ماذا تنصر ؟ الديانة أم الجنسية ؟

[أميرة تاج الدين]

موضوع وحدث أمام عينى وتذكرته الان بعد سنوات عديدة عندما وضعت نفسى مكان نساء كبيرات بالسن اختاروا من ينصروا بالفعل .

اليكم الموضوع من بدايته .......... لتقولوا لى ماذا سيكون اختياركم لتنصروه ؟

كنت بمترو الانفاق ، هذا الحدث كان فى عام 2003 تقريبا ، وهذا لتسجيل الواقعة كما كانت .

المكان : مترو الانفاق .......... ركبت فتاة مسيحية العربة التى كنت فيها
كما ركبوا معها اثنتين من نساء الافارقة وكانوا مسلمين ، وسامحونى لم اعرف جنسيتهم لكنهم كانوا يتحدثون اللغة العربية .

تقريبا كانوا الثلاثة بنفس العمر ، اى طالبات جامعة
المشادة حدثت بينهم قبل الركوب للعربة التى كنت فيها لكن عند فتح الباب صعدا الثلاثة بالتشابك بالايدى ، حيث قامت البنتين الافارقة بدفع البنت المصرية المسيحية وصرخت الفتاة المصرية وبكت .

كل هذا يحدث كثيرا ........... لكن الذى أود ان أناقشه معكم الان هو الجديد
وأود ان أخذ رأيكم فيه .

اربع نساء كبيرات مصريات ومحجبات ، فيهن ربات بيوت وفيهن العاملات ويالا العجب تقريبا كانوا متقاربات بالسن ، أى سنهم يتراوح ما بين الـ 45 عام الى 55 عام وجميعهن تصرفن بنفس التصرف وفى وقت واحد ، والغريب انهم لا يعرفون بعضهما البعض ، وهذا ما لفت انتباهى جدا وجعل تذكرى لتلك الحادثة قوى ولم تذهب عن بالى تلك الواقعة الى الان .

عند صراخ الفتاة المسيحية ، الاربعة نساء الكبيرات أمسكوا فى خناق الافارقة وتم توبيخهن لدرجة التشابك بالايدى ........ اربعة ضد اثنين ........... هذا جعل الفتاتين الافارقة يقولون تلك الجملة التى افكر فيها كثيرا

تهاجموننا ونحن مسلمين مثلكم وهى مسيحية المفروض ان تنصرونا نحن وليست هى .......... والله بنفث واحد ، الاربعة النسوة الكبيرات قالوا وبعزم ما فيهم لا ننصرها هى بالتأكيد ، فهى مصرية وليس مهم انها مسيحية ، وانتم ضيوف علينا وليست بلدكم ولابد وان تلتزموا ادب الضيافة ، وحدث بعدها التشابك بالايدى مما أدى الى نزول الفتاتين الافارقة اول المحطة القادمة هاربات من الضرب والدفع اى الطرد .

هنا ، نصرن النسوة الكبيرات الفتاة المسيحية المصرية على الفتاتين وكانتا مسلمين وافارقة ، وصدقونى لم تشغل اى واحدة من النساء الكبيرات ان تعرف موضوع الخلاف بل اعتمدن الاربعة على الجنسية فنصروها

السؤال هنا لكم وهو موضوع النقاش

ماذا ستنصر انت ؟ الجنسية ام الديانة ان كنت بهذه الواقعة او اذا ما تكررت أمامك ؟

[special girl]

شكرا اميره تاج الدين بصراحه القرار صعب جدا جدا لان مهم كانت الجنسيه فهم ضيوف ولازم بين لهم ان احنا شعب طيب ومتحضر وهي مصريه ومها كانت ديانتها فهمي مصريه بس بصراحه عن قراري علي ما أظن اني هفضل اني لا اساعد المصريه ولا الأفارقه فأنا هقف بجانب الأثنين يعني
طف دافي وليش متحيز لأي شخص.ده هيكون افضل وميرسي ليكي مره ثانيه.

[العفريت]

شكرا أختي أمية فهذا ما تعودناه منكِ من حوارات جادة ومواضيع ممتعة وابداعات متنوعة ، فأنا لو كنت في ذلك الموقف لنصرت بنت بلدي فلابد أن نعطي الكرامة لأهل البلد حتى يحترموننا في بلادهم ففي البلاد الأخري ينصفون ابن البلد على الضيف وجملتهم الشهيرة ( يا غريب خليك أديب ) وهذا الذي يحدث بالفعل فعندما تحدث مشكلة بين العربي الضيف وبين المصري في مصر فإننا نكون في صف الضيف وهذا بالفعل يقلل من شأننا عندما نذهب إلى بلادهم لأنهم يرونا وقد أهينت كرامتنا في بلادنا فما بالك في بلادهم ؟!! وتقبلي مروري

[Ćяч ƒ0Я ℓ0√З]

اقتباس ماذا ستنصر انت ؟ الجنسية ام الديانة ان كنت بهذه الواقعة او اذا ما تكررت أمامك ؟

بصى يا أختى أولا أنا لو فى الموقف ده هقف جنب المظلوم
موش معنى إنها مسيحييه وهما مسلمين يبئه أموتها لأ حضرتك إحنا ملناش دعوه بدينهم ولا هما ليهم دعوه بدينا لقوله تعالى
( لكم دينكم ولى دين )

