..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..


العودة   منتديات بنات مصر > بنات مصر نقاشات حوارات مواضيع عامه تبادل اراء > منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم

آخر 12 مواضيع
لم أعد أشتاق .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - مشاركات : 8 -
هل ستعطيه شربة المياه
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 8 -
إستحاله فلن أعود .. إنتهـــى ......
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 11 -
قلت لقلبى ألم تستريح ذات مرة؟!
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 10 -
خلف أسوار النيابة .. مقالة فى قصة
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 5 -
دول الشر
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - مشاركات : 6 -
مرض تعدد الشخصيات
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 4 -
من صاحب المقولة
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 8 -
ما رأيك فى إستايل المنتدى الجديد
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 10 -
الأثر النفسي للدعاء
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 12 -
إنك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 9 -
سأخبرك بجنونى
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 16 -

الإهداءات


{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /10-21-2008, 08:27 PM   #1

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }




{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ(43)}
سورة النحل




تفسير السعدى :-


يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا) أي: لست ببدع من الرسل، فلم نرسل قبلك ملائكة بل رجالا كاملين لا نساء. ( نُوحِي إِلَيْهِمْ) من الشرائع والأحكام ما هو من فضله وإحسانه على العبيد من غير أن يأتوا بشيء من قبل أنفسهم، ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ) أي: الكتب السابقة ( إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) نبأ الأولين، وشككتم هل بعث الله رجالا؟ فاسألوا أهل العلم بذلك الذين نزلت عليهم الزبر والبينات فعلموها وفهموها، فإنهم كلهم قد تقرر عندهم أن الله ما بعث إلا رجالا يوحي إليهم من أهل القرى، وعموم هذه الآية فيها مدح أهل العلم، وأن أعلى أنواعه العلم بكتاب الله المنزل. فإن الله أمر من لا يعلم بالرجوع إليهم في جميع الحوادث، وفي ضمنه تعديل لأهل العلم وتزكية لهم حيث أمر بسؤالهم، وأن بذلك يخرج الجاهل من التبعة، فدل على أن الله ائتمنهم على وحيه وتنزيله، وأنهم مأمورون بتزكية أنفسهم، والاتصاف بصفات الكمال. وأفضل أهل الذكر أهل هذا القرآن العظيم، فإنهم أهل الذكر على الحقيقة، وأولى من غيرهم بهذا الاسم، ولهذا قال تعالى: ( وَأَنزلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ) أي: القرآن الذي فيه ذكر ما يحتاج إليه العباد من أمور دينهم ودنياهم الظاهرة والباطنة، ( لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزلَ إِلَيْهِمْ) وهذا شامل لتبيين ألفاظه وتبيين معانيه، ( وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) فيه فيستخرجون من كنوزه وعلومه بحسب استعدادهم وإقبالهم عليه.انتهى


::


وعملا بهذا المبدا ان شاء الله ساخصص هذا الموضوع لاضع فيه كل ما اجد من الفتاوى التى تنفعنا فى ديننا ودنيانا وتشمل نواحى حياتنا - لاكابر العلماء والشيوخ علما وامانة والموثوق فيهم والمشهود لهم بالاخلاص لله ولرسوله - وسانقلها لكم من مصادر مختلفة موثوق بها ان شاء الله ( متجدد باذن الله )


::


وفى نهاية الامر اسال الله العظيم رب العرش العظيم
ان يلهمنى الصواب وان يجنبنى واياكم معصيته
ويسدد خطانا الى كل ما يحبه ويرضاه
ويصرف قلوبنا بنوره الى الحق والهداية
انه ولى ذلك والقادر عليه







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2008, 08:28 PM   #2

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الفهرس







الموضوع ..........
الصفحة













1- قراءة القصص الجنسية ..........
1





2- تذييل الخطاب بكلمة ودمتم ..........
1





3- طاعة الوالدين فى معصية الله ..........
1





4- تبادل الاماكن بين المصلين لاداة السنة ..........
1





5-حكم التعوذ بعد التثاءب ..........
1





6- حكم زرع الورود او الصبار فى المقابر ..........
1





7-الاختلاف بين العلماء حكمه وموقفنا تجاهه ..........
1





8- الصلوات التي تجب على المرأة قضاؤها بعد طهرها ..........
2





9-الفتاوى الملاح فى منكرات الافراح ..........
2





10- حكم ستر القدمين اثناء الصلاة ..........
2





11- الشعر الجائز ازالته والشعر الغير جائز ازالته (للمراة) ..........
2





12-زيارة النساء للقبور..........
2





13-فسخ الخطبة بسبب رؤيا منام..........
2





14-شروط المزاح الشرعى..........
2





15-قصص العجائب المنتشرة في المنتديات..........
2





16- الحلف بحياة ربنا..........
3





17- الوسوسة الايمانية وفى الصلاة وعلاجها..........
3





18-هل هذا حجاب شرعى..........
3





19- معاملة النساء الكافرات..........
3





20- حكم المحادثة بين الرجال والنساء عبر الانترنت (الشات)وحدوده الشرعية..........
3





21- ارتداء المراة للبنطال اثناء الصلاة..........
3





22- حكم ان تخطب المراة لنفسها..........
3





23- التمتع بالنساء..........
3





24- حكم التوسل بالنبى فى الدعاء..........
3





25- حكم ارتداء المراة للبنطلون ..........
4





26 - حقوق الرجل والمراة فى الاسلام..........
4





27- حكم كثرة الحلف بالله ..........
4





28- سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي..........
4





29- قول جمعة مباركة..........
4





30- حكم قول كلمة يالهوى / يالهو بالى ..........
4





31-شخص يعلم بوقوع محارمه فى الزنا..........
4





32-الكلام بعد صلاة العشاء مكروه..........
4





33-بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن تحريم الغناء والموسيقى..........
5





