محــــ(1)ـــــــاكمة غرام

[شاعرة بلا قلم]

محــــ(1)ـــــــاكمة غرام

وبدأت المحاكمة وكل الأطراف نيام

فمثل هذه المحاكمة تعقد حيثما تولدالأحلام

هاهو القاضي يجلس منصتاً

ويستعد للفصل في هذاالخصام

ينظر إلى فتاةٍ منهكة القوى ويأذن لهابالكلام

الفتاه:

سيدي القاضي كيف أشكو حبيباً علمني معنىالغرام

كيف أشكو من بعثَ قلبي من بين الأطلالِوالحطام

منوهبني ملءُ الكون ِحباً ويا ليتَ هذا الحب دام

فقد تاه كطفلاً صغيرًا فقد أمهُ وسطَالزحام

فضاقت بيا الدنيا وما عاد يجديني فيهاالمُقام

فسله لم الغياب والهجر ِألم يقوى على عهديالتزام

القاضي:

قللي يا هذا لماذا تهجرها

والهجرُ في شرعِ المحبينَ حرام

أجبني لماذا تنساها

وتتركها وحيدةً بقصرِالهيام

وكيف تقدرُ منها على البعدِ

يحقُ لها فيكَالملام

الشاب:

كيف تقضى بحقها ولم تسمع منى مقال

أخدعكَ منها طابعُ الحسنِ والجمال

وما جمالُ الوجهِ يطغى على سوءِ الخصال

فما كان بعدى إلا لأنها كثيرة الجدال

جعلت من حياتي الهادئة حلبةً للنزال

هيمن أجبرتني على الهجرِ لم تترك لي أدنى مجال

فمع أصغر موقفٍ تبدأ الهجوم وكأننا بموقعهِقتال

وكأنما تريد أن أخطئ حتى يحقُ لها تقيديبأغلال

فإلام الصبر. وإلام أقوى على الاحتمال

القاضي :

لقد قال فيكِ ما قال

فهل صدق قوله يا صاحبة الحسنِ والجمال

الفتاة:

نعم صدق ولكن في قوله الكثير

مما له عندي ألفُ تفسير

فما كان جدالي يوما عن شئٍ تافهٍ صغير

إنما هو من يثيرني بأفعاله ما يكون غفرانه حقاًعسير

وإن اخترت صمتاً اتهمني باللامبالاةِوالتقصير

فأحكم أنت سيدي هل يحقُ له البعدِ أم عليه احتمالِ قسوةَالمسير

القاضي:

إنه حقاً نزاع عجيب

لذا سأوجل حكمي حتى المغيب

فلعلكم ترجعون ولعلها النفوس تطيب

فما بينكم سوى عتاب حبيبة وحبيب

[أنــســان]

شاعره بلا قلم

وقفت هنا
وطـــالت وقفتي
نظرت وتأملت
أبحرت وتعمقت
اخذت أتجول بين تلك البساتين
وأرقب روعة أزهارها
أسرني رونقها
فلتفت حول كلماتي قيود
لم أستطع تحريرها
لكي تنتثر أمام وهج حروفك
ياااااه لتك المعزوفه
لم أرى لمثيلها كلمات
ولا كمشاعرها من نزيف
ولا لأحاسيسها المرهفه
من شبيه
لقد قطفتي كلماتكِ من شجرتكِ النابضه
التي تنبت بين أضلعكِ
وترتوي من دمكِ
لقد أخذتي من أغصانكِ كلمات
لها رمز في البلاغه
وقمة في التصوير
لا عجب ولن أعجب من تلك المعزوفه
لأن كاتبتها هي شاعره بلا قلم

[سلطان الزين]

هذيان كاتبةٍ مبدعه

تنمّق الأزهار في معطف الإبهار

لتُميلي نحوكِ النّواظر

وتحيلي الحرف روضةً للناظر

أحرفكِ بكِ أجمل وأجمل

بأي أنامل رقيقه

انتي رسمتي هذا الجمال

وبأي لون قد لونتي لوحتكِ

عزيزتي لقد أبدعتِ بهذه

...أن كان هناك كلمات من الثناء تقال فلن أنقشها لأنها لن توفــي بحق نزفك الراقي ...

