لماذا لا نعرف الله ونعود الية الا فى تلك اللحظة

[ساحر الأحزان]

نعيش فى الحياة ونلهو وتاخذنا بم***************ا ورونقها الخاص وتسحرنا بها

وقد تمر الايام ونحن كذلك الا ان تاتى علينا عدة اشياء



وهى الابتلائات من الله مثلا لا قدر الله المرض


الضيق


الحزن


الفراق

وفى تلك اللحظات نتقرب الى الله بصالح الاعمال

ونؤدى الواجبات التى فرضها الله علينا

لكى يزيل ما الم بنا ويحول ما حدث لنا من احزان او الام الى سعادة


ولكن اخوتى لماذا الكثيرون الا يتضرعون الى الله بصالح الاعمال الا عند الضيق والشدة والبلاء ولا يذكرونة فى


ايام الرخاء والسعادة والهناء ارجو توضيحكم وجزاكم الله كل خير

[DR.SMA]

لأن الانسان بطبعه غافل
تلهيه الدنيا ومتاعها
ولا يتذكر الله الا عند البلاء
عندما يشتد عليه المصيبه
يتذكر ان له خالق
يختبره
هذا من رحمه الله علينا
ان جعل لنا الابتلاء
لنتقرب منه
ولكن علينا ان نكون بالقرب من الله فالسراء والضراء
لننال رضى الله ورحمته
جزاك كل خير
وجعل موضوعك في ميزان حسناتك
تحياتي
سمــــــا

[Words Whisper]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابتلاء الله رحمة لعباده

فهو يبتليهم ليُذكرهم بذاته العظيمة

و إذا أحب الله قوما ابتلاهم و رَدَّهُم إليه

أما اذا ظل الانسان حتى بعد الابتلاء

غافلا عن الله

فالخوف أن يفتح الله عليه

و يعطيه من كل شيء

ليزيد انشغاله و يكون ذلك استِدراجا له للعذاب .......

الحياة تُلهي الانسان

و لكنه عندما ينشغل بالمادة

و ينسى روحه و ربه

تتكالب عليه الحياة وتصبح ثقيلة

لأنه بلا روح كما الجمادات

فمن ذكر الله في السراء ذكره الله في الضراء وكان معه ......

أخي الكريم هذا ردي المتواضع

و ارجو ان اكون قد وضَّحت

وفعلا موضوعك قيِّم سلمت

و جزاك الله الجنة ..........

[دمعه حائره]

الا بذكر الله تطمئن القلوب
والمؤمن الغافل عن ذكر ربه
يبتلى لكى يعود مسرعا متضرعا داعيا له يفرج كربه
ويجب على كل مؤمن ان يلجألربه فى كل الاحوال
يشكره عند النعم والفرح ويستغفره ويتوب اليه
عند الابتلاء والحزن
والنسيان من الانسان لهذا ينسى دائما ويبتعد عن ربه
لكنه ان كان مؤمنا صادقا يعود مسرعا خاشعا
تحياتى لك اخى مواضيعك دائما مميزه
جزاك الله خيرا

[حياتي ذكريات]

السلام عليكم

عشان الانسان بيحس بضعفه في الوقت ده
وبيحس انه مش عارف يعمل حاجه عشان يقوم من الابتلاء
شوف مثلا الانسان لما يجيله مرض بيدعي ويندم ويقول
ياريت ربنا ياخد مني كل حاجه ويرد ليا صحتي
لانه عارف انه مهما عمل مش هيقدر يشيل نفسه من الابتلاء
الا بقدرة ربنا ويقدر يفكر بحاله ومدى تقصيره في حق ربه
وانه ازاي قصر معاه وحس بنعمه اللي وهبها ليه
ودي الحكمة من الابتلاءات منها تذكير المؤمن بفضل ربه
وإيقاظه من الغفلة اللي هو فيها

شكرا ليك على الموضوع يا ساحر
دمتي بتقدير وخير

[بنت الجنوب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الابتلاء نعمة من الله عز وجل على عباده
وتذكير مستمر بوجود الخالق وقدرتة
والله اذا احب عبد ابتلاه فذلك اختبار من الله على قوة ايمان العبد


ولكن هناك من يصر على المعصية ولا يتذكر الله الا عند الشدائد والمشكلة ان بعد تقربه الى الله فى هذه الفترة وخروجه من شدته يعود مره اخرى للمعصية

للاسف طبع كثير من البشر


الف شكر ساحر على الموضوع الرائع
جزاك الله كل الخير وجعله فى موازين حسناتك

[dinan]

السلام عليكم مشكور ساحر على التوبيك المميز
والانسان دايما يتجه للربنا فعلا وقت مابيكون باابتلاء ودى طبيعة البشر انه بيندم داما على اخطاءه وبيرجع لله علشان يغفرله ويقف جنبه ودا مش غلط على فكرة ولا حرام لان ربنا بتقبل الندم والتوبة لو كانت توبة صادقة
وبعدان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كل ابن ادم خطاءون ولكن خير الخطاءون التوابون
يعنى الى بيندموا على اخطاءهم وبيتوبوا بسرعة

