فوت علينا بكره يسيد

[لولؤة الزمان]

زمان ايام الطفولة كنت دائما احب الاستماع الى الاذاعة وكان هناك برنامج اسمه همية عتاب ومع اننى كنت صغيرة فى السن ولم استطيع ان افهم المشاكل التى تطرح بعقلى ولكن كنت احس بقلبى صوت الفرجل الذى كان يعرض المشكلة وكان دائما رد المسئول فوت علينا بكره ياسيد
ومرت الايام وبدأت دراستى والحمد لله انهيتها على خير وخرجت الى الحياة العامة ابحث عن عمل ومعى شهادتى بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ليسانس اداب وتربية قسم فلسفة وكنت اظن انها بداية الحياة العملية ولكنى وجدتها بداية رحلة العذاب والام كليوم اخرج من منزلى واذهب الى المكان الذى كنت اظن اننى سوف اجد فى وظيفتى عامان كاملان اسمع نفسى الكلمة التى كنت اسمعها فى الاذاعة وانا صغيرة ولا اعيها اصبحت اسمعها فى اننى حتى ولو لم يقولها لى احد
حتى ادركت فى النهاية اننىجميعا نعيش فى دور سيد وسيدة وانا بكره هذا لن ياتى ابدا وعذدما ضاقت بى الدنيا وتعبت من طلب اهل الدنيا اعتزلتهم واتجهت الى الخالق اطلب منه واقصد وجه وبالفعل انعم على المولى وحصلت على عمل فى مجالى تخصصى الذى احببته واردت ان اعمل به والغرض الذى اردته من ان اقص ماحدث معى ان نعرف دائما
ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا وان لا نيأس من رحمة الله وان لانبغر من حياتنا الا مرضة الله
ونهايةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةة
نداء الى كل من يأس من وجود فرصة له فى هذه الحياة اقول لهم
ان الخالق موجود يراعنا
يحرصنا
يحفظنا
وسوف يرزقنا دائما
ولا يريد من الا القليل وهو ان نعبده
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي أسوا من رحمة الله
غدا دائما موجود عند رب الوجود