34-كيفية التخلص من مشاهدة الصور الفاضحة..........
5





35-طاعة الوالدين فى اختيار الزوجة..........
5





36-تعطر المراة اثناء الصلاة..........
5





37-حدود هجر الزوج لزوجته فى المضجع..........
5





38-الرياء فى العبادة..........
5





39- تهنئة الكفار باعيادهم..........
5





40- تعرفت عليها من خلال المسنجر ، هل اتزوجها ؟! ..........
6


41-صحة بعض الادعية المنتشرة




أ) دعاء المذاكرة والنجاح!..........
6





بـ ) دعاء طلب الحوائج من أدعية الرافضة..........
6





جـ ) دعاء للتحصن منشور على ( الإنترنت )..........
6





د ) ما يسمى " دعاء جبريل "..........
6





هـ ) ما يُسمَّى " دعاء كنز العرش " ..........
6





و )حكم اختراع أذكار أو الاستدلال بالمنامات على صحتها..........
6





ز )هل هناك دعاء تقوله الحائض فيعدل لها أجر حج او عمرة ؟..........
6





حـ ) صحة تخصيص دعاء ليوم الجمعه..........
6





ط ) صحة هذا الدعاء..........
7





كـ ) صحة الادعية الميسرة لحفظ القران الكريم..........
7





لـ ) صحة تسبيح حملة العرش..........
7





مـ ) دعاء التحصين..........
7





نـ ) صحة دعاء تيسير الرزق..........
7


شـ ) دعاء ختم القرآن..........
7


42- هل يقال : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"؟..........
8

43- ما صحة حديث " اللهم فارج الهم وكاشف الغم "؟..........
8

44- يسأل عنصحة دعاء ينجي من عذاب القبر..........
8

45-حكم الدعاء للأب الكافر المريض بالشفاء..........
8

46- تريد ان تدعو بالزواج من رجل معين فى الجنة..........
8

47- حكم السؤال بوجه الله..........
8

48- حكم الدعاء بأدعية لم تثبت..........
8

49-استخدام كلمة صدفة..........
8

50- الاحتفال باعياد ميلاد الاشخاص..........
8

51-حكم التهنئة بدخول شهر رمضان ..........
9

52- لا حرج من قضاء رمضان في النصف الثاني من شعبان..........
9


53-قول رمضان كريم..........
9

54-حكم النوم الكثير في نهار رمضان..........
9

55- مفطرات الصيام وغير مفطرات الصيام..........
9

56-استخدام معجون الاسنان فى نهار رمضان..........
10


57- تصوم وهى تكشف شعرها..........
10

58-لا يجد وقتاً لقراءة القرآن الكريم في رمضان..........
10

59-ترى نقطة من الدم فهل تصوم ؟..........
10

60-تفوته أوقات الصلوات في رمضان بسبب النوم..........
10

61- نواقض الاسلام العشرة..........
10

62- ماهى المواضع المنهى عن الصلاه فيها؟..........
10

63- متى يجهر بالتكبير ومتى لا يجهر به؟..........
10

64- معنى الله اكبر..........
11

65- من احكام سجود السهو..........







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2008, 08:29 PM   #3

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

ومعنا واول سؤال وهو


1- قراءة القصص الجنسية


السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- يقول أحد الأخوان :
فيما كنت أتجول في هذا البحر ( الأنترنت ) .. وجدت أحد المواقع والتي تهتم بالقصص والروايات الجنسية .. وقد اطلعت على بعضها وقد شدني التركيز على الشباب في هذه القصص .. وهي من نسج الخيال والهدف منها .. إثارة الشهوات وتحريك الغرائز للوقع فيما يهدف إليه أعوان الشيطان .. فحسبنا الله ونعم الوكيل .. وقد أثار دهشتي أن بعض هذه القصص ليس عن الزنا فقط بل حتى عن اللواط والعياذ بالله .. وبعد نقاش مع أحد الأخوان بان لي أن هناك من يدس السم في العسل في بعض المواقع التي تهتم بالأزواج بذكر طرف من هذه القصص .. وحتى تكتمل هذه القصص يجب الاشتراك أو إرسال بعض القصص لصاحب هذا الموقع


الجواب :

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في أحد خطبه ( أدعو أخواني الذين يسمعون والذين سيستمعون إلينا فيما بعد أدعوهم إلى أن يدعوا هذه الدشوش إلى أن يهجروها إلى أن يقاطعوها لأن غالبها آثام ومعاصي لله عز وجل كل هذا من أسباب الزنا ومن أسبابه أيضا أن يقراء الإنسان القصص التي تثير الشهوة الجنسية فتجده يتجول فكره هنا وهناك حتى يتسلط عليه الشيطان فيوقعه فيما هو محظور ) المصدر هنـــا


________________________



وفي سؤال موجه للشيخ محمد المنجد حفظه الله تعالى


هل يجوز قراءة القصص الجنسية بين الزوجين وذلك بغية الحصول على المزيد من المتعة ..؟


الجواب :

الحمد لله في قراءة القصص الجنسية ولو بين الزوجين مفاسد كثيرة منها :

أ- الحصول على هذه القصص سيكون إما بشرائها أو استعارتها وذلك لا يجوز لما فيه من تشجيع على طبعها ونشرها ونجاح ترويجها بين الناس ، والله تعالى يقول ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَان ) المائدة/2 .

ب- وهذه القصص إنما يكتبها أهل الفسق و المجون وكثير منها يكتبها الكفار وهم لا يرعون ديناً ولا أدباً ولا خلقاً فيما يكتبون ، وقراءة ذلك وسيلة لنقل انحلالهم و عاداتهم السيئة بين الناس من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة ) . رواه البخاري (5534) ومسلم (2628)

قال الحافظ : في الحديث النهي عن مجالسة من يتأذى بمجالسته في الدين والدنيا. ( فتح الباري 4/410)

ج- ما في هذه القصص من الكذب و المبالغات و تخييل الأحداث ما يؤثر على نفس القاريء بالسلب والإثم والحرج وضعف رضا كل من الطرفين بشريكه .

د- لا يؤمن من وقوع هذه القصص في أيدي الأبناء فتفسد أخلاقهم و تجرهم إلى الرذيلة أو يسيئون ظنهم بوالديهم ، وقد لا يشعر الأبوان بذلك فيتحملون وزر أبنائهم ولا ينفع الندم حينئذٍ .



لهذه المفاسد وغيرها لا يجوز قراءة هذه القصص أبداً ، وفي الحلال غنية وفي ما فتح الله من أبواب المباح ما يكفي للمتعة التي يرضى عنها الله وتحفظ الفرد والمجتمع من انتشار الفساد والرذيلة . والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد المنجد


____________________________________________



أما الخيال الجنسي بين الزوجين


وأما تخيل أحد الزوجين من يحرم عليه عند المعاشرة فذهب جمهور أهل العلم أنه حرام .

والاسترسال في تخيل الحرام والتفكير فيه عن عمد وسيلة إلى الحرام لا تجوز، لأن وسيلة الشيء كهو كما قال أهل العلم فوسيلة الحرام حرام كما أن وسيلة الحلال حلال.

