العرفان

[أميرة تاج الدين]

انت انسان عاصى وفى الذنوب لك رصيد ، معتقدا انك بعيد عن الله ، لذا ينساك ،،، يتركك ، لما ذاك ؟ لانه غاضب منك ؛ ورغم كل هذا تجد انه يرحمك ، ويسترك ، بل ويكرمك ........... تتعجب وتتسأل كيف ؟ وانا لا استحق هذا الكرم ولا تلك الرحمة فانا فى المعاصى افتريت ................. تجد ان رب العباد لم ينساك ليس بالعقاب بل برحمته التى وسعت كل شىء .......... فيشملك بها .

ما هذا ؟ أليس هذا عجيب ،،، أأعصى وأرتكب الذنوب وربى يصون ، ويحفظنى من كل الشرور .


نعم متناسيا انه رب العباد فهو الرحمن ........... الاب والام لهم قلب يغفر لك كل شىء ، يغفر لك قسوتك عليهم ، يغفر لك اهمالك لواجباتهم عليك ، لما الدهشة اذا ، فان كان هذا حال العباد ، لما تندهش اذا من رب العباد ، فهو خالقهم وهو من جعلهم كذلك رحماء بك ، فما بالك بالرحمن .......... أصعب عليك ان ترى عظمة الخالق ، تشعر بكرم الخالق ، أصعب عليك ان تلمس رحمة الخالق ....... تأمل وانت تدرك ذلك ، فلا تكن أعمى القلب .


عصيت .............. من كل ذنب وذنب تأمل عظمة الخالق عليك ......... أمازلت تعصى ، تذكر انه يراك ولا ينساك حتى ان كنت بالمعاصى شرقان ، فهو رب العباد ولا يوجد لك سواه .


تعلم انه الجبار ، تعلم انه القهار ، تعلم انه القادر على كل شىء وفى لحظة يهد لك ما بنيت ، تأمل عظمة الغفار انه بعد كل هذا يمهلك ولا يهملك .

تحس بالضألة ......... تعلم اذا لان تكون كبير ، وعدى فوق كل الشهوات وما تهوى النفس وتتمنى ، تغاضا عن الرغبات ، ولا تفكر فيما تريد ......... بل فكر فيما ربك يريد ، لا يريد شىء لنفسه ، بل انه يمن عليك ، ففى طاعته الخير يعم عليك ، وفى الصلاح النور يحيط بك ، وفى الزهد الغنى عن العباد ، كيف تكون فقير وانت فى الدنيا غريب .............. فالفقير هو من يحتاج للعباد لكن ما عند الله باق وفى ازدياد .


ايها العاصى أعبد ربك وكأنك تراه ، فهو يتركك لتعرفه بنفسك لتهتدى اليه وحدك ، لتشعر بافضاله عليك بمفردك ، لتحس برحمته عليك حتى وان كنت بعيد ، فلا تنسى هذا الحديث القدسى :


(( أنا عند ظن عبدى بى ، وانا معه اذا ذكرنى ، فان ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وان ذكرنى فى ملاء ذكرته فى ملاء خير منه ، وان تقرب الي بشبر تقربت اليه ذراعا ، وان تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا ، وان أتانى يمشى أتيت اليه هرولة )) .


أمازلت تندهش لما أكرمك ربك ، لما يرحمك وانت تعصى ، لما يسترك وانت تجهر بمعاصيك
أيها الانسان العاصى تب الى الله توبة نصوحة ، وأعلم حجمك بمضاهاتها برب العباد ، لما تكابر وترتكب الذنوب وانت ضئيل .


ايها الانسان العاصى لا تيأس من كثرة معاصيك ، ولا تقل فات الاوان فلن أتوب ، فالباب مفتوح وعلى مصراعيه ، رحمة ربك وسعت كل شىء ، فان الله يفرح بالعبد التواب ، أترك الشهوات والمعاصى لوجه الله تعالى .


فمتى تتوقف ؟ متى تدرك ؟ متى تتيقن ؟ متى تعبد ؟ متى تحسن ؟ متى تؤمن ؟...............
ليتى كل هذا تدركه قبل فوات الاوان .

[ارام]

يسلموو على كلماتك مميز وجميل
تحياتي الك يلغالية

[احمد البغدادي]

تحياتي الك يلغالية

[sokara]

لااله الا الله وحده لاشريك له الملك وله الحمد
يحى ويميت وهو على كل شىء قدير

استغفرك ربى واتوب اليك
جزاك الله خير على التذكرة وجعلها فى ميزان حسناتك

[أميرة تاج الدين]

رب يخليكم .......... تسلموا أنتم ثلاثتكم على هذا التشجيع .......... تحياتى العطرة لكم جميعا اخوتى

[عراقيه مجروحه]

جزاك الله الف خير

[أميرة تاج الدين]

تسلمى ويسلم كل اهل العراق ........... شكرا لكى

[يسري الدوغري]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلَا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَلَا بِالْأَنْدَادِ وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللهِ وَلَا تَحْلِفُوا إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونْ". أخرجه أبو داود

سُئِلَ الوالد العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ما حكم الحلف بغير الله؟ فأجاب رحمه الله: لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات، لا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك في قول جمهور أهل العلم. وأضاف الشيخ محمد بن صالح العثيمين على جوابه في نفس المسألة: ثم إني أيضا أنصح من أراد الحلف بالله عز وجل أن يقرن يمينه بمشيئة الله فيقول والله لأفعلن كذا إن شاء الله أو والله إن شاء الله لأفعلن كذا لأنه إذا قرن يمينه بالمشيئة حصلت له فائدتان الفائدة الأولى تسهيل الأمر أمامه والفائدة الثانية أنه إذا حنث ولم يفعل فلا كفارة عليه.
--------------
الاخت اميره
جازاك الله خيرا

[أميرة تاج الدين]

شكرا لك جزيلا استاذ يسرى على هذه الاضافة ........ جزاك الله كل خير ....... سعدت كثيرا بتلك الاضافة فالذى ينقص منى تكمله انت اخى ، هذا فائدة التواصل الفكرى ......... تحياتى لك .

[عنيدة وكلمتها اكيدة]

موضوع مميز

دمت كما تحب

اللهم احسن خاتمة المسلمين اجمعين