المستبعدون من ترشيحات الوطني يهددون بدعم الإخوان

[تامر العدوى]

بدأت بشائر التوتر والاضطراب المتوقع في انتخابات مجلس الشعب 2010 ... حاول الحزب الحاكم إرضاء الجماهير - على حد قوله- بترشيح أكثر من اسم على المقعد الواحد، في سابقة هي الأولى من نوعها والتي لم نشهد لها مثالا في أدبيات السياسة أو تطبيقا على أرض الواقع.ما بعد إعلان الترشيحات.. حيث أوردت:
فجرت ترشيحات الحزب الوطني لانتخابات مجلس الشعب المقبلة الغضب في نفوس المستبعدين وهدد عدد كبير منهم بالوقوف ضد مرشحي الحزب بل وصل الحال ببعضهم إلى التأكيد على دعم مرشحي جماعة الإخوان المسلمين. وبينما عبر مرشحو الحزب عن فرحتهم الغامرة بإطلاق الأعيرة النارية وطاف أنصارهم شوارع دوائرهم المختلفة بالمحافظات هدد المستبعدون وبينهم أكثر من 60 نائبا حاليا و3 من المتهمين في قضية العلاج على نفقة الدولة، بتقديم استقالات جماعية لهم ولأنصارهم من الحزب.
وتظاهر المئات من أنصار 4 من مرشحي الوطني المستبعدين أمام مقر الحزب بشبين الكوم، ورددوا هتافات تنتقد اختيارات المرشحين، منها "لا للحزب بدون نواب" و"باطل باطل".
كان بعض الأنصار قد تظاهروا أمام مقر الحزب بعد ظهور النتائج ورفعوا صورا لمرشحيهم المستبعدين وصورا للرئيس مبارك.
يأتي ذلك في الوقت الذى طالب فيه حزب الوفد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بـ"تفعيل قانون الطوارئ" لمواجهة البلطجة في الانتخابات، معلنا عن أن عدد مرشحيه وصل إلى 209 مرشحين.
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين أن اللجنة العليا للانتخابات استبعدت 29 من مرشحي الجماعة بعد تقديم أوراقهم دون إبداء أسباب.