وينبغي للمسلم أن يرتفع بنفسه عن الاسترسال في هذا النوع من التفكير، وينشغل بما ينفعه في دينه ودنياه، ويبتعد عن كل ما يؤدي إلى ذلك أو يسببه من الفراغ ومشاهدة ما يثير الغريزة حتى لا يستهويه الشيطان أو يجره إلى ما لا تحمد عقباه وخاصة إذا كان غير متزوج. المصدر



هذا والله تعالى أعلم وأجل وله الحمد من قبل ومن بعد .. اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وغننا بفضلك عمن سواك .. اللهم من أرادنا بسوء فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميراً عليه .. اللهم أهد ضال المسلمين .. اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا .. اللهم لا تردنا خائبين اللهم آمين
رقـم الفتوى : 47520
عنوان الفتوى : الاسترسال بالتخيلات المثيرة مدعاة لارتكاب المحرمات
تاريخ الفتوى : 29 صفر 1425 / 20-04-2004






=============




السؤال


بسم الله الرحمن الرحيم

أنا فتاة في التاسعة عشرة من العمر تقريباً، أعاني كثيراً من تخيل صور منكرة أي تخيل علاقات ومداعبات جنسية بين رجل وامرأة وقد حاولت ترك الأفلام والمسلسلات ونجحت إلى حد ما، وقد كنت من الممارسين لرسم الأشخاص ولكني والحمد لله تركته باقتناع لأني أرى أنه أحد العوامل التي تؤدي إلى تخيل تلك الصور، ومع هذا لازالت هذه الصور تلازمني أنا أشعر بأن ما أفعله ذنب، ولكن ما أفعله مشابه لتخيل الزوج والزوجة للجماع وهو حلال، سؤالي هو: هل ما أفعله حرام وما الدليل النقلي والعقلي على ذلك، وما الفرق بينه وبين ما يحدث عند الزوجين علماً بأني لست متزوجة؟ ولكم جزيل الشكر.



الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الخواطر العابرة التي تمر بالإنسان من حديث نفس أو تخيلات
لا يترتب عليها إثم مادامت كذلك،
أما الاسترسال فيها وتمتيع الخاطر بها
فلا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه به لما فيه من تعريض النفس للمثيرات والوساوس الشيطانية؛ ولأنه مدعاة إلى ارتكاب المحرمات، وبالتالي فهو وسيلة إلى الحرام،

يدل على ذلك ما رواه البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم:
لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها.

والأولى بالمسلمة أن تشغل ذلك الفراغ بما يعود عليها بما ينفعها في دينها ودنياها، ولا تترك الشيطان يلعب بها، فهي مسؤولة عن وقتها فيما أفنته؟
ولمزيد الفائدة راجعي الفتويين التاليتين: 8685، 8993.

ولتعلم الأخت السائلة أن الاسترسال في هذه التخيلات قد يتحول إلى نوع إدمان فيصبح المرء أسيراً لها، وقد أحسنت بترك مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وننصحك بشغل وقتك فيما يعود عليك بالفائدة، وراجعي الفتوى رقم: 35373.

ولا قياس بين ما تفعلينه من تخيل لصور منكرة بين رجل وامرأة وبين تخيل الزوجين للجماع؛ لأن الزواج عقد بين رجل وامرأة على سنة الله ورسوله يبيح لأحدهما الاستمتاع بالآخر والنظر إلى عورته؛ فضلاً عن تخيل الجماع معه.

والله أعلم.









  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2008, 08:30 PM   #4

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

2- تذييل الخطاب بكلمة ودمتم


السؤال :

ما حكم تذييل الخطابات والعرائض


بكلــــمـــــة ( ودمــتـــم ) ؟



الجـــواب:


يكره ذلك ؛ لأن الدوام لله سبحانه

والمخلـوق لا يدوم . وبالله التوفيق . وصلى

الله على نبينا محمـد ، وآله و صحبه وسلم .




اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2008, 08:30 PM   #5

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

3- طاعة الوالدين فى معصية الله



السؤال :

ما حكم من خالفت أمها في عدم طاعتها في حالة إذا كانت الأم تطلب شيئاً فيه معصية لله عز وجل كأن تطلب التبرج والسفور وتدعي بأن الحجاب هذا هو خرافات وليس له واقع في الدين وتطلب مني الخروج إلى الحفلات واللبس من الملابس التي تخرج وتبرز ما حرمه الله في المرأة وتغضب عندما تراني متحجبة ؟


الجواب :

لا طاعة لمخلوق سواء كان أباً أو أماً أو غيرهما في معصية الخالق ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :*" إنما الطاعة في المعروف " ، وقال صلى الله عليه وسلم : *" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق "* ، وهذه الأمور التي تدعو إليها أم السائلة من معاصي الله فلا يجوز طاعتها فيها . ونسأل الله لهما الهداية والعافية من طاعة الشيطان



الشيخ عبد العزيز بن باز


=============================

السؤال :


أنا مسلمة والحمد لله واعمل كل ما يرضي الله , وملتزمة بالحجاب الشرعي و لكن والدتي سامحها الله لا تريد مني أن التزم بالحجاب وتأمرني أن أشاهد السينما والفيديو....الخ وتقول إن لم تتمتعي وتنشرحي تكونين عجوزاً ويبيض شعرك ؟


الجواب :

الواجب عليك أن ترفقي بالوالدة وأن تحسني إليها وأن تخاطبيها بالتي هي أحسن ، لأن الوالدة حقها عظيم, ولكن ليس طاعتها في غير ا لمعروف لقول النبي صلى الله علية وسلم: *" إنما الطاعة في المعروف "* وقال صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " ، وهكذا الأب ، والزوج ، وغيرهما ، لا يطاعون في معاصي الله للحديث المذكور ، ولكن ينبغي للزوجة والولد ونحوهما أن يستعملوا الرفق والكلام الحسن في حل المشاكل ، وذلك بيان الأدلة الشرعية ، ووجوب طاعة الله ورسوله والحذر من معصية الله ورسوله مع الثبات على الحق وعدم طاعة من أمر بمخالفته من زوج أو أب أو أم أو غيرهم ولا مانع من مشاهدة ما لا منكر فيه من التلفاز والفيديو وسماع الندوات العلمية والدروس المفيدة ، والحذر من مشاهدة ما يعرض فيها من المنكر ، كما لا يجوز مشاهدة السينما لما فيها من أنواع الباطل



الشيخ عبد العزيز بن باز


============

السؤال:


في أوقات سفرنا إلى خارج البلاد هل يجوز أن أكشف وجهي بدون الحجاب لأننا بعدنا عن بلدنا ولا أحد يعرفنا لأن والدتي تعمل المستحيل وتحرض والدي على أن يجبرني على كشف وجهي لأنهم يعتبرونني عندما أغطي وجهي أنني ألفت النظر إليهم ؟