من وجهة نظرى موش هبص لا لديانه ولا للجنسيه أنا هقف مع المظلوم سواء إن كان مسيحى أو مسلم
حضرتك الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه كان ليه تعامل مع المسحيين عندما رهن درعه عند يهودى
أشكرك أختى على موضوعك الرائع ده تسلمى تقبلى مرورى أخوكى / عمر

[همس ايمان]

انا من رايى عمر

مش شرط الديانة او الجنسية المظلوم هو اللى هدافع عنه ايا كان

مش عشان هما ضيوف يبقى يغلطوا فيها واحنا نسكت عشان مسيحية
الدين لله والوطن لينا كلنا
ممكن هى برغم انها مسيحيه اقرب لربنا منهم كمسلمين
مين عارف
شرا لكى اميرة

[لمسه شقاوه]

دا غلط وبيعكس صوره بشعه عن اسلام المعروف بتراحمه وحتى مع اعداء وبنسبه ليها هي ضيفه وضيف لو كان كافر بنعاملو احسن تعالم ودي تعاليم الايلام حتى الحيوان وشجر رأفو فيهم امال الانسان تقبلي مروري

[أميرة تاج الدين]

أشكر كل اصحاب الاراء التى شاركت بالمقال .......... لنتواصل اخوانى

سبب كتابة هذا الموضوع هو : اولا عشقى الاول والاخير ( التأمل ) ........ ثانيا التى تأتى بالتابعية من التأمل الدرس الذى نخرج منه ........... ما معنى كل هذا الكلام ؟

انا كنت بهذا الموقف ....... ولم أقوم باى رد فعل فيه لسببين : اولا سرعة رد فعل النساء الكبيرات فهن لم يعطين فرصة لاى احد يشترك معهم .

والسبب الاخر ان بالفعل لم اعرف ماذا سأنصر ، بنت بلدى ام المسلمين الاجانب .

بالتأمل نجد الاستغراب ، فى كيف كون النساء فكرة عن الموضوع ؟ بالطبع لا ، بل لا يعرفون اى شىء عن سبب الشجار .......... أليس غريب اتخاذ قرارهم بهذه السرعة ؟

طيب وبعدين ......... اذا نستبنط ان وقت الامر نفسه تكون محتار وأعتقد ان الاختيار السريع خطأ بل يحتاج لروية .

بعد تفكير طويل اخذته وبعد الحيرة فى من سأنصر ......... توصلت للاختيار السليم الذى يرضى ربنا
وهو من توصل له عمر وهمس ......... وهو نصرة الحق وهذا سببه اتباعنا لقدوتنا سيد الخلق الذى نصر اليهودى على المسلم ........... انصر اخاك ان كان ظالما ......... هكذا قال لنا الاسلام ........ وترجمة هذه الجملة .......... ان ارد اخى فى الاسلام عن الظلم كذلك أنصره على نفسه الامارة بالسوء .

اى الخروج من هذا الموقف هو نصرة الحق كما فعل سيد الخلق .......... طيب وما فائدة هذا الحوار وهذا الموضوع من الاصل ؟

اولا : ان نصل جميعا لشىء هام وهو : ان اى شىء تحتار فيه تسأل نفسك سؤال !! كيف كان سيتصرف سيد الخلق ؟ او الاسلام يطالبنا بما نتصرفه ؟ او ما الذى يرضى ربنا لكى نتبعه ؟

هذا هو الدرس المستفاد من هذا التأمل فى ذاك الموقف .

ثانيا : التروى .......... لان النساء اخطئوا انهم اتخذوا القرار فى سرعة البرق وكان خطأ ...... كما انا لم اصل الى نصرة الحق فى وقتها بل فكرت لساعات من سأنصر الجنسية ام الديانة وعقلى ذهب الى دينى اهم تارة وتارة اخرى الجنسية وبلدى ، كما ذكر اخى الكريم العفريت باختياره وله اسبابه المنطقية ........... لكن نحن خلقنا لكى نعبد ربنا لذا كل افعالنا واختياراتنا لارضاؤه وحده .

فكان هذا اخوانى اهمية هذا المقال والتأمل فيه .......... ان نصل لارضاء الله فى كل امر او موقف نتخذه .......... اشكركم جزيلا اسبشيل - العفريت - عمر - همس - لمسة .......... أسعدنى التواصل معكم اخوانى ........... تحياتى لكم

[ايهاب عبد العزيز]

سيدتى الاربعه قامو لانقاظ فتاه مصريه ليس الدين له دخل فانهم من منطلق بنت بلدى

[أميرة تاج الدين]

نعم ايهاب ........ لكن ألست معى انهم وقعوا فى الخطأ مرتين

اولا : باتخاذ القرار بمن سينصرن فى لمح البصر دون حتى التفكير ولو لبرهة من الوقت

ثانيا : لنصرهم للمصرية سبب الجنسية وليس الحق ، حتى لم يكلفوا انفسهم بالعناء ان يعرفوا موضوع الشجار .

كل هذا برأيك ايهاب انهم على صواب ......... أشك فى ذلك اخى

أسعدنى التواصل معك .......... تحياتى لك

[7w0r al gana]

زى ما قالتى يا اميره
هما خطائوا خضئين
ممكن انصر مسيحى على مسلم عشان هو صاحب حق
من راى الموضوع ولا بالجنسيه او الديانه