مشاهد لا تنسى فى حياة الامبراطور أحمد ذكى

[fankosha]

فى حياة كل أنسان مجموعة من المشاهد التى لا تنسى

والتى تشكل حياته واهم ما قام به من اعمال هى مشوار

حياته .



ولن أبدأ الموضوع عن نجم الموضوع بذكر التفاصيل المعروفة

لحياته والتى شكلت بداياته الفنية سبدأ بمشهد هو الاحزن

ليس فى حياة الفنان لانها قد انتهت لكنها الاحزن لدى عشاقه

ومحبيه .



المشهد الاول

..




هو مشهد تشيع جثمان أحد أهم الممثلين فى تاريخ مصر

واعتقد انه الممثل الوحيد اللى تقدر تقول عليه مهنته التمثيل

فنان عشق مهنته ومنحها حياته رحم الله الفنان الكبير .




المشهد الثانى


..



من اروع مشاهد السينما واجملها تجسيدا على مدى حب

الاخ لاخته ومدى حزنه على النهاية التى لحقت بها على

الرغم من انه كان مصمم على قتلها بيديه .




المشهد الثالث


..




مشهد ليس مهم بقدر أهمية الفيلم الذى كان مختلفا بكل

المقاييس فأحمد ذكى بيؤدى دور البواب ببراعة يحسد عليها

سواء فى اللهجة او الشكل أو التمثيل الذى لم أرى مثله فى

خفة الدم والتلقائية التى لن تتكرر .




المشهد الرابع
..




هذا المشهد ببساطة بيمثل بداية كفاح بطل الفيلم فى ألمانيا

ومواجهته لعدة اشياء اهمها لغته بلده دينه لونه ولن ازيد على

ما قيل فى حق الفيلم من كلام رائع لكن اجمل مشهد فى الفيلم

هو محاولة بطل الفيلم فى التواصل مع المحيطين بيه بدون ان

يكون بينهم لغة مشتركة مشهد لن يقوم به غير احمد ذكى .




المشهد الخامس
..




مشاهد عديدة لو وجدت لن توفى هذا العمل الرائع حقه

لكن أهم مشهد فى الفيلم هو مشهد النهاية الذى لم ولن اجد

بديلا لروعته وطريقة تأدية هذا المشهد الممتع والذى تضمن

كافة القدرات التمثيلية المتعارف عليها .




المشهد السادس


..

فى هذا الفيلم بالتحديد نرى الشىء ونقيضه أى التحول بدرجة

كبيرة جداااا من قمة الفساد والمتاجرة بقضايا وهموم الفقراء

الى المدافع الاول عنهم وذلك نتيجة لظهور ابنه نرى فى هذا العمل

مجموعة من المشاعر من الحب والابوة وحب المال والطمع

لكن بصدق اروع ما فى الفيلم خطبة النهاية خطبة لن يلقيها

سوى مبدع مثل أحمد ذكى .




المشهد الثامن

..



تأدية دور الزعيم عبد الناصر ليس بالامر السهل خاصة عندما يكون

هذا الدور فى سنة واحدة فقط وهو العام الذى تم فيه تأميم القناة

مشهد الخطبة الرائعة ومواجهة ناصر بشجاعة الموقف بعد قيام

العدوان الثلاثى نرى فيه الصراع بين حب البلد والخوف على تدميرها

من ويلات الحروب ابدع فيه أحمد ذكى كالمعتاد وشعرنا فيه بروح

جمال عبد الناصر خاصة مع عدم وجود شبه خارجى حتى مع أعمال

المكياج .




..المشهد التاسع



دور الوزير الفاسد ليس بجديد لكن ان تنتاب هذا الوزير مجموعة

من الكوابيس نتيجة أعمال قام بها فى حياته هذا هو الجديد

اروع مشهد فى هذا العمل هو المواجهة التى حدثت بين الوزير

و زوجته السابقة عجبنى فى هذا المشهد هدوء الاعصاب الشديد

وتقبله للاهانة لانه يعلم انها حقيقة .




المشهد العاشر


..

مشهد خطاب الرئيس السادات فى الكنيست الاسرائيلى ليس

هو الاهم فى الفيلم ولكن ربما هو من اهم المشاهد فى التاريخ

عندما نشاهده لا نملك الا ان نترحم على حكمة الرئيس الراحل

اما بالنسبة لبطل العمل وصاحب المشهد الرائع الذى اداه بكل

احساس وأمانة وجسد فيه أروع الاحاسيس لا نملك سوى التحية

والتقدير .




وفى الختام احب ان اذكر اننى لم اجمع كل اعمال احمد ذكى

ولا الاعمال الهامة فقط لان صفحات هذا المتدى لن تكفيها لكن

هى ببساطة انماط من شخصيات قدمها الفنان الرائع والذى جسد

الشاب البسيط والفلاح والصعيدى والوزير والرئيس والمحامى

لن تجد فنان مثله مهما بحثت كثيراا .