الجواب

لا يجوز لك ولا لغيرك من النساء السفور في بلاد الكفار كما لا يجوز ذلك في بلاد المسلمين ، بل يجب الحجاب عن الرجال الأجانب سواء كانوا مسلمين أو كفاراً ، بل وجوبه على الكفار أشد ، لأنه لا إيمان لهم يحجزهم عما حرم الله ، لا يجوز ذل ولا لغيرك طاعة الوالدين ولا غيرهما في فعل ما حرم الله ورسوله ، والله سبحانه يقول في كتابه المبين في سورة الأحزاب : ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [ الأحزاب 53] ، فبين سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أن تحجب النساء عن الرجال غير المحارم أطهر لقلوب الجميع وقال سبحانه في سورة النور ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) [ النور 31] ، إلى قوله سبحانه ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن ) [النور 31] ، والوجه من أعظم الزينة



الشيخ عبد العزيز بن باز


===========


السؤال :

صدر قرار من السلطات العليا ببلدتي الإسلامية لإجبار الفتيات وجميع النساء على خلع الحجاب وبالأخص غطاء الرأس هل يجوز تنفيذ ذلك علماً بأن من يرفض ذلك ترصد له العقوبات كالرفد من العمل أو المدرسة أو السجن وأهلى يشجعونى على خلعه ؟


الجواب :

هذا البلاء الذي حدث في بلدتك هو من الأمور التي يمتحن بها العبد والله سبحانه وتعالى يقول : ( أحسب الناسُ أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون [2] ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) [العنكبوت : 2-3] فالذي أرى أنه يجب على المسلمات في هذه البلدة أن يأبين طاعة أولي الأمور في هذا الأمر المنكر ، لأن طاعة ولي الأمر في الأمر المنكر مرفوضة قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم ) [النساء 59] ولو تأملت الآية لوجدت أن الله قال : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) ولم يكرر الفعل ثالثة مع أولي الأمر فدل على أن طاعة ولاة الأمور تابع لطاعة الله وطاعة رسوله فإذا كان أمرهم مخالفاً لطاعة الله ورسوله فإنه لا سمع لهم ولا طاعة فيما أمروا به فيما يخالف طاعة الله ورسوله " ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " ، وما يصيب النساء في هذه الناحية فإنه من الأمور التي يجب الصبر عليها والاستعانة بالله تعالى على الصبر ونسأل الله لولاة أمورهم أن يهديهم إلى الحق . ولا أظن هذا الإجبار إلا إذا خرجت المرأة من بيتها ، وأما في بيتها فلن يكون هذا الإجبار وبإمكانها أن تبقى في بيتها حتى تسلم من هذا الأمر ، أما الدراسة التي تترتب عليها معصية فإنها لا تجوز بل عليها دراسة ما تحتاج إليه في دينها ودنياها وهذا يكفي ويمكنها ذلك في البيت غالباً . خلاصة القول أنه لا يجوز طاعة ولاة الأمور في أمر منكر أبداً



الشيخ محمد بن صالح العثيمين


=================

السؤال :

أنا فتاة حائرة أعيش في عائلة سيطرت عليها مفاهيم مغلوطة وكنت ارتدي الحجاب فتعرضت لهجوم شديد واستهزاء من أسرتي وصل إلى حد الضرب ومنعوني من الخروج من المنزل فاضطررت لترك الحجاب ولبس رداء طويل ولكن وجهي مكشوف فماذا أفعل هل أترك المنزل ووحوش البشر كثيرون أرجو الإفادة ؟


الجواب:


هذا السؤال يتضمن مسألتين : معاملة أهل الفتاة لها هذه المعاملة السيئة معاملة قوم إما جاهلين بالحق او مستكبرين عنه وهي معاملة وحشية لأنهم ليس لهم الحق فيها فالحجاب ليس بعيب ولا سوء أدب والإنسان حر في حدود الشرع . فإن كانوا لا يعلمون أن الحجاب واجب على المرأة فيجب أن يعلموا أن ذلك واجب بالكتاب والسنة ، أما إن كانوا عالمين ولكنهم مستكبرين فالمصيبة أعظم كما قال القائل : فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنب تدري فالمصيبة أعظم المسألة الثانية فهي بالنسبة لهذه الفتاة نقول لها : إن الواجب عليها أن تتقي الله ما استطاعت فإن أمكن لها استعمال الحجاب دون أن يشعر أهلها فعلت أما إن ضروبها وأكرهوها على خلعه فلا ذنب عليها لقوله تعالى : ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ) [النحل 106] وقوله تعال : -(وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً)-(الأحزاب: من الآية5) ولكن تتقي الله ما استطاعت وإن كان أهلها لا يدركون حكم فرض الحجاب على النساء فنقول لهم : إن الواجب على المؤمن أن ينقاد لأمر الله ورسوله سواء أدرك حكمة هذا الأمر أم لم يدركها ، لأن الانقياد نفسه حكمة قال تعالى :-(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)- (الأحزاب:36) ، ولهذا لما سئلت عائشة رضي الله عنها – ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة فقات كان يصيبنا ذلك تعي على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة فجعلت مجرد الأمر هو الحكمة ، ومع ذلك فحكمة الحجاب ظاهرة لأن كشف محاسن المرأة سبب للفتنة ، وإذا وقعت الفتنة وقعت المعاصي والفحشاء ، وإذا سادت المعاصي والفحشاء فذلك عنوان على الدمار والهلاك


الشيخ ابن عثيمين







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2008, 08:31 PM   #6

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي


4-تبادل الاماكن بين المصلين لاداة السنة



السؤال :


بعض المصلين يغيرون أماكنهم ويتبادلون

لأداء صلاة السنة فهل هذا اصل من سنن النبي

صلى الله عليه وسلم



الجواب :

نعم لهذا أصل , حيث ثبت من حديث معاوية - رضي

الله عنه - أنه قال :** أمرنا رسول الله - صلى الله

عليه وسلم - أن لاتوصل صلاة بصلاة حتى نتكلم

أو نخرج **

فهذا يدل على أن الأفضل أن نميز صلاة الفريضة

عن صلاة النافلة , وذلك بالإنتقال من المكان أو

بالتحدث مع الجار , حتى يكون هناك فاصل بين

الفرض وسنته .

وقد قال بذلك أهل العلم بأنه ينبغي الفصل بين

الفرض وسنته .

بالكلام , أو الإنتقال من موضعه .





مجموعة فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين .
المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع









  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2008, 08:32 PM   #7

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

5- حكم التعوذ بعد التثاءب



السؤال :

نرى بعض الناس إذا تثاءب يستعيد بالله

من الشيطان الرجيم .

إستدلالا بقول الله تعالى ( إما ينزغنك من الشيطان

نزغ فاستعد بالله ) /الأعراف /200/فما حكم ذلك ؟



الجواب :


هذا قياس في مقابلة النص , فالنص هو

أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا عند التثاؤب

بالكظم ولم يقل :فاستعيذوا بالله , وعدم ذكرها

مع الحاجة إلى ذكرها يدل أنها غير مشروعة

ومعنى قوله : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ )

أي أمر بمعصية أو نهي عن طاعة ( فاستعذ بالله )

وكذلك أيضا يحرص الشيطان على أن يحزن الذين

آمنوا فإذا أحسست بذلك فقل :أعوذ بالله من

الشيطان الرجيم .




قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
في كاتبه / فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-22-2008, 01:19 AM   #8

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

6- حكم زرع الورود او الصبار فى المقابر



السؤال:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد السلام والتحيةأود أنأطرح سؤالاوصلتني معلومة أن الزرع بصفة عامة (الصبار _ الورد)يمكن زرعه فيالمقابر لأنه يفيد الموتى ؟وما ميزة الزرع في المقابر ؟مع علمي أن الزرعيسبح الله عز وجل (خالقه)فهل يفيد المتوفَّى؟جزاكم الله كلخيرأرجو الإجابة على الأسئلة بالنقاط الموضحة



الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ليس لهذا أصل ، ولا تجوز الزراعة في المقابر ؛ وذلك لأن المقابر أماكن عِظة وعِبرة ، وليست أماكن زينة ونُزهة .
وما يعتمد عليه من يقول مثل هذا القول فعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما مرّ بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . فقالوا : يا رسول الله لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا . رواه البخاري ومسلم .
وفعل النبي صلى الله عليه وسلم خاص به ، لاختصاصه صلى الله عليه وسلم بسماع أهل القبور ، وبِما أطلعه الله عليه مما أخفاه الله على غيره من الناس .
ونحن لا نعلم أحوال أهل القبور ، ولا نعلم من يُعذَّب منهم ممن يُنعَّم .
ولو فعلنا ذلك مع قريب لنا لكان ذلك من سوء الظنّ به ، والجزم بأنه يُعذَّب .

وبناء على هذا فلا يجوز غرس شجر ، ولا وَضْع جريد نخل ولا غيره على القبر .

ولا تجوز زراعة الصبار ولا الورد في المقابر .
وكونها تُسبِّح الله عزّ وَجَلّ لا يُغني ذلك عن أهل القبور شيئا ؛ لأن أهل القبور رهائن أعمالهم ، وإنما ينفع المسلم في قبره ما أجراه من صدقة جارية ، أو ما خلّفه من ولد صالح ، أو علم يُنتفَع به ، أو ما تُصدِّق به عنه مِن قَريب أو صَديق .

والله تعالى أعلم .



الشيخ عبد الرحمن السحيم
المصدر شبكة مشكاة الإسلامية







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-22-2008, 01:20 AM   #9

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

7-الاختلاف بين العلماء حكمه وموقفنا تجاهه



السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إذا كانت هناك مسألة ما ، وفيها أكثر من فتوى شرعية ، فتوى تقول بالتحليل ، وفتوى تقول بالتحريم ، وفتوى ما بين بين ، فالمسلم أي شيء يختار ، وخاصة في الأمور المستحدثة ، والتي يدخل فيها القياس ، والاجتهاد ، والتي لا نص فيها ، مثل : فوائد البنوك ، أو أياً كانت المسميات التي يسمونها ، بالاستمثار ، أو العائد الاستثماري .
وما موقف ما يقول إنها فتوى عالم ، وهو المسؤول عنها ، وإنها معلقة في رقبته ؟
وما موقف من يتتبع رخص العلماء ، وتسهيلات العلماء ورخصهم ؟ ويقولون إنهم هم هؤلاء أهل العلم والذكر وهذه فتواهم وهم أعلم منا بذلك ، وقد تكون فتواهم معارضة لفتوى شيوخ وعلماء آخرين في نفس الدولة أو في دول أخرى ، فأي منهم نتبع ؟ وكيف لنا السبيل أن نعرف الصحيح وغير الصحيح ؟ مع العلم أن عامة الناس ليس لديهم العلم الكافي للحكم على صحة هذه الفتوى التي تصدر من عالم أو مفتي ويعارضها علماء آخرون .


الجواب:

الحمد لله
قبل الجواب على هذا السؤال الهام ، لا بد أولاً من بيان الشروط التي يجب أن تتوفر في المفتي حتى يكون من أهل العلم الذين تعتبر أقوالهم ، ويعد خلافه خلافا بين العلماء ، وهي شروط كثيرة ، ترجع في النهاية إلى شرطين اثنين وهما :

1. العلم .
لأن المفتي سوف يخبر عن حكم الله تعالى ، ولا يمكن أن يخبر عن حكم الله وهو جاهل به .

2. العدالة .
بأن يكون مستقيما في أحواله ، ورعا عفيفا عن كل ما يخدش الأمانة . وأجمع العلماء على أن الفاسق لا تقبل منه الفتوى ، ولو كان من أهل العلم . كما صرح بذلك الخطيب البغدادي .

فمن توفر فيه هذان الشرطان فهو العالم الذي يعتبر قوله ، وأما من لم يتوفر فيه هذان الشرطان فليس هو من أهل العلم الذين تعتبر أقوالهم ، فلا عبرة بقول من عُرف بالجهل أو بعدم العدالة .

الخلاف بين العلماء أسبابه وموقفنا منه للشيخ ابن عثيمين ص: 23 .



إذا كان المسلم عنده من العلم ما يستطيع به أن يقارن بين أقوال العلماء بالأدلة ، والترجيح بينها ، ومعرفة الأصح والأرجح وجب عليه ذلك ، لأن الله تعالى أمر برد المسائل المتنازع فيها إلى الكتاب والسنة ، فقال جل جلاله :


(فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) النساء/59.

فيرد المسائل المختلف فيها للكتاب والسنة ، فما ظهر له رجحانه بالدليل أخذ به ، لأن الواجب هو اتباع الدليل ، وأقوال العلماء يستعان بها على فهم الأدلة .

وأما إذا كان المسلم ليس عنده من العلم ما يستطيع به الترجيح بين أقوال العلماء ، فهذا عليه أن يسأل أهل العلم الذين يوثق بعلمهم ودينهم ويعمل بما يفتونه به ، قال الله تعالى :

( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) الأنبياء/43 .

وقد نص العلماء على أن مذهب العامي مذهب مفتيه .

فإذا اختلفت أقوالهم فإنه يتبع منهم الأوثق والأعلم ، وهذا كما أن الإنسان إذا أصيب بمرض – عافانا الله جميعا – فإنه يبحث عن أوثق الأطباء وأعلمهم ويذهب إليه لأنه يكون أقرب إلى الصواب من غيره ، فأمور الدين أولى بالاحتياط من أمور الدنيا .

ولا يجوز للمسلم أن يأخذ من أقوال العلماء ما يوافق هواه ولو خالف الدليل ، ولا أن يستفتي من يرى أنهم يتساهلون في الفتوى .

