منهاج الشاعر الحديث

[mubarak S.E]

كتابة الشعر من النعم التي أنعمها الله على الإنسان حيث أنها لا تكتسب بالتعلم ومثلها مثل كل غريزة يمكن أن توجه، والشاعر يمتلك الملكة الشعرية التي إن أراد أن يكتب بها شعرا في الغزل أو المدح أو الذم وغيرها من ضروب الشعر ولكنه يبرز في المنحى الذي يهواه ويبدع فيه، إذا يمكن أن يوجه ملكة شعره حيث يريد وبما أن الشعر من (اللفظ) الذي يتلفظ به الإنسان إذا هو محاسب على شعره قال تعالى (وما يلفظ ن قول إلى لديه رقيب عتيد) لذلك يجب على الشاعر أن يقرأ ما كتبه أولا وفق هذه الآية قبل أن ينشرها للناس (إن أراد النجاة) ومن ثم نورد بعض النقاط التي تجعل من شعره شعرا رصينا حديثا .

أولا: الرجوع إلى القرآن الكريم لأنه مرجعية البلاغة واللغة.
ثانيا: يجب على الشاعر الرجوع إلى الزخيرة الأدبية ابتداءا من الأدب القديم وحتى زمانه ولا ينسى المراجع النقدية الهادفة التي تقوم مسيرة الشعر، بحيث من لم يكن قديم لا حديث له.
ثالثا: الابتعاد بقدر الإمكان عن الإبهام في الشعر بحيث يمكن القارئ من فهم ما يقرأ من شعر .
رابعا: الابتعاد عن شعر الصنعة بقدر ما يمكن بحيث أن يذوب الشاعر في القضية التي يريد معالجتها.
ونواصل
مبارك سليمان (أبواواب)

[الهواء الغايب]

اختي الكريم مبارك سليمان تحيه طيبه وبعد

كل الشكر على هذا المعلومات المفيده مع اختصارها

ولك كل الحترام والتقدير


امل تقبل مروري المتواضع

اخوكم

[mubarak S.E]

لك كل شكري اخي العزيز
كم يسعدني تعليقك هذا
تقبلني صديقا