حبيبى فى الله معك مشاهد أهل العصيان يوم القيامة

[شاعر واسير الحب]

حبيبى فى الله ...


أرجوك لا تغلق صفحتك كالعادة وحاول أن تستفيد شئ أو تتعلم معلومة ليست عندك .. لأننا والله نحتاج إلى كل كلمه تذكرنا بالله وبرسوله ..
لأن الغفلة عمت الناس كلهم إلا من رحم ربى ..
وقد نسينا الموت..!! نعم نسيناه هذه حقيقة وقد حذر من ذلك رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فقال ( أكثروا من ذكر هادم اللذات ) ..
ألا وهو الموت ولا تنسى أبدا أننا حينما نفعل المعصية نتلذذ بها للحظات ثم تذول هذه اللذه ويبقى الذنب مكتوب فى صحائفنا التى ستفتح لا محاله
ولكن متى ستفتح وستفتح أمام من ....؟؟؟
والجواب ... ستفتح يوم القيامة .. يوم الحساب .. وأما أم من ستفتح أمام الله وعلى رؤوس الأشهاد . ستكون فضيحه .... وما النهاية يا ترى .... النهاية ... إما جنه وإما نار ... فتذكروا وأنتبهوا يا أولى الأبصار .ونتوب إلى الله عز وجل من الآن . نفعنى وإياكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه

مشاهد أهل العصيان يوم القيامة

( تارك الصلاه )

عندما تنكشف له الحقائق يوم القيامه يريد أن يسجد فيحال بينه وبين السجود لله (جل وعلا).

قال تعالي :

يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42)

يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله, ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء, قال صلى الله عليه وسلم: "يكشف ربنا عن ساقه, فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة, ويبقى مَن كان يسجد في الدنيا؛ رياء وسمعة, فيذهب ليسجد, فيعود ظهره طبقًا واحدًا" رواه البخاري ومسلم.

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) ( القلم ).

منكسرة أبصارهم لا يرفعونها، تغشاهم ذلة شديدة مِن عذاب الله, وقد كانوا في الدنيا يُدْعَون إلى الصلاة لله وعبادته, وهم أصحَّاء قادرون عليها فلا يسجدون; تعظُّمًا واستكبارًا.

قال سعيد بن المسيب : كانوا يسمعون ( حي علي الصلاه حي علي الفلاح ) فلا يجيبون وهم أصحاء سالمون...... فكل من حافظ علي الصلاة في الدنيا يسجد لله في الأخره أما من تركها في الدنيا فإن الله يسلبه نعمة السجود في الأخره.

·وروي الإمام أحمد بسند جيد أن النبي صلي الله عليه وسلم قال عن الصلاة (من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامه ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف ).

·قال بعض العلماء رحمهم الله : وإنما يحشر تارك الصلاة مع هؤلأءالأربعة لأنه إنما يشتغل عن الصلاة أو بملكه أو بوزارته أو بتجارته ... فإن أشتغل بماله حشر مع قارون وإن أشتغل بملكه حشر مع فرعون وإن أشتغل بوزارته حشر مع هامان وإن أشتغل بتجارته حشر مع أبي بن خلف تاجر الكفار بمكة .(1).

·وروي أنه أول من يسوَد يوم القيامة وجوه تاركي الصلاة وأن في جهنم وادياَََ يقال له ( لملم ) فيه حيات : كل حية بثخن رقبة البعير طولها مسيرة شهر تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهري لحمه .

فيا لها من حسرة.

احكي لنا اخي ولا تتردد لأننا والله نحتاج إلى كل كلمه تذكرنا بالله وبرسوله ..

المراجع

(1)الكبائر للأمام الذهبي – تحقيق د. أسامة عبد العظيم – ( ص 49).

من كتاب رحله إلي الدار الأخره.

[۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩]

جزاك الله علي الموضوع المميز ده
والله يعطيك العافيه