بل عليه أن يحتاط لدينه فيسأل من أهل العلم من هو أكثر علماً ، وأشد خشية لله تعالى .

الخلاف بين العلماء للشيخ ابن عثيمين 26 . لقاء منوع من الشيخ صالح الفوزان ص: 25، 2


وهل يليق بالعاقل أن يحتاط لبدنه ويذهب إلى أمهر الأطباء مهما كان بعيدا ، وينفق على ذلك الكثير من الأموال ، ثم يتهاون في أمر دينه ؟! ولا يكون له هَمٌّ إلا أن يتبع هواه ويأخذ بأسهل فتوى ولو خالفت الحق ؟! بل إن من الناس – والعياذ بالله – من يسأل عالماً ، فإذا لم توافق فتواه هواه سأل آخر ، وهكذا حتى يصل إلى شخص يفتيه بما يهوى وما يريد !!


وما من عالم من العلماء إلا وله مسائل اجتهد فيها ولم يوفق إلى معرفة الصواب ، وهو في ذلك معذور وله أجر على اجتهاده ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ ) البخاري (7352) ومسلم (1716) .


فلا يجوز لمسلم أن يتتبع زلات العلماء وأخطاءهم ، فإنه بذلك يجتمع فيه الشر كله ، ولهذا قال العلماء : من تتبع ما اختلف فيه العلماء ، وأخذ بالرخص من أقاويلهم ، تزندق ، أو كاد .اهـ . إغاثة اللهفان 1/228 . والزندقة هي النفاق .


نسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ، ويوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد



================

السؤال :

ما موقف الشخص من اختلاف العلماء وما موقفه مناختلاف اجتهاداتهم في الفتوى وإن احتج كل منهم بدليل صحيح هل يختار الأيسر أوالأحوط وإن لم يختر الأحوط هل عليه إثم ..........؟



الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،،،

المسلم الذي هو من عوام المسلمين عليه أن يتعلم دينه من أهل العلم، وأن يسأل أهل الذكر عما يشكل عليه، ويستفتي من يثق في دينه وأمانته، ويكون في كل ذلك سائلاً عن حكم الله وحكم رسوله، وإذا تبين له الحق من كلام الله وكلام رسوله فلا يجوز له أن يتركه لقول قائل كائناً من كان لأن الله جل جلاله تعبدنا بكلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فقط وإذا لم يكن في المسألة حكم صريح لله ورسوله وكانت المسألة من مسائل الاجتهاد
(فللمسلم أن يتبع من يثق في دينه وعلمه) وإذا اختلف أهل العلم في مسألة من المسائل وجب على المسلم أن يتبع ما يظنه أقرب للحق والصواب، وما يطمئن إليه قلبه كما قال صلى الله عليه وسلم: [استفت قلبك وإن أفتاك المفتون] (حسن رواه البخاري في التاريخ).

وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: [البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليك] (صحيح مسلم).
ولا يجوز للمسلم أن يتتبع رخص العلماء، وما يسمى بالأسهل في كل مذهب، فإنه من تتبع رخص العلماء اجتمع فيه الشر كله، ووجد من الفتاوى ما يستحل فيه كثير المحرمات.

ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص بعينه من العلماء -الأئمة الأربع أو غيرهم- في كل ما يقول، وعلى المسلم إذا نزلت به نازلة أن يستفتي من يعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله امتثالاً لقوله تعالى
{فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} (النحل:43).


===================


قال شيخ الإسلام:
وإذا نزلت بالمسلم نازلة فإنه يستفتي من اعتقد أنه يفتيه بشرع الله ورسوله من أي مذهب كان، ولا يجب على أحد من المسلمين تقليد شخص معين من العلماء في كل ما يقول، ولا يجب على أحد من المسلمين التزام مذهب شخص معين من العلماء في كل ما يوجبه ويخبر به، بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتباع شخص لمذهب بعينه لعجزه عن معرفة الشرع من غير جهته إنما هو مسوغ له، ليس هو مما يجب على كل أحد إذا أمكنه معرفة الشرع بغير ذلك الطريق، بل كل أحد عليه أن يتقي الله ما استطاع ، ويطلب علم ما أمر الله به ورسوله ، فيفعل المأمور ويترك المحظور. أ.هـ


(مجموع الفتاوى 20/208-209).


وقال الإمام أبو عمر بن عبدالبر:
والواجب عند اختلاف العلماء طلب الدليل من الكتاب والسنة، والإجماع والقياس على الأصول منها. فإذا استوت الأدلة وجب الميل مع الأشبه بما ذكرنا بالكتاب والسنة، فإذا تبين ذلك وجب التوقف ولم يجز القطع إلا بيقين، فإذا اضطر أحد إلى استعمال شيء من ذلك في خاصة نفسه جاز له ما يجوز للعامة من التقليد.. إلى أن قال: هذا حال من لا يمعن النظر، وأما المفتون فغير جائز عند أحد ممن ذكرنا قوله لا يفتي ولا يقضي حتى يتبين له وجه ما يفتي به من الكتاب والسنة والإجماع أو ما كان على هذه الأوجه. أ.هـ


(جامع بيان العلم وفضله 2/80-81).


وإنما يسوغ للمرء اتباع أحد الأئمة بثلاثة شروط:

الأول: أن يعتقد أن لا عصمة لأحد من الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قال شيخ الإسلام: واتفقوا كلهم على أنه ليس أحد معصوماً في كل ما يأمر وينهى عنه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال غير واحد من الأئمة كل الناس يؤخذ بكلامه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء الأئمة الأربعة رحمهم الله قد نهوا الناس عن تقليدهم، وذلك هو الواجب عليهم، فقال أبو حنيفة: هذا رأيي فمن جاء برأي خير منه قبلناه، ومالك كان يقول: إنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فأعرضوا قولي على الكتاب والسنة.. والشافعي كان يقول: إذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط.. والإمام أحمد كان يقول: لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكاً ولا الشافعي، ولا الثوري وتعلموا كما تعلمنا


(مجموع الفتاوى 20/120-122).


الثاني: أن يجعل الحق طلبته فمتى استبان له أن القول الراجح بالأدلة في مسألة ما خلاف ما عليه مذهبه أخذ بالراجح دون تردد.

قال الإمام الشافعي: أجمع الناس على أن من استبانت له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس (إعلام الموقعين 2/263).

