفسى بين متطلبات الروح ومتطلبات الجسد كنتيجة لهذا الفهم الصحيح .

بقى أن أقول نصيحة لكل زوج : يجب على الزوج أن يعلم أن الزوجة تحتاج أن تشعر بأنها محبوبة ومرغوبة ، تحتاج لمن يهتم بها ويحترمها ويحفظها ،،،،،،،، فإن فعلت ذلك فقد ملكتها .

وألخص ما ذكرت فى النقاط التالية :

1 ـ ضرورة اختيار الفتاة للملبس المحترم ، فكما أن الفتاة تشمئز من الشاب الذى يتصفح
المواقع الإباحية ، هو أيضا يشمئز من الفتاة ذات الملبس غير المحترم ، بل هى أحد الأسباب فى معصيته ،،،
ولا يوجد أى مبرر لكلا منهما سواء البطالة وعدم القدرة على الزواج اذا كان شاباً ، أو تعويض عدم الاهتمام والحصول عليه من كلمة أو نظرة اذا كانت فتاة ،،،،،، فكلاهما يدفعه الرغبة وحدها .

2 ـ يجب على الفتاة أن تفرق بين مشاعرها وعواطفها وبين رغبات الإنثى .

3 ـ الحياء تاج على رأس المرأة ، ولا يمنعها بتاتاً عن طلب العلم والدين .

4 ـ المرأة جميلة ما بقيت عفيفة .


دمتم بكل خير







  رد مع اقتباس