مبدعه وشهاده مني لكـ ..بجمال الكلمه والأحساس...

تقف حروفي صامته امام احساسك الصادق

جميلة تلك المعاني والكلمات الراقيه

احساس دافىء

كلمات عذبهـ

راقنــــي كثيرا

مــــــــــا

قرأت ها هنـــــــــــا..

كوني دوماً أقرب..

... كــــــل الامنيــــــــات

[حـ,ـكـ,ـآيـ,ـهـ,ـ ۅطـ,ـنـ,ـ]

من اروع ما قرأت

كلماتك جدااااااااااااشبيه

بالمحكمه التى حدثت بين كاظم الساهر واسماء المنور

لكن يوجد بعض التغيير
سعدت بقرأتها

ودي

[sPrInG rOsE]

روووووووووووووووووووووووووعه يا قمر

[♥Donya♥]

السلام عليكم

شاعره بلا قلم

بجد اروع ماقرات هيا كلماتك

ابدعتي واشرقتي دائما

في انتظار جديدك

[شاعرة بلا قلم]

شكرا للجميع ع الكلمات الرائعة
والتى لا اعتقد انى استحقها فعلا

[شاعرة بلا قلم]

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون الغد





من اروع ما قرأت

كلماتك جدااااااااااااشبيه

بالمحكمه التى حدثت بين كاظم الساهر واسماء المنور

لكن يوجد بعض التغيير
سعدت بقرأتها

ودي

عزيزتى عيون الغد اردت فقط ان اخبرك ان هذة القصيدة كتبت بتاريخ 17/8/2008
ولا اعرف حقاً متى كتب كريم العراقى محكمته ولكن تأكدى انى كتبتها قبل قراءة الاخيرة
واليكِ دعوة خاصة لقراءة المحاكمة الثانية
شكرا لمرورك المميز

[العراق الحر]

سيدتي الحلوة

حينما تغيبين عني ...اشعر بالوحدة وسط زحام البشر
اشعر بالغربة فوق ارض بلادي ....افتقد العنوان الحقيقي
لمدن الوقت التي أغلقت أبوابها منذ رحيلك .. تفقدالأعوام
شهورها وأيامها وساعاتها ودقائقها ويفقد المكان كينونته
وأركانه ومسطحاته وزواياه ..يغيب كل شيء من حولي
يجوع كل شيء إلى معناه .تموت البدايات قبل آن تولد
ويصبح الصمت كالحديث عقيماً وسخيفاً .وتتحول االموسيقى
إلى ذرات من الغبار والرطوبة ...............................
حينما تغيبين عني ..تصبح الحياة أكذوبة .والسعادة أكذوبة
والأمل أكذوبة , ,يفقد كل شيء معناه ومغزاه ومحتواه وفحواه
.....ياأنت.......
يا أنشودة قلبي الباحث عن نبضاته ...
يافرح العمر وضحكاته ....
متى ترجعين ألي ؟
متى تعودين ألي لأعود إلى نفسي ,ويعود القلب إلى دقاته؟
متى تعودين ليعود للزهور ألوانها وعطرها وللسماءنجومها
وقمرها ؟ وللبحار مدها وجزرها ,وللحياة جذورهاوأعماقها ؟
متى تعودين ؟ياشدو الرياحين ..يانفثة الفل والياسمين ..
متى تعودين لأصالح نفسي بك ,وأصالح عمري بك؟ ..
متى تعودين ؟ .........
أجيبي

[حسين حمدى]

أستاذتى
شاعرة بلا قلم
حوار منسق وجدى
اراكى متأثرةبطابع المحاكم
ربنا يستر
فى انتظار كل جديد منك
وفى انتظارك
لكى منى كل التحية