الثالث: ألا يعقد عليه ولاءً ولا براءً فلا يخص بالموالاة مذهبه، ولا يعادي أحداً لأجل أنه لم يلتزم المذهب الذي يتبعه.. ولا يجب الاجتهاد على كل أحد.. قال الخطيب البغدادي: أما ما يسوغ له التقليد فهو العامي الذي لا يعرف طرق الأحكام الشرعية، فيجوز له أن يقلد عالماً، ويعمل بقوله.. إلى أن قال: وحكي عن بعض المعتزلة أنه قال: لا يجوز للعامي العمل بقول العالم حتى يعرف علة الحكم، وإذا سأل العالم فإنما يسأله أن يعرف طريق الحكم، فإذا عرفه وقف عليه وعمل به، وهذا غلط لأنه لا سبيل للعامي إلى الوقوف على ذلك إلا بعد أن يتفقه سنين كثيرة ويخالط الفقهاء المدة الطويلة، ويتحقق طرق القياس ويعلم ما يصححه وما يفسده، وما يجب تقديمه على غيره من الأدلة.

وفي تكليف العامة بذلك تكليف ما لا يطيقونه ولا سبيل لهم إليه
(الفقيه والمتفقه 68-69).


وقال شيخ الإسلام:
والذي عليه جماهير الأمة أن الاجتهاد جائز في الجملة والتقليد جائز في الجملة لا يوجبون على كل أحد ويحرمون التقليد، ولا يوجبون التقليد على كل أحد ويحرمون الاجتهاد، وأن الاجتهاد جائز للقادر على الاجتهاد، والتقليد جائز للعاجز عن الاجتهاد، فأما القادر على الاجتهاد فهل يجوز له التقليد؟ هذا فيه خلاف، والصحيح أنه يجوز حيث عجز عن الاجتهاد: إما لتكافؤ الأدلة، وإما لضيق الوقت عن الاجتهاد، وإما لعدم ظهور دليل له فإنه حيث عجز سقط عنه وجوب ما عجز عنه وانتقل إلى بدله وهو التقليد، كما لو عجز عن الطهارة بالماء


(مجموع الفتاوى 20/203-204).


وقال أيضاً:
كذلك المسائل الفروعية: من غالية المتكلمة والمتفقه من يوجب النظر والاجتهاد فيها على كل أحد حتى على العامة! وهذا ضعيف لأنه لو كان طلب علمها واجباً على الأعيان فإنما يجب مع القدرة، والقدرة على معرفتها من الأدلة المفصلة تتعذر أو تتعسر على أكثر العامة، وبإزائهم من أتباع المذاهب يوجب التقليد فيها على جميع من بعد الأئمة: علمائها وعوامهم!


(مجموع الفتاوى 20/203).



ولما كان العلماء غير معصومين عن الخطأ والوهم، فإن الواجب اجتناب زلاتهم، وعدم الاقتداء بهم فيها، وقد حذر السلف من زلة العالم.. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاث يهدمن الدين: زلة عالم، وجدال منافق، وأئمة مضلون (أخرجه الدارمي بسند صحيح 1/71). وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: وأحذركم زيغة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة ضلالة على لسان الحكيم (أخرجه أبو داود بسند صحيح). وقال ابن عباس رضي الله عنه: ويل للأتباع من زلة العالم. قيل: وكيف؟ قال: يقول العالم الشيء برأيه، فيلقى من هو أعلم منه برسول الله فيخبره فيرجع، ويقضي الأتباع بما حكم (أخرجه ابن عبدالبر في الجامع بسند حسن 2/112).



وقد أجمع أهل العلم
على تحريم تلقط الرخص المترتبة على زلات العلماء، قال سليمان التيمي: لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع الشر كله، وعلق ابن عبدالبر على ذلك بقوله: هذا إجماع لا أعلم فيه خلافاً (جامع بيان العلم وفضله 2/91-92). وقال الأوزاعي: من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام (سير أعلام النبلاء 7/125). والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...



=================


رقم الفتوى : 6787
عنوان الفتوى : اختلاف أقوال العلماء في المسائل الفرعية عن فقه وعلم لا عن جهل وهوى
تاريخ الفتوى : 07 ذو القعدة 1421




السؤال :


أنا دائم القراءة للكتب الاسلامية. ولكن تواجهني أثناء القراءة أراء الأئمة الأربعة: الشافعي وابن حنبل ومالك وأبي حنيفة. فأي الآراء أتبع ؟ وإذا كانوا متفقين في الآراء فلماذا هذا العرض في الكتب لآراء هؤلاء الأئمة الأربعة رحمهم الله؟ وجزاكم الله خيرا.



الفتـــــــــــــــــوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن فضل الله وكرمه أن أصول الدين، وقطعيات الإسلام، وما اتفقت عليه الأمة من جليات الشرع، لم تختلف فيها الأمة، ولا يجوز لها ذلك، فليست تلك المسائل محلاً للاجتهاد أصلاً، ولكن شاء الله أن يختلف الناس في أفهامهم ومداركهم، وجعل سبحانه كثيراً من أدلة الشريعة محتملاً أكثر من دلالة وذلك لحكمة بالغة.


فنتيجة لذلك وقع الخلاف بين علماء المسلمين في المسائل الفرعية الاجتهادية، بل إن الصحابة رضوان الله عليهم مع علو مكانتهم، وقربهم من فترة الوحي، اختلفوا في المسائل الاجتهادية الفقهية. فغيرهم أولى بالوقوع في الاختلاف، لكنهم ومن بعدهم من أئمة المسلمين ما تعمدوا خلاف نصوص الشرع، فدين الله في قلوبهم أعظم وأجل من أن يقدموا عليه رأي أحد من الناس، أو يعارضوه برأي، أو قياس.


قال ابن تيمية:

(وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولاً عاماً يتعمد مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من سنته، دقيق ولا جليل، فإنهم متفقون اتفاقاً يقينياً على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى أن كل واحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه، فلابد ِمْن عذر له في تركه) انتهى.

=======================================


رقم الفتوى : 11773
عنوان الفتوى : العامي ليس أهلاً للنظر في الأحكام الشرعية
تاريخ الفتوى : 22 رمضان 1422



السؤال

1-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

إذا أفتى المفتي فتوى ما وأعتقد أن هذه الفتوى غير سليمة بسؤال أهل الدين(حضراتكم مثلا ) . ما حكم الشرع في ذلك وما المفروض عمله بالنسبة لي تجاه ذلك ؟



الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا استفتى العامي العالم فأفتاه، وجب عليه قبول فتواه، والعمل بمقتضاها، وعدم ردها أو معارضتها لمجرد عدم موافقتها لهواه أو عادته ونحو ذلك، قال الله تعالى:

(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)[النحل:43].

وليس العامي أهلاً للنظر في الأحكام الشرعية حتى يصحح فتاوى العلماء أو يخطئها، أو يتخير منها ما يشاء، ومن فعل ذلك فهو على خطر عظيم، وقد قيل: (من تتبع رخص العلماء تزندق) .