[ماتركس]

ساحر الاحزان

المتألق دائما / امجد

موضووعك جميل منك يا امجد

في ناس كتير بتغفل عن اذكار الله سبحانه وتعالي في السراء والضراء

لو كل واحد مننا يحمد ربنا في كل وقته ويشكره في كل وقت

هيرتاح دايما

الله سبحانه وتعالي قال أن شكرتم لاازدنكم

يعني لو نشكر ربنا ربنا هيقف جنبنا دايما

وتختلف عقوال الناس مننا ميعرفوش اني الدنيا دي جايين فيها كي نتعب ونذوق طعمها من فرح وحزن

يعني هيه دي سنه الحياه فيها فرح وحزن ونصايب

بس لازم نستمر في الدنيا دي

وتسلم علي موضووعك يا غالي

[جبل عالي]

السلام عليكم ورحمة الله

أخى ساحر .. جذبنى موضوعك جدا لأنى وجدته مكمل لموضوعى

(تحب تقول؟ ياترى هتقول ايه ؟ ) واللى بطلب من كل واحد يدعو

ربه بأن يعفو عنا ويغفر لنا ويرحمنا .. يعنى نتذكر ربنا بدون حدوث

أى أمر صعب .. وكلامك فعلا مضبوط ... دايما الشدائد تجعلنا نلجأ الى الله

فالأبتلاء لكى نتذكر الله .. وأحيانا هو أختبار لأيماننا وتمسكنا بديننا

والصبر مع الأيمان للفوز بالرضا والرحمة من الله

اللهم لا تجعلنا من الغافلين عن ذكرك

واجعلنا من الشاكرين الذاكرين والراضين بقضائك

اللهم آآآآمين

سلمت يداك أخى الكريم وجعله الله فى ميزان حسناتك

[حورية فلسطين]

يعافى الإنسان من أن ينظر إلى أن النعم مُستَحقة له بمجرد الوجود وأنها غير قابلة للسلب مع نسيان الآخرة والحساب والغفلة عن الشكر، مما قد يصل بالمرء إلى الشك في البعث والجزاء كما وقع من صاحب الجنتين فقال (مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً) (الكهف:35-36). وأكثر الناس يرون نعم الله عليهم من حقوقهم الثابتة التي لو لم يعطوها لكانوا مظلومين فيقولون ذلك بلسان الحال أو المقال، وهذا من أعظم أسباب زوال الشكر وعدم تقدير النعمة حق قدرها.

كما أنهم يرون جريان النعم كل يوم بل كل ساعة مما يقتضي في ظنهم بقاءها إلى الأبد (مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً) فيحصل العجب والكبر والظن بأن الإنسان هو مصدر النعمة وصاحبها وحتى لو كانت موهوبة له فهو يستحقها وجوباً وإلزاماً (وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) (فصلت:50)، وكما قال قارون: (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) (القصص:78)


وكل هذا من الكفر والضلال الذي يعافى منه الإنسان بشيء يسير من النقص والحرمان يتذكر به أنه لا يملك ولا يستحق ولا يقدر، وأنه في كل لحظة مفتقر إلى ربه ومولاه، كما خلقه يرزقه وينعم عليه ويهبه كرماً منه وجوداً، ورحمة منه وفضلاَ، والله ذو الفضل العظيم.

ومن أنواع العافية التي في ضمن البلاء أن يعافى الإنسان من استصغار النعم وعدم تقديرها، والتعود على وجودها مما يمنع شهودها ثم يمنع شكرها.

ولو تأمل الإنسان كم ذكرنا الله في نعمة الليل والنهار في القرآن لعلم كم نحن مقصرون في شكر هذه النعم (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) (إبراهيم:33)، فأكثر الناس لا يعدون الليل والنهار نعمة فلا يشكرونها، وإنما يدرك قدر هذه النعمة من حرم منها، كمن وضع في مكان مغلق لا يرى منه شمساً ولا قمراً، ولا يعرف فيه ليلاً ولا نهاراً، فإذا حرم الإنسان من مثل هذه النعمة برهة من الزمن عافاه الله من عدم شهودها وعدم شكرها

وكذلك ما فيه من الأجر العظيم الذي لا تبلغه أعمال المؤمنين في تكفير السيئات ورفع الدرجات كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وأهله وماله حتى يلقى الله عز وجل وما عليه خطيئة) (صحيح الأدب المفرد) مع ما يكتبه الله لعبده إذا مرض أو سافر من أجر ما كان يعمله صحيحاً مقيماً، وكذا إذا ما عجز عن طاعة وهو يحب فعلها كتبها الله له كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-إن بالمدينة لرجالاً ما سرتم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا كانوا معكم شركوكم في الأجر حبسهم العذر) (رواه ابن ماجة وصححه الألباني)، فيجعل الله ذلك سبباً لوصول عبده إلى دار السلام التي يجد فيها العافية بغير بلاء واللذة بغير ألم، والنعيم بغير نقص ولا حول.



نسأل الله الجنة بغير حساب ولا عذاب، ونسأله مرافقة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وسائر النبيين الصديقين والشهداء والصالحين