جامعة جنوب السبتيين: الإستماع لعمرو دياب يثقف الفرد

[M@HMOUD]

بسم الله الرحمن الرحيم

--





نشرت جامعة جنوب السبتيين، الواقعة بولاية تينيسي الأمريكية، و هي جامعة دينية تابعة للكنيسة السبتية تهتم بالفنون الحرة، مقالاً عن عمرو دياب على صدر الصحيفة الطلابية التي تسمى "اللكنة الجنوبية" و التى أُديرت منذ عام 1926، الواقعة بقاعة "رايت" بمركز الطلاب. نشر مساهم في الصحيفة يدعى ""كليفتون شالر" مقالاً تحت مسمى" "استمع إلى عمرو دياب: الأب الفعلي لموسيقى البحر الأبيض المتوسط"، و يقول شالر

كنت دائماً ما أنظر أنا و أختي إلى طعام بعضنا في المدرسة، لأننا كنا نعرف أن هناك شيء مختلف، كما كنا ننظر حولنا و نرى الأطفال الآخرين. كنا نعرف دائماً أن هناك شىء مختلف. لقد وطدت أمي ثقافتها بنا، بل و جميع الثقافات. و هذا هو الحال بالنسبة إلى الموسيقى التي أستمع إليها

إن عمرو دياب هو فنان مصري يصنع موسيقى عظيمة.إنني أستمع اليه لدرجة أنني لا أتذكر منذ متى. و لم يستغرق الوقت طويلاً حتى تعودت عليه، ذلك لأن موسيقاه فقط باللغة العربية. هناك أغاني عظيمة من اسطوانة "وياه" مثل "إلا حبيبي" و "وياه"

من أقوى اللحظات الحاسمة التي استمعت فيها إلى دياب، عندما هبطت في مصر و استقليت سيارة أجرة لتقوم بتوصيلنا إلى الفندق. تحدث السائق قليلاً من الإنكليزية، و تحدثنا قليلاً من اللغة العربية بفضل البروفيسور "فيليب سمعان". لم يكن سائق الأجرة يود الأمر محرجاً، فسألنا إذا كنا نود الاستماع لبعض الموسيقى. نظرت من خلال أشرطة الكاسيت لديه و رأيت دياب. قام السائق بوضع شريط دياب في السيارة و تغير الوضع برمته. أخذنا السائق إلى منزله للقاء عائلته و تناول الشاي

إن عمرو دياب فنان كبير و موسيقاه ليست شيئاً سوف تسمعه على الراديو كل يوم. إن الاستماع إليه لن ينقي أذنيك فقط نقاءاً صافياً جميلاً، بل سيجعلك أيضاً إنساناً مثقفاً. و من يدري فقط تحصل حتى على الشاي مجاناً بسببه

--

المقال في جريدة الجامعة

http://accent.cs.southern.edu/?p=2363