فالواجب على العامي هو اختيار عالم موثوق بعلمه وورعه، أو جهة موثوقة علماً وورعاً، وعليه أن يلتزم بما يصدر عن ذلك العالم، أو تلك الجهة، ولا يجوز له الخورج عنه إلا إذا وجد جهة أخرى أكثر علما وورعاً، وأفتته بخلاف ما أفتاه به الأولون، وانظر الفتوى رقم:
11311
والله أعلم.



المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



======================


رقم الفتوى : 5592
عنوان الفتوى : يختار المفتي والمستفتي ماوافق الكتاب والسنة وسلم من الهوى والتأويل الفاسد
تاريخ الفتوى : 04 محرم 1422




السؤال

إذا كان هناك عالمان من العلماء كلاهما ثقة في دينه وعلمه وتقواه وأفتيا بقولين مختلفين في مسألة واحدة. وأحد العالمين مشهور بالتيسير(طبعا التيسير الشرعي الذي له دليله وحجته وليس التساهل والتفريط) و العالم الآخر مشهور بالتشديد في الفتوى غالبا و الأخذ بالعزائم أحيانا فبأي قول يأخذ المسلم العامي إذا كان يثق بكلا العالمين ....؟!!


الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


فإن الفتوى من الأمور الخطيرة والتي لها منزلة عظيمة في الدين ، قال تعالى:

(ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن...). [النساء: 127].

وقال تعالى: (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة...) [النساء: 176] .

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى هذا الأمر في حياته، وكان ذلك من مقتضى رسالته، وكلفه ربه بذلك قال تعالى:

(وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)[النحل:44].

والمفتي خليفة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء وظيفة البيان - نسأل الله العون والصفح عن الزلل - بل هو موقع عن الله تعالى، قال ابن المنكدر : "العالم موقع بين الله وبين خلقه فلينظر كيف يدخل بينهم"

والذي يجب على الناظر في الفتاوى أن يختار ما شهد له الكتاب والسنة والإجماع، وكان جارياً على قياس أهل العلم، وإن كان ثمة تعارض فإنه لا يأخذ إلا بالراجح في المسألة وهو الأقوى دليلاً والأسلم تعليلاً، وليس المفتي بالخيار يأخذ ما يشاء ويترك ما يشاء، وقد قال الإمام النووي رحمه الله: "ليس للمفتي والعامل في مسألة القولين أن يعمل بما شاء منهما بغير نظر ، بل عليه العمل بأرجحهما".اهـ.


ولا شك أن الفتوى قد تختلف من مفت إلى آخر حسب الحظ من العلم والبلوغ فيه، ولكن لا يجوز للمستفتي أن يتتبع رخص المذاهب وسقطات أهل العلم، حيث عد بعض أهل العلم- منهم أبو إسحاق المروزي وابن القيم - من يفعل ذلك فاسقاً، وقد خطأ العلماء من يسلك هذا الطريق وهو: تتبع الرخص والسقطات، لأن الراجح في نظر المفتي هو مظنة حكم الله تعالى عنده، فتركه والأخذ بغيره لمجرد اليسر والسهولة استهانة بالدين.


والسائل أو المستفتي يسأل من يثق في علمه وورعه، وإن اختلف عليه جوابان فإنه ليس مخيرا بينهما، أيهما شاء يختار، بل عليه العمل بنوع من الترجيح، من حيث علم المفتي وورعه وتقواه، قال الشاطبي رحمه الله: "لا يتخير، لأن في التخير إسقاط التكليف، ومتى خيرنا المقلدين في اتباع مذاهب العلماء لم يبق لهم مرجع إلا اتباع الشهوات والهوى في الاختيار، ولأن مبنى الشريعة على قول واحد، وهو حكم الله في ذلك الأمر، وذلك قياساً على المفتي، فإنه لا يحل له أن يأخذ بأي رأيين مختلفين دون النظر في الترجيح إجماعاً، وترجيحه يكون كما تقدم، وذهب بعضهم إلى أن الترجيح يكون بالأشد احتياطاً" .


وليعلم المستفتي أنه لا تعذره فتوى المفتي من الله إذا كان يعلم أن الأمر في الباطن بخلاف ما أفتاه، كما لا ينفعه قضاء القاضي بذلك، لحديث أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها" رواه البخاري.


والاختلاف واقع في الاجتهادات الفقهية، ولكن لا يظن المستفتي أن مجرد فتوى فقيه تبيح له ما سأل عنه، سواء تردد أو حاك في صدره، لعلمه بالحال في الباطن، أو لشكه فيه، أو لجهله به، أو لعلمه بجهل المفتي، أو بمحاباته له في فتواه، أو لأن المفتي معروف بالحيل والرخص المخالفة للسنة أو غير ذلك من الأسباب المانعة من الثقة بفتواه، وسكون النفس إليها ، فليتق الله السائل أيضاً.


والاختلافات الفقهية منها ما هو سائغ ومنها ما هو غير سائغ، فما كان سائغاً فيسع الجميع، وغيره لا يسع أحداً أن يعمل به. والله نسأل أن يوفق المسلمين وأن يعينهم على أمور دينهم ودنياهم وأن يعفو عنا ويصفح عن زللنا، والله أعلم.




المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-22-2008, 01:21 AM   #10

 

 رقم العضوية : 7694
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : قلب حبيبي
 المشاركات : 4
 النقاط : مريومتى will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

مريومتى غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي


8- الصلوات التي تجب على المرأة
قضاؤها بعد طهرها !!!




السؤال :


بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي الصلوات التي تجب على المرأة قضاءها بعد طهرها من الحيض او النفاس؟



اجاب فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين بقوله:


-اذا طهرت المرأة قبل دخول وقت صلاة المغرب فتصلي الظهر والعصر.


-اذا طهرت بعد دخول وقت صلاة المغرب فتصلي المغرب فقط .


-اذا طهرت قبل صلاة الظهر فلا تصلي شيئا .


-اذا طهرت بعد صلاة العشاءوقبل دخول وقت الفجر فتصلي المغرب والعشاء .


-اذا حاضت بعد دخول وقت الصلاة فعليها قضاء تلك الصلاة بعد طهرها .


-اذا طهرت المرأة قبل خروج وقت صلاة الفجر فعليها قضاء تلك الصلاة .


اي اذا اذن المؤذن لأي صلاة ودخل الوقت ثم حاضت بعد الاذان بقيت الصلاة دينا عليها حتى تطهر فتقضي .







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أَهْلَ, الذِّكْرِ, تَعْلَمُونَ, فَاسْأَلُوا, إِنْ, كُنْتُمْ

« || صبـــآح آلتســـآمح | اعظم سؤال على وجه الارض؟؟؟؟ »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ SplendiD SouL صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 2 07-13-2011 08:16 AM


الساعة الآن 06:54 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