السقا ودع ابوة بدموعة

[شاطى النيل]

الفنان أحمد السقا ودع والده، وبكائه الشديد لم يفارقه طوال مراسم دفن.

















Related Articles

• مقلب كوميدي... والضحية الحريري

• ٦٥ ألف راكب استخدموا مطار بيروت في خمسة أيام

• دارين قالت: إن الجنوبيين تقبلوا رفع علم إسرائيل بـ"جنوب السماء".مجندة إسرائيلية

يتلقّى الفنان أحمد السقا مساء اليوم – الأحد – العزاء في وفاة والده الفنان المسرحي صلاح السقا بمسجد في القاهرة.
وشُيع أمس السقا، الذي توفي في المستشفى عن عمر يناهز الـ 78 عاماً إثر إصابته بتوقف في وظائف الكلى، وتدهور في حالة القلب، ودُفن في مدافن أسرة السقا في مدينة 6 أكتوبر.
وكان في مقدمة المشيّعين للجنازة نجل فقيد الفن أحمد السقا الذي انخرط في نوبة بكاء شديدة طوال مراسم دفن وجنازة والده، وبدت علامات التعب والإرهاق على ملامحه، حيث لم يكن تعافى من الأزمة الصحية التي ألمّت به منذ يومين إثر تعرضه لجلطة في القدم، وظل يبكي بحرارة بجانب جثمان والده.
وتخرّج محمد صلاح الدين السقا في كلية الحقوق عام 1957م، وعمل مديراً للمسرح فترة طويلة، وأخرج العديد من المسرحيات منها "الليلة الكبيرة"، و"صحصح لما تنجح"، و"حمار شهاب الدين"، و"عودة الشاطر حسن"، و"النص نص"، كما كان السقا عضواً بلجنة التحكيم الدولية لأفلام الكرتون والبرامج التلفزيونية.
ويعتبر صلاح السقا من أبرز العوامل التي ساهمت في نجاح نجله أحمد السقا، حيث ما كان دائماً يتحدث الإبن عن تأثره بوالده، وكيف علّمه حب مسرح العرائس، وعلّمه أصول هذا الفن، حيث كان حريصاً على الذهاب للمسرح واللعب بالعرائس، وهو ما نقل إليه إحساساً مرهفاً بالفن.

[ساحر الأحزان]

رحم الله والدة

واسكنة فسيح جناتة

ولكن تبقى الليلة الكبيرة


ذكرى جميلة لة