قصة واقعية

[shireen]

حتى بدايات القرن التاسع عشر لم تكن الجامعات الاوروبية تسمح بالتحاق الفتيات بكلية الطب .
ولكن كانت ميراندا باري الفتاة البريطانية الوحيدة التي استطاعت ان تلتحق بها بالحيلة وتعيش طيلة عمرها كطبيب وليست كطبيبة.
حين ابدت ميرندا رغبتها في الالتحاق بكلية الطب شجعتها اسرتها على رغبتها تلك واخذوا يبحثون عن طريقة لتلتحق بكلية الطب.
ولان ميرندا كانت ذات جسد نحيل فكر عمها في ان تلتحق بالكلية بهوية فتى وتقص شعرها ليصبح مظهرها رجالي.
وبالفعل نفذت ميراندا الفكرة والتحقت بكلية الطب باسم الفتى جيمس وبعد تخرجها اخذت تعمل في المستشفيات العسكرية كطبيب وليست كطبيبة.
وبسبب براعة تخفيها وتنكرها لم يكتشف احد حقيقة امرها الا حينما مرضت وفحصها احد الاطباء رغما عنها.
امضت ميرندا حياتها باسم الطبيب جيمس باري ترتدي الثياب العسكرية وتقص شعرها اسوة برجال الجيش واجادت المبارزة .
وبسبب براعتها في المبازة كانت تجذب اليها الفتيات اللاتي اخذن يتقربن اليها آملين ان تتقدم الى احداهن للزواج بها باعتبارها فارس وطبيب.
وتسببت براعتها باثارة الحقد والغيرة عند زملائها مما دفعهم الى تدبير المكائد ضدها حتى تم نقلها الى كندا.وبسبب الجو البارد الذي لم تتعود عليه مرضت مما جعل طبيبا يفحصها ويكشف امرها ولكنها وصته الا يخبر احدا وظل يحتفظ بالسر لمدة ثماني سنوات وبعد وفاتها راى انه من الضروري ان يعلم الناس بحقيقة امرها...