الفرعون زيدان أمل مصر فى أنجولا

[mohamed love]

بسم الله الرحمن الرحيم


الفرعون زيدان أمل مصر فى أنجولا




فى ظل غياب النجوم محمد أبو تريكة للإصابة وأحمد حسام ميدو ومحمد بركات وعمرو زكى ومحمد شوقى، يمثل محمد زيدان نجم هجوم هامبورج الألمانى سابقا ونجم بروسيا دورتموند الألمانى حاليا أبرز اللاعبين المحترفين فى أوروبا من بين لاعبى المنتخب المصرى، وعليه تعلق الجماهير أملا كبيرا فى رحلة الفراعنة للدفاع عن اللقب الأفريقى.

ويمتلك زيدان إمكانيات تهديفية عالية ساعدته سابقا على التألق بالدورى الدنماركى قبل الانتقال إلى ألمانيا حيث تألق مع ماينز الذى أعير له من فيردر بريمن الألمانى، ولفت الأنظار إليه بأهدافه الوفيرة ليتعاقد معه فريق هامبورج.

ولن ينسى زيدان صور جماهير ناديه الألمانى السابق ماينز فى أعقاب الفوز على بروسيا مونشنجلادباخ ٣/صفر عندما اشتعلت المدرجات لتحية اللاعبين لفترات طويلة على الرغم من هبوطهم لدورى الدرجة الثانية.

ورغم تأثر زيدان بهبوط ناديه السابق، سعت أكثر من نصف أندية الدورى الألمانى (بوندسليجا) للتعاقد معه بعد إحرازه ١٣ هدفاً فى الدور الثانى بمهارة عالية يحسده عليها أفضل المهاجمين وبدأت العروض تنهال عليه.

وبالفعل جاءت الفرصة الذهبية لزيدان حيث أصبح الفرعون الصغير كما أطلق عليه سابقا فى الدنمارك من أصحاب الرواتب السنوية الضخمة بين اللاعبين الكبار فى الدورى الألمانى لكرة القدم بعدما تعاقد مع نادى هامبورج لمدة أربعة أعوام ليتقاضى بموجب هذا التعاقد ٣.٢ مليون يورو سنويا.

وقال اللاعب إنه يريد أن يصل بناديه هامبورج إلى القمة من خلال إحرازه الأهداف ليؤكد أنه يستحق قيمة هذه الصفقة التى بلغ حجمها نحو ١٥ مليون يورو، والتى تشمل مقابل الاستغناء وراتب اللاعب أثناء فترة التعاقد.

ورغم الشهرة الكبيرة التى نالها زيدان سابقا فى الدورى الدنماركى فإنه رفض أى محاولات لإثنائه عن اللعب لمنتخب مصر، ورفض الإغراءات التى قدمت له ليكون ولاؤه للمنتخب الدنماركى.

وجاء الدور على زيدان ليثبت هذا الولاء والإخلاص عمليا فى الملعب وأن يرد على جلوسه احتياطيا فى معظم مباريات هامبورج من خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية ٢٠٠٨ بغانا.

وبالفعل، تألق زيدان بشكل رائع فى ملاعب غانا ولعب دورا كبيرا فى قيادة هجوم المنتخب المصرى فى رحلة الدفاع عن اللقب الأفريقى، خاصة بعدما ساهم بشكل فعال فى الفوز على الكاميرون ٤/٢ فى بداية مشوار الفريق بالبطولة، وذلك بعدما سجل هدفين رائعين فى هذه المباراة.

كما كان له الدور الأكبر فى هدف المباراة النهائية أمام الكاميرون أيضا حيث صنعه لزميله محمد أبوتريكة الذى لم يجد عناء فى تسجيله.

وعلى الرغم من تألقه مع المنتخب المصرى فى هذه البطولة فإنه لم يحصل على الفرصة المناسبة فى ناديه هامبورج ليتركه فى نهاية موسم ٢٠٠٧/٢٠٠٨ إلى بروسيا دورتموند الألمانى.

وبعد موسم متوسط المستوى بالنسبة لزيدان مع ناديه الجديد عاد اللاعب إلى التألق بشدة مع أحفاد الفراعنة خلال كأس العالم للقارات خاصة فى المباراة التاريخية أمام المنتخب البرازيلى.

وقبل بداية هذه المباراة لم يكن أكثر المتفائلين من أعضاء البعثة المصرية أو رجال الإعلام المرافقين للبعثة أو المشجعين يتوقع أن تخرج جائزة أفضل لاعب فى المباراة من بين أيدى لاعبى البرازيل المعروفين فى كل أنحاء العالم بمهاراتهم الفنية الرائعة بقيادة كاكا وروبينهو ولويس فابيانو.

ولكن الفرعون زيدان خرق القاعدة وضرب بكل التوقعات عرض الحائط وخطف الجائزة بعدما تلاعب بدفاع البرازيل فى أوقات عديدة من المباراة وسجل هدفين، بواقع هدف فى كل شوط.

وعلى الرغم من هزيمة المنتخب المصرى فى المباراة ٣/٤، فقد فاق أداء الفريق المصرى جميع التوقعات، حيث كان ندا قويا لنجوم البرازيل وكان بإمكانه التقدم أكثر من مرة أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل لكن ضربة الجزاء التى احتسبها الحكم الإنجليزى هوارد ويب فى نهاية المباراة أطاحت بآمال الفراعنة.

ورغم قصر مشوار زيدان مع المنتخب المصرى الذى يمتد لأعوام قليلة، فقد نجح فى ترك بصمة رائعة مع الفريق فى المباريات التى شارك فيها حتى الآن.

وبعد لدغات اللاعب القاتلة فى كأس أفريقيا ٢٠٠٨ بغانا وهديته إلى أبو تريكة فى المباراة النهائية، رد أبوتريكة إلى زيدان الهدية ومرر إليه الكرة مرتين فى مباراة البرازيل ليسجل منهما زيدان هدفين فى شباك المنتخب البرازيلى العريق، ليؤكد زيدان أن لدغاته قاتلة بالفعل.

والحقيقة أن زيدان يمتلك جميع مقومات المهاجم العصرى، حيث يتمتع بالمهارة والقدرة على الاختراق وإجادة اللعب بالقدمين والتسديد القوى من مختلف الزوايا وهو ما وضح من خلال أحد هدفيه فى مرمى المنتخب الكاميرونى فى البطولة الأفريقية.

كما يتمتع زيدان بالتزامه الخططى نظرا لاحترافه أوروبيا فى سن مبكرة بعد بدايته فى فرق الناشئين والشباب بنادى المصرى البورسعيدى، وقبل الانتقال للعب فى صفوف فريق «إيه بى كوبنهاجن» الدنماركى، حيث حقق مع هذا الفريق نجاحا باهرا دفعه للانتقال إلى صفوف نادى ميديتيلاند الدنماركى قبل أن يشق طريقه نحو الاحتراف بالأندية الألمانية.

وتؤكد مسيرة زيدان فى الأندية الألمانية أنه المهاجم الذى ينتظر الفرصة بل يقتنص أنصاف الفرص.

ولكن يبدو أن الفرصة التى انتظرها زيدان جاءت من أوسع الأبواب، حيث تلقاها فى كأس العالم الحالية للقارات، خاصة مع إصابة زميله عمرو زكى قبل البطولة مما فتح الباب أمام زيدان للمشاركة منذ البداية فى التشكيل الأساسى للفريق.

ويرفض زيدان دائما مقارنته الدائمة بالنجم الفرنسى زين الدين زيدان الشهير بـ«زيزو» لتشابه الأسماء، ويؤكد إعجابه الشديد بزيدان ورغبته فى أن يكون له اسمه وشهرته المستقلة بعيدا عن المقارنات..


* الموضوووووع مكتووووووول من إحدي الصحف *

[حياتي ذكريات]

تســـــــلم على الخبر

ويارب زيدان يشرفنا ويعمل حاجه النهارده

دعوواتكم للمنتخب

[اهلاويه جامده]

يارب بجد يامحمد دعواتك ودعواتنا اكييييييد

وتحياتي ليك يامحمد

[mohamed love]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياتي ذكريات تســـــــلم على الخبر ويارب زيدان يشرفنا ويعمل حاجه النهارده دعوواتكم للمنتخب

اللـه يسلمك

وان شاء اللـه زيدان هيكون كويس النهارده

وربنا مع المنتخب

الموضوووع نور بمرورك الجميل

[mohamed love]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهلاويه جامده يارب بجد يامحمد دعواتك ودعواتنا اكييييييد وتحياتي ليك يامحمد

ربنا معاهم يارب

نورتي يا